القاهره_مصر اليوم
أكد محمود محيي الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستحقق نصف معدلات النمو العالمية، موضحا أن مصر من بين الدول القليلة التي حققت معدلات نمو إيجابية أثناء الجائحة.وأشار محمود محيي الدين، خلال كلمته في الملتقى الثالث لاستراتيجيات التحول للاقتصاد الأخضر، إلى التوقعات بأن تحقق مصر نموا 2.5 % خلال العام المالي الذي ينتهي في 30 يونيو 2021، متوقعا أن تحقق 5.7 % خلال العام المقبل وفقا لتقديرات صندوق النقد الدولي، وبذلك يكون الاقتصاد المصري واحد من أعلى معدلات النمو فى الشرق الأوسط.وقال إن أعداد المصابين بفيروس كورونا وصل إلى 175 مليون شخص حول العالم ،إلا أن بعض الدول الكبرى على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية بدأت في تسطيح منحنيات الإصابة مايبشر بالخير مستقبلا، إلا أن الجائحة تسببت في أن يقع 100 مليون شخص حول العالم في الفقر المدقع و260 مليون نسمة سوء تغذية 250 مليون شخص فقدوا وظائفهم.
وأوضح الدكتور محمود محيي الدين أن الفجوة التمويلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بلغت 4.2 ريليون دولار أمريكي جراء ما أحدثته جائحة كورونا.وأوضح أن المعدلات المتعلقة بالنمو المتوقعة لهذا العام ستكون أفضل من العام الماضي، حيث يتوقع نموا عالميا بنحو 6 % بعد خسائر 3.5 %، فيما ستعاود التجارة انتعاشاها، والدول المتقدمة ستحقق نموا كبيرا غير أن الدول الأقل دخلا لن تصل إلى المستويات المطلوبة.وأكد محيي الدين إلى أن جهود التعافي تتطلب دفع الاستثمارات في الاقتصاد الأخضر والاستدامة والرقمنة والحوكمة بالشراكة مع القطاع الخاص وتوطين التنمية وأن على الدولة وجهات الرقابة أن تضع معايير موحدة لقياس وتقييم تلك الجهود.واستعرض المعايير الخاصة بالنمو المستدام والمعايير الخاصة بالنسبة للحوكمة والأبعاد الخاصة بالاستدامة وأشار د. محيي الدين ضرورة وجود تعاون عالمي وإقليمي لتنسيق الجهود المختلفة بين تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأهداف الشركات لشئون البيئة والاستدامة والحوكمة، وكذلك أهداف تقليل انبعاثات الكربون وذلك من أجل إنجاز استجابة فعالة للأزمة وتعافي مستدام.
قد يهمك أيضا:
صندوق النقد الدولي يؤكد أن مصر تبنت 3 خطط استباقية جنبتها تداعيات الجائحة
وفاة عبد الشكور شعلان المدير التنفيذي الأسبق بصندوق النقد الدولي
أرسل تعليقك