القاهرة - سهام أحمد
كشف الدكتور محمد حلمي هلال، عضو الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، عن صعوبة تطبيق مماثل للتجربة الألمانية في مجال التعليم المزدوج ولكن يمكن الاستفادة من تجربتها، لافتًا إلى أن هذا القطاع موجود في مصر منذ 22 عامًا وتأثر خلال فترة الثورات، ووجه الشكر للجانب الألماني على مساهمته الفاعلة في تطوير التعليم المزدوج في مصر.
وأكد هلال، خلال جلسة بعنوان "كيف يسهم التعليم الفني والتدريب المهني بنجاح في زيادة قابلية التشغيل" ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى المعني بالتعاون المصري الألماني في مجال التعليم المزدوج والتدريب المهني، وأن الشهادة المهنية لا تنتقص من رغبة الأباء في حصول أبنائهم على شهادات عليا، مشددًا على ضرورة تغيير هذه الأفكار لأن التعليم الفني هو النواة الحقيقية لنهضة الدول صناعيًا.
وأشار إلى أن العلاقة بين اتحاد المستثمرين واتحاد الصناعات لم تكن وثيقة مثلما هي عليه الآن، مشددًا على ضرورة توثيق الصلة وتبادل الرؤى بما يخدم الصناعة المصرية، ونوه هلال، إلى احتياج مصر البالغ للتوسع فى التعليم المزدوج لنصل إلى مليون طالب أو 70% من الطلاب في التعليم الفني، موضحًا أنها ليست نسبة بقدر ماهي جودة وتأهيل وتدريب للطالب.
ولفت عضو اتحاد المستثمرين، إلى أن أصحاب المصانع يريدون عاملًا مؤهلًا ومدربًا بشكل جيد، مؤكدًا أن ذلك لن يتحقق دونما التركيز على تطوير التعليم الفني، وأوضح مدير المركز الوطني للموارد البشرية، أن هناك مهنًا كثيرة فى القطاع الصناعي بدأت تختفي، قائلًا "لدينا 242 مهنة، وبدأنا في اللجنة التنفيذية لتطوير التعليم الفني ببحث ذلك، ولدينا تحديات كبيرة أبرزها دراسة القوانين والتشريعات التي تعوق انتشار التعليم الفني"، وختم هلال، بأنه لن يبني مصر غير القطاع الفني الفاهم الواعي القادر على توفير عامل مدرب ومؤهل إلى سوق العمل.
أرسل تعليقك