هلسنكي ـ أ.ش.أ
فنلندا تعانى من أطول مرحله رركود أقتصادى منذ أوائل 1990 وقد بلغ الركود ناقص 1% فى 2012 وناقص 1.4 فى 2013 ومازال الركود يسيطر على الوضع الأقتصادى للبلاد خلال الربع الأول من هذا العام مما يشير الى أزمه جديدة للعام الثالث على التوالى هذا ما صرح به / آكى – كانجاسهارجو/رجل الأٌتصاد ومدير بنك /نورديا /فى هلنسكى مما جعله يطلب من الحكومه وضع سياسة تقشف لانقاذ البلاد .
وتعانى فنلندا من أزمة صناعية وأن صادراتها مثلت 48% من الأنتاج القومى الخام و10 % من هذه الصادرات تصل الى روسيا و33 % الى الدول الأوروبيه فى منطقة اليورو وهى تصدر الأخشاب وتكنولوجيا المعلومات التى كانت تمثل 5.5 % و7 % فى 2000 مقابل 1.5 و4.5 فى 2012 أما بالنسبه للألكترونيات فقد أنخفضت من 6% فى 2007 الى 1.3 % فى 2013 كما أن شركة / نوكيا / التى كانت تصدر فى 2007 بما قيمته 7 مليار يورو تليفونات محمولة أصبحت تصدر اليوم بأقل من مليار يورو فى السنه بعد فشلها فى أجهزة الهواتف الذكية / سمارت فون /
والجدير بالذكر أن ديون البلاد التى مثلت 49 % من الأنتاج القومى الخام فى 2011 سوف تتعدى 60 % فى 2014 ونسبة البطاله ستصل الى 8.5 % فى حين أن الدول الاسكندنافية الأخرى مثل السويد وإيسلندا فان النمو الأقتصادى بها أرتفاع بنسبة 2.8 % و2.7%والنرويج 1.9 % والدنمارك 1.5 % .
أرسل تعليقك