توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزيرة التخطيط تثبيت التصنيف الائتمانى يؤكد جدارة الاقتصاد المصري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزيرة التخطيط تثبيت التصنيف الائتمانى يؤكد جدارة الاقتصاد المصري

الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط
القاهره_مصر اليوم

 فى خطوة تعزز من الثقة فى الاقتصاد المصرية، قامت مؤسسة “ستاندرد آند بورز” للتصنيف الائتمانى، بتثبيت درجة التصنيف السيادى للاقتصاد المصرى عند مستوىB/B’ على المدى الطويل الأجل والقصير الأجل مع الحفاظ على النظرة المستقبلية المستقرة، مدعومة بسجل مصر فى الإصلاحات الاقتصادية والمالية واستقرار الاقتصاد الكلى الذى أدى إلى تراكم أرصدة احتياطى النقد الأجنبى وارتفاع معدلات النمو فى العامين السابقيين لجائحة كورونا، وكذلك تحقيق مصر لمعدلات نمو ايجابية بالرغم من الجائحة العالمية، ما يجعل السيولة الخارجية لمصر، ووفقًا لمؤسسة ستاندرد آتد بورز فى أحدث تقريرها، فإن النظرة المستقبلية المستقرة لمصر تعكس أن الضغوط على مؤشرات الدين الخارجى والحكومى ستكون مؤقتة، وستنخفض تدريجيًا اعتبارا من بداية العام المقبل 2022، مدعومة بنمو إجمالى الناتج المحلى وإيرادات الحساب الجاري.

 

أضافت الوكالة فى تقريرها، أن احتياطيات مصر من النقد الأجنبى والنفاذ إلى أسواق الدين المحلية والخارجية، تتيح للحكومة تغطية احتياجات التمويل الخارجى المرتفعة وآجال الاستحقاق القادمة.وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن تثبيت التصنيف السيادى يعد أمرًا مهمًا فى ظل الاضطراب الاقتصادى والمالى الذى يعانى منه العالم بسب تفشى وباء كورونا ومرور العالم بالعديد من التغيرات الهيكلية فى سلاسل التوريد والانتاج. كما يمر العالم بأزمة سيولة ستؤثر على قدرة الدول على النفاذ لأسواق المال لتمويل التنمية والنمو المستدام.

 

أضافت السعيد أن تثبيت التصنيف السيادى لمصر يؤكد جدارة الاقتصاد المصرى وقدرته على الخروج من الأزمة العالمية واستعادة معدلات النمو المرتفعة.وتعد التصنيفات الائتمانية أداة هامة يستخدمها المستثمرون عند اتخاذ قرارات شراء السندات واستثمارات الدخل الثابت الأخرى وتشير إلى الحد الأدنى من العائد الذى يطلبه المستثمرون على الاستثمار فى سندات الدولة والذى يجب أن يعكس فى جانب كبير منه التصنيف المعطى للمخاطر السيادية للدولة.

ويعد التصنيف الائتمانى السيادى الذى تجريه وكالات التصنيف الائتمانى الدولية، ومن أهمها مؤسسة ستاندارد آند بورز تقييمًا لقدرة الحكومات على خدمة ديونها فى إطار المدى الزمنى لتواريخ الاستحقاق المحددة لهذه الديون، أخذًا فى الاعتبار طبيعة الشروط المتفق عليها بين الحكومة وبين المقرضين لها عند عقد القرض، وباستخدام مجموعة من المؤشرات الكلية يتم تحويل هذا التقييم فى صورة تصنيف محدد للدولة يعكس المخاطر السيادية بالنسبة لها، والذى هو فى واقع الأمر تقييم لاحتمال توقف دولة ما عن خدمة دينها، أى أن التصنيف الائتمانى السيادى ينصرف إلى قدرة ورغبة الدولة على احترام التزاماتها نحو المقرضين من المصادر المختلفة.

 

ودائما ما يصحب التصنيف الائتمانى للدولة ما يسمى النظرة المستقبلة Outlook للتصنيف الائتمانى للدولة، الذى يعكس تقييم مؤسسة التصنيف حول وضع التصنيف الممنوح للدولة فى المدى المتوسط (بين سنة إلى ثلاث سنوات)، الذى يأخذ بشكل عام إحدى صور ثلاث وهى إيجابى Positive، ويعكس تفاؤل المؤسسة باستمرار احتمالات تحسن أداء الحكومة الائتمانى واحتمالات ارتفاع تصنيفها فى المستقبل، وسلبى Negative ويعكس تشاؤم المؤسسة باستمرار احتمال تراجع أداء الحكومة وتراجع التصنيف الممنوح لها فى المستقبل، ومستقر Stable، ويعكس ثقة المؤسسة باستمرار التصنيف الحالى للدولة كما هو عبر المدى المتوسط.

قد يهمك ايضا

هالة السعيد تؤكد ان البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية يستهدف 6 محاور و32 سياسة

وزيرة التخطيط تؤكد تمكنا من تحقيق زيادة كبيرة فى الصادرات الزراعية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة التخطيط تثبيت التصنيف الائتمانى يؤكد جدارة الاقتصاد المصري وزيرة التخطيط تثبيت التصنيف الائتمانى يؤكد جدارة الاقتصاد المصري



GMT 10:42 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تداول 21 ألف طن بضائع في موانئ البحر الأحمر

GMT 10:14 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

تداول 16 ألف طن بضائع في موانئ البحر الأحمر

GMT 10:52 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تداول 9 آلاف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon