توقيت القاهرة المحلي 20:45:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإستثمار في اليمن بين النجاح ومخاطر التوقف نتيجة مضايقات النفوذ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإستثمار في اليمن بين النجاح ومخاطر التوقف نتيجة مضايقات النفوذ

مصنع هماس للبراميل البلاستيك في الضالع لمالكه رجل الأعمال احمد المطيري
الضالع - صالح المنصوب

في ظل الحرب القائمة في اليمن أثرت على معظم المؤسسات بما فيها القانونية وجعلتها لا تعمل وكلاً يستخدم سلطته لتمرير المخالفات , مصنع هماس للبراميل البلاستيك تم انشائه في الضالع جنوب اليمن لمستثمر يدعى احمد الطيري الذي يقول ان الهدف هو تقديم خدمة للسكان وتشغيل العماله  وتم تصميمة ضمