القاهرة - مصر اليوم
قال كمال هاشم، رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للصوامع والتخزين، إن مصر تستهلك حوالي 800 ألف طن من القمح شهريًا، لذا كانت الرؤية أنه لا بد من امتلاك سعة تخزينية تكفي ستة أشهر، ومن هنا بدأت النظرة المستقبلية للسعات التخزينية.
وأضاف، في تصريح اعلامي، أنه تم الوصول إلى أربعة ملايين طن تقريبًا من السعة التخزينية، وهي نسبة ليست ثابتة وإنما متداولة على مدار العام، ذاكرًا أن المخزون الثابت داخل البلاد يكفي مدة من خمسة إلى ستة أشهر.
ولفت إلى أنه تم فتح نقاط تجميع لتوفير الوقت والجهد والمال للمزارع، وهي عبارة عن شونة مطورة مجهزة تمامًا لاستقبال القمح، حتى لا يتحمل الفلاح أي أعباء، مضيفًا أنه يتم نقل هذه الأقماح بعد ذلك إلى الصوامع القريبة، سواء داخل المحافظة أو خارجها.
وأكد أن القمح المصري أعلى جودة من الأقماح المستوردة، فهو يحتوي على نسبة بروتين عالية، موضحًا أن زيادة التوريد جاء بعد قرار رئيس الجمهورية بزيادة سعر أردب القمح إضافة إلى الحوافز المقدمة للفلاحين، وبالتالي فإن سعر أردب القمح عادل وجيد للغاية بالنسبة للمزارع.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزارة التموين المصرية تَستأنف تَوريدات القمح المحلي اعتباراً من الغد الأربعاء
السيد القصير يُعلن زيادة نقاط الاستلام إلى 450 بالقرب من الفلاحين لسهولة التوريد
أرسل تعليقك