توقيت القاهرة المحلي 02:14:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعرف على الفرق بين الانكماش المالي والركود الاقتصادي والكساد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعرف على الفرق بين الانكماش المالي والركود الاقتصادي والكساد

انخفاض أسعار السلع مفهوم الانكماش المالي
القاهرة - سهام أبوزينة

يتعامل الكثير مع المصطلحات الاقتصادية كما هي  من دون فهم معناها، ومن خلال معلومة اقتصادية نشرح الفرق بين الانكماش المالي والركود الاقتصادي والكساد.

الانكماش المالي هو عبارة عن انخفاض متواصل فى أسعار السلع والخدمات في جوانب اقتصاد الدولة كافة، وهو عكس التضخم المالي، وأسوء منه من ناحية النتائج والآثار إلا أنه نادر الحدوث.

 ويحدث الانكماش عندما يعاني اقتصاد الدولة من كساد أو ركود، مما يؤدي إلى تراجع مؤقت لأوجه النشاط الاقتصادي.

ويعتبر السبب الرئيسي لحدوث الانكماش، هو قلة الطلب على السلع والخدمات، وذلك إما بسبب تراجع القدرة الشرائية للمستهلكين، أو تدني السيولة النقدية المتاحة بسبب عجز المصارف المركزية للدول عن ضخ المزيد من النقود للتداول، و يحدث الانكماش المالي بسبب المنافسة الحادة بين المصنعين ومنتجي السلع والخدمات سعيًا منهم لزيادة مبيعات منتجاتهم بتخفيض أسعارها.

ويعبرالركود الاقتصادي عن هبوط فى النمو الاقتصادي لمنطقة او لسوق معين، وعادة سبب الهبوط في النمو الاقتصادي نابع من أن الانتاج يفوق الاستهلاك الأمر الذى يؤدي إلى كساد البضاعة وانخفاض الأسعار والذى بدوره بصعب على المنتجين بيع المخزون، لذلك ينخفض معدل الانتاج والذى معناه أيدي عاملة أقل، وارتفاع فى نسبة البطالة.

 وهناك اختلاف حول كيفية تحديد مدى تواجد البلاد في ركود اقتصادي ومن المتبع أن يكون النمو في الناتج القومي أعلى من نسبة النمو الطبيعي في تعداد السكان والذى يؤثر بشكل طردي على الناتج القومي الإجمالي، في الولايات المتحدة يعرف الركود على أنه نمو سلبي للناتج القومى على مدى 6 أشهر أى نصف سنة.

وأفضل علاج للخروج من الركود الاقتصادى هو رفع الانفاق الحكومىي الاستهلاكي والذي بدوره ينقل البلاد من ركود اقتصادي إلى حالة نمو،او تخفيض الفائدة بواسطة البنك المركزي الأمر الذي يسمح للمصالح والمصانع بإمكانية تحمل دين أكبر، وأيضًا يخفف جاذبية التوفير لدى القطاع المخصوص مما يرفع نسبة الاستهلاك لديهم الأمر الذى يدفع السوق نحو نمو اقتصادي.

و الكساد هو مصطلح في الاقتصاد الكلي ويطلق على أي انخفاض ملحوظ وواسع النطاق فى النشاط الاقتصادي يستمر لعددٍ من الأشهر، وتحديدًا يطلق على أي فترة ينخفض فيها الناتج المحلي الإجمالي لمدة تساوي ستة أشهر على الأقل.
 
وينتج عن الكساد تدني وهبوط فى الإنتاج والأسعار والوظائف وكذلك الإيرادات، وخلال فترة الكساد الاقتصادي تنخفض السيولة النقدية، وتفلس العديد من المؤسسات والشركات المختلفة، وبالتالي يفقد كثير من العمال والموظفين وظائفهم.

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على الفرق بين الانكماش المالي والركود الاقتصادي والكساد تعرف على الفرق بين الانكماش المالي والركود الاقتصادي والكساد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
  مصر اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon