c مُساهمة أنشطة الذَكاء الاصطناعي بـ7.7% من الناتج المحلي المصري في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:24:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مُساهمة أنشطة الذَكاء الاصطناعي بـ7.7% من الناتج المحلي المصري في 2030

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مُساهمة أنشطة الذَكاء الاصطناعي بـ7.7% من الناتج المحلي المصري في 2030

التكنولوجيا المالية
القاهر - مصر اليوم

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء المصري، عدداً جديداً من سلسلة " رؤى على طريق التنمية" تحت عنوان "التكنولوجيا المالية الفرص والتحديات" والذي يهدف إلى دراسة قطاع التكنولوجيا المالية في مصر وتحليل أدواته والبحث عن تأثيره على الاقتصاد، ويمتد إلى تحليل التحديات التي تواجه توسع القطاع الخاص في خدمات التكنولوجيا المالية، كما يتطرق إلى تطور التكنولوجيا المالية عالمياً وفى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويقوم بتحليل وضعها في مصر مع توضيح جهود الحكومة لدعم هذا القطاع.وأشار التقرير إلى أن قطاع التكنولوجيا المالية شهد زيادة مطردة في حجم الاستثمارات العالمية خلال الفترة من 2017-2020، بنسبة 77.9%، وبدأ ظهور اتجاه عام بزيادة ثقة المتعاملين في قطاع خدمات التكنولوجيا المالية بحلول عام 2017؛ حيث أعرب 30% من المستهلكين عن خططهم لزيادة استخدام الخدمات المالية غير التقليدية في المستقبل، كما صرحت ٧٧٪ من المؤسسات المالية عزمها زيادة الابتكار في خدماتها المالية، وأعقب ذلك ارتفاع معدل تبني المستهلكين التكنولوجيا المالية من 33% عام 2017 إلى 64% في عام 2019.

وأضاف المركز إلى أن جائحة كورونا وما ارتبط بها من إغلاق جزئي أو كلي في مناطق مختلفة من العالم ساهم بالإسراع من وتيرة التحول الرقمي؛ فقد زادت تفضيلات الأفراد للمعاملات المالية الرقمية والقنوات المصرفية الإلكترونية مقابل التعاملات النقدية، وهو ما انعكس على زيادة حجم الاستثمار العالمي في هذا القطاع إلى نحو 105.3 مليارات دولار في عام 2020، الأمر الذي دفع الحكومات لمزيد من الاهتمام بهذه الأدوات المالية الحديثة، ومن المتوقع سيطرة الأنشطة الاقتصادية الرقمية على 60% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي خلال عام 2022.وذكر المركز أن الإحصاءات الأخيرة لعام 2019 أوضحت أن نحو 25% من المشروعات الصغيرة والمتوسطة حول العالم تتعامل بخدمات التكنولوجيا المالية لتوفير وسائل دفع رقمية أكثر مناسبة لعملائها، والتغلب على صعوبات الملاءة المالية التي تشترطها المؤسسات المالية التقليدية، إضافة إلى أن خدمات التكنولوجيا المالية توفر خدمات مصرفية مرنة وآمنة وسريعة ومنخفضة التكاليف مقارنة بالخدمات التقليدية نتيجة للمرونة التي تتمتع بها نماذج الأعمال التي تقدمها في مواجهة الاحتياجات المختلفة، مضيفاً أنه على الرغم من المزايا التي تمنحها خدمات التكنولوجيا المالية لجانبي العرض والطلب، فإنها تحمل عدد من المخاطر ترتبط بطبيعة نماذج الأعمال التي تخلقها، وتعد مخاطر الأمن السيبراني Risks Cyber أحد أهم هذه المخاطر.

وأضاف التقرير أن صناعة التكنولوجيا المالية تُعد هي الصناعة الأكثر رواجاً في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الماضية إذ حصد القطاع نحو 237 مليون دولار و181 صفقة في الفترة من 2015 إلى 2019، واستحوذ على 16% من الصفقات في النصف الأول فقط من عام 2020 بنسبة زيادة ٢٪ عن عام 2019.وأشار مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إلى بذل الحكومة المصرية جهداً وفيراً لتهيئة بيئة تشريعية وتنظيمية مواتية لاستيعاب خدمات التكنولوجيا المالية، وذلك في إطار استراتيجية "رؤية مصر 2030" لخلق اقتصاد رقمي تنافسي والتحول إلى اقتصاد غير نقدي، ومن أهم هذه الجهود حركة الشمول المالي التي يقودها البنك المركزي المصري، والتي تتضمن سلسلة من المبادرات والسياسات التي أطلقت خلال العامين الماضيين، منها إطلاق استراتيجية الابتكار والتكنولوجيا المالية في مارس 2019 وإنشاء مركز التكنولوجيا المالية، وتخصيص مليار جنيه في 2019 لتمويل استثمارات الابتكار في التكنولوجيا المالية، وإنشاء المجلس القومي للمدفوعات، وإطلاق منظومة المدفوعات الإلكترونية من أجل تحسين أداء المالية والموازنة العامة للدولة، ونتيجة لذلك حقق القطاع نجاحاً ملحوظاً خلال العامين السابقين حيث أعلن تقرير لصندوق النقد العربي عن تصدر مصر المركز الأول ضمن تسع دول عربية في عدد منافذ خدمات الدفع الالكتروني والمحافظ الإلكترونية، وجاء ترتيب مصر الثالث عربياً في توفر حلول التكنولوجيا المالية، كما ظهر استحواذ مصر على 25% من صفقات منطقة الشرق الأوسط في قطاع التكنولوجيا المالية خلال عام 2019 بعد الإمارات، وحققت مصر زيادة قدرها 18% في نسبة الصفقات خلال الفترة 2018- 2019، وتقدم ترتيب الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر 43 مركزاً في مؤشر القواعد التنظيمية للمحافظ الإلكترونية للهاتف المحمول الذى تصدره الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول GSMA.

