القاهرة_ هناء محمد
كشف الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي ورئيس المنتدى المصري للدراسات السياسية والاقتصادية، قال إن الانخفاض الذي أصاب الدولار الفترة السابقة كان انخفاضا وهميا، وهذا الارتفاع دليل على ذلك.
وأوضح عبده في تصريحاته أن انخفاض السعر كان بسبب اتفاق الغرف التجارية مع الحكومة المصرية على وقف استيراد كافة السلع الغير أساسية لمدة ثلاثة شهور، مضيفًا: «الآن عادت حركة الاستيراد مرة أخرى».
وأضاف: سننتظر شهر أو أكثر حتى يتراجع الدولار مرة أخرى، بعد انتهاء فترة الاستيراد المرتبطة بشهر رمضان وكذلك انتهاء موسم العمرة.
مشيراً إلى إن ارتفاع الدولار، ظاهرة صحية، لأنه أصبح مرتبطا بالعرض والطلب، ودليل على عدم تدخل السلطة النقدية، مضيفًا: «لو كان هناك تدخل لما كان وصل لهذا الارتفاع، والاقتصاد السليم يقوم على عدم تدخل من السلطة النقدية».
وأوضح أن الدولار ارتفع بسبب الطلبات الموسمية على النقد الأجنبي، ولم يكن هناك وفره في الدولار، موضحًا أن الاعتمادات الموسمية كاقتراب شهر رمضان، وموسم العمرة.
وأضاف: الدولار سيبدأ في الانخفاض بعد أن يصل لنقطة كسر 19 جنيه، مشيرًا إلى أنه ستحدث حالة من البيع كبيرة جدًا، مما سيعاود بالدولار للانخفاض مرة أخرى.
وتابع: سنعتبر أن 19 جنيها هي نقطة المقاومة التي لم يستطع الدولار العبور لها في المرة السابقة، وسنتعامل معه الآن كالبورصة، كأن يصل المؤشر إلى نقطة معينة ويعاود مرة أخرى.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن سعر الدولار سيشهد استقرارا آخر مارس وأول أبريل، وفي آخر 2017 سينخفض سعر الدولار.
أرسل تعليقك