c البورصة المصرية في عهد السيسي تسبق جميع القطاعات الاقتصادية إلى - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البورصة المصرية في عهد السيسي تسبق جميع القطاعات الاقتصادية إلى الانتعاش

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البورصة المصرية في عهد السيسي تسبق جميع القطاعات الاقتصادية إلى الانتعاش

القاهرة - مصر اليوم

تعد البورصة المصرية من القطاعات الأكثر استفادة في الدولة من وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي لسدة الحكم في البلاد، وأسرعها، حيث سبقت جميع القطاعات في الانتعاش بعد سنوات من الانهيارات والخسائر كبدتها قرابة ثلثي قيمتها السوقية جراء الأزمات الاقتصادية العالمية وأحداث ثورة يناير وما تلاها من حكم جماعة الإخوان الإرهابية وما تبعه من تداعيات، ليأتي الرئيس السيسي في الثامن من يونيو 2014، حاملا معه شعلة الانطلاق لمؤشرات البورصة التي كانت تتسابق في عامه الأول من الحكم في تحطيم أرقامها القياسية يوميا، ويسجل مؤشرها الرئيسي مستوى 18400 نقطة ورأسمالها السوقي يدخل نادي التريليون لأول مرة في تاريخه.

البورصة منذ 2008 حتى 2014

وعانت البورصة المصرية خلال الفترة من منتصف 2008 وحتى منتصف 2014 من الخسائر الحادة والمتواصلة، أفقدت رأسمالها السوقي أكثر من 70 في المائة من قيمته في بعض الأوقات بما يعادل نحو 650 مليار جنيه، من أعلى مستويات وصل لها في أبريل 2008 عند نحو 935 مليار جنيه، إلى أقل المستويات عند مستوى 290 مليار جنيه في يناير 2012.لكن الأمور تبدلت تماما.

وأنهت مؤشرات البورصة سنوات الانهيار والتقلبات الحادة، لتربح في الشهور الستة الأولى من العام الأول من تولي الرئيس السيسي حكم البلاد أكثر من 100 مليار جنيه دفعة واحدة، قبل أن تنهي البورصة الفترة الأولى للسنوات الأربع من حكم الرئيس السيسي لمصر على مكاسب تاريخية عادلت قيمة رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة في مطلع 2012 بمرة ونصف تقريبا بما يعادل 470 مليار جنيه. وتعد المكاسب التي حققتها البورصة المصرية في الولاية الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسى منذ يونيو 2014، وحتى حلف اليمين لبداية ولايته الثانية كانت تزيد بنسبة 102 في المائة على قيمة رأسمالها السوقي في بداية فترته الأولى وهى أكبر مكاسب فى تاريخ البورصة خلال 4 سنوات مقارنة بأى فترة مماثلة سنوات مماثلة عبر تاريخها.

وعقب الطفرة التاريخية في أداء البورصة المصرية في الحقبة الأولى لحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومع بداية النصف الثاني من عام 2018، ضربت أسواق المال العالمية ظهور بوادر حرب العملات بين الولايات المتحدة والصين، قبل أن يتطور الأمر إلى حرب تجارية شاملة وعقوبات متبادلة ألقت بظلالها القوية على أداء الأسواق الناشئة، صاحبها توترات في أوضاع المنطقة العربية من توجيهات ضربات عسكرية إلى سوريا وأيضا إضراب الاوضاع في ليبيا ثم أزمة كورونا المستجد التي اجتاحت العالم مع بداية عام 2020، وأفقدت البورصات تريليونات الدولارات.

ورغم كل ما عانته بورصات العالم ومعها البورصة المصرية من أحداث سلبية جسمية طوال العامين الأخيرين، إلا أن الأسس القوية للبورصة المصرية مدعومة بالإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها الدولة قوت جذورها، لتبقى البورصة على مكاسب كبيرة مقارنة مع معدلاتها في يونيو 2014.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تراجع البورصة المصرية في منتصف التعاملات جلسة اليوم الخميس

الهجرة تبدأ اللقاء الثاني مع المصريين في الخارج عن الاستثمار في البورصة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البورصة المصرية في عهد السيسي تسبق جميع القطاعات الاقتصادية إلى الانتعاش البورصة المصرية في عهد السيسي تسبق جميع القطاعات الاقتصادية إلى الانتعاش



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
  مصر اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز غلوب سوكر

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon