القاهرة - مصر اليوم
قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن الحكومة مستمرة في تنفيذ التوجيهات الرئاسية بدعم القطاع التصديري، من خلال المضي في صرف مستحقات المصدرين لدى صندوق تنمية الصادرات؛ بما يوفر لهم السيولة النقدية التي تُمكنهم من الوفاء بالتزاماتهم تجاه عملائهم والحفاظ على العمالة، رغم شدة التحديات الاقتصادية العالمية، بما فيها من اضطراب في سلاسل التوريد وارتفاع حاد في أسعار السلع وتكاليف الشحن، يُجسِّد موجة تضخمية غير مسبوقة، وما تفرضه من ضغوط على الموازنة العامة للدولة. وأوضح وزير المالية، أنه تم صرف نحو 33 مليار جنيه من دعم الحكومة للمصدرين لأكثر من 2500 شركة عبر مبادرات رد الأعباء التصديرية المتأخرة لدى صندوق تنمية الصادرات التي بدأ تنفيذها في أكتوبر 2019 وحتى الآن.
وأضاف وزير المالية، في بيان صدر اليوم، أن الدفعة الأخيرة من المصدرين المستفيدين بالمرحلة الرابعة لمبادرة السداد النقدي الفوري التي تم إطلاقها اعتبارًا من منتصف نوفمبر الماضي ستصرف مستحقاتها في 28 أبريل 2022، موضحًا أنه تيسيرًا على المصدرين؛ لتحفيزهم علي تعظيم أنشطتهم التصديرية بما يُسهم في الوصول بحجم الصادرات السنوية إلى 100 مليار دولار، فقد تقرر تطبيق مبادرة السداد النقدي الفوري لمشحونات الصادرات من أول يوليو 2021 بنسبة خصم تعجيل سداد 8% بدلًا عن النسبة التي كان معمولًا بها وقدرها 15%، وذلك على المشحونات حتى 30 يونيه 2021.
وأوضح وزير المالية، أن مبادرة السداد النقدي الفوري لدعم المصدرين، حظيت بإقبال كبير من مجتمع الأعمال، على نحو يعكس نجاحها في توفير التمويل اللازم لاستمرار الأنشطة التصديرية ومن ثم الحفاظ على دوران عجلة الإنتاج، بما يتسق مع جهود الدولة في تعظيم قدراتها الإنتاجية، وقوة تنافسية المنتجات المصرية بالأسواق العالمية، وتعزيز بنية الاقتصاد القومي، ورفع معدلات النمو؛ تحقيقًا لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
ومن جانبه، قال أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسي، إنه تم السماح لأول مرة للشركات المصدرة بقطاعات السيراميك والسيارات والأدوية بالتقدم للانضمام إلى المرحلة الرابعة من مبادرة السداد النقدي الفوري لدعم المصدرين؛ بما يتسق مع حرص الحكومة على تحفيز القطاع التصديري، وتشجيع المصدرين على توسيع أنشطتهم الإنتاجية. وأشارت نيفين منصور مستشار نائب الوزير للسياسات المالية، إلى أن التعاون المثمر مع القطاع المصرفي وزارة التجارة والصناعة وصندوق تنمية الصادرات، أسهم في إنجاح واحدة من أسرع المبادرات التي تم تنفيذها لرد المبالغ المتأخرة لدعم المصدرين على نحو ينعكس في تحفيز الاستثمار، وتحفيز النمو الاقتصادي، وانعكس ذلك في ارتفاع غير مسبوق للصادرات غير البترولية لتتجاوز 32 مليار دولار.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الدكتور محمد معيط يؤكد أن تطبيق "التأمين الصحي الشامل" وفقًا لأحدث الخبرات العالمية
معيط يؤكد أن الاستثمار في القدرات البشرية أكبر ضمانة للاستفادة من التحول الرقمي
أرسل تعليقك