الدقهلية – مصر اليوم
أعلن رئيس اللجنة النقابية للعاملين في شركة مضارب الدقهلية إسماعيل الشرقاوي، أن السوق المصري به ما يكفيه من الأرز، إلا أن عمليات التهريب للأرز ستتسبب في ارتفاع سعر الكيلو بصفة مستمرة، ويمكن أن يصل مع بداية شهر رمضان إلى 6 جنيهات للكيلو الواحد، وهذا السعر لم يحدث من قبل في تاريخ مصر.
وأضاف الشرقاوي، أن الزيادات مستمرة في سعر الأرز، في ظل سيطرة القطاع الخاص على السوق بالكامل، وانسحاب الحكومة منه فلم تشتري الحكومة هذا العام، أي كمية من الأرز كما كان يحدث منذ أعوام.
وأشار إلى أن سعر طن الأرز في بداية الموسم كان 2000 جنيه، بمرور أقل من 3 أشهر، تضاعف السعر بتلاعب القطاع الخاص، وتضررنا نحن في المصانع الحكومية فالمخازن خاوية والعمال بدون عمل، والأسعار ترتفع.
وأوضح أن "طالما حدث تعطيش للسوق، سيكون هناك تهريب"، ومع دخول شهر رمضان المقبل، وإخراج الصائمين زكاة الفطر من الحبوب خاصة الأرز، سيرتفع سعر الكيلو حتى يصل إلى 6 جنيهات.
وحذر الحكومة، من الاستمرار في رفع يدها عن سوق الأرز، مؤكدا ضرورة التدخل في الوقت الحالي لضبط سوق الأرز؛ لأنها لا تمتلك ما تتدخل به في السوق بل أنها تشتري من القطاع الخاص، وما يحدث جريمة في حق هذا الشعب أن تتركه الحكومة لجشع القطاع الخاص دون أي رقابة منها.
ويذكر أن الدولة تمتلك 6 شركات عملاقة لضرب الأرز بهم 25 ألف عامل، و48 مصنع، منتشرين في أنحاء مصر، إلا أن الحكومة رفضت تمويل شراء الأرز وقت الحصاد، فتوقفت معظم المصانع ودبر القليل منها أموال واشترى كميات قليل ليحافظ علي العمل داخل مصانعه.
أرسل تعليقك