وفى الإطار نفسه، أشار التقرير إلى أن عدد شركات التكنولوجيا المالية العاملة في مصر قد قفز خلال الأعوام الماضية، فوفقاً لإحصاء في يوليو 2020، تقوم نحو 84 شركة بتقديم خدماتها في قطاع التكنولوجيا المالية المصري، وتتوزع نسب الخدمات المقدمة على عدة قطاعات حيث يستحوذ قطاع المدفوعات على نسبة 47% من الشركات التي يتركز عملاؤها في شرائح الدخل المنخفض، وتبلغ نسبة خدمات التكنولوجيا المالية في قطاع الإقراض20% حيث تظهر منتجات للتمويل الاستهلاكي، وتشكل كل من خدمات قطاع تكنولوجيا التأمين، وقطاع الإدارة المالية، وقطاع تكنولوجيا التنظيم نسباً متساوية 4% لكل منها.كما أكد التقرير أن مصر تهدف إلى الوصول بنسبة مساهمة أنشطة الذكاء الصناعي إلى 7.7% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، حيث يتطلب ذلك إحراز تقدم كبير في مجال التحول الرقمي وجمع البيانات التي تعتمد عليها تطبيقات الذكاء الصناعي، وترتبط بذلك كثافة في استخدام خدمات التكنولوجيا المالية أيضاً.

ويقترح التقرير خمسة محاور لتطوير بيئة عمل قطاع التكنولوجيا المالية في مصر مشيراً إلى أن هذه المحاور تتمثل في محور السياسات المتعلقة بالإجراءات والبيئة التنظيمية عبر تخفيف القيود على الاستثمارات الأجنبية الممولة لخدمات التكنولوجيا المالية وتوفير المزيد من رؤوس الأموال، ومحور السياسات المتعلقة بحماية المستهلك وأمن وسلامة المعلومات بحيث يتم من خلاله وضع إطار للأمن المعلوماتي يهدف إلى رصد الهجمات الإلكترونية، وتوفير خطط الوقاية والتعافي منها، ومحور السياسات المتعلقة بالدعم الفني والتمويلي من خلال دعم الشراكات بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية لتوسيع قاعدة المتعاملين والاستفادة من حجم البيانات الكبيرة وتطوير الخدمات المقدمة، ومحور السياسات المتعلقة بتشكيل بيئة الإبداع وتوليد الأفكار من خلال بناء روابط وتشابكات بين كل الجهات التي قد تلعب دوراً في عمليات الإبداع والابتكار، ومحور السياسات المتعلقة ببيئة العمل والنفاذ إلى الأسواق عبر تطوير بنية تحتية أساسية رقمية ومالية تُمكن من عملية جمع البيانات ومعالجتها ونقلها بكفاءة.

قد يهمـــــك أيضا :

فينتك إيجبت تُصدر أول تَقرير يَرصد تَطورات التُكنولوجيا المالية في السوق المصري

التكنولوجيا المالية تَعد من الخُطوات الأساسية لتَطوير القِطاع المالي في مصر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُساهمة أنشطة الذَكاء الاصطناعي بـ77 من الناتج المحلي المصري في 2030 مُساهمة أنشطة الذَكاء الاصطناعي بـ77 من الناتج المحلي المصري في 2030



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
  مصر اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 09:58 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استكمال محاكمة 3 متهمين في قضية «تنظيم الجبهة الإسلامية»
  مصر اليوم - استكمال محاكمة 3 متهمين في قضية «تنظيم الجبهة الإسلامية»

GMT 11:12 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة جديدة تُعيق عودة هاني سلامة للسينما
  مصر اليوم - أزمة جديدة تُعيق عودة هاني سلامة للسينما

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
  مصر اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 07:51 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

حفل اللاعب البرازيلي نيمار يثير الجدل في البرازيل

GMT 12:05 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مكافآت خاصة للاعبي أسوان عقب البقاء في الدورى الممتاز

GMT 14:23 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

تباطؤ التضخم السنوي في تونس إلى 6.2 % خلال أغسطس

GMT 21:51 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

غياب أحمد فتحي عن قائمة بيراميدز أمام سموحة

GMT 06:17 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

تعرف على أجمل الأماكن السياحية في جزر السيشل

GMT 17:45 2021 الخميس ,25 آذار/ مارس

جي ام سي تطرح تيرين فيس ليفت 2022

GMT 17:26 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

العنف الاسري ارهاب بحق الامان الاجتماعي

GMT 15:03 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

مدرب يؤكد بيراميدز للاعبين أن مواجهة الأهلي حياة أو موت

GMT 12:14 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

الرئيس المصري السيسي يصدر 3 قرارات جمهورية جديدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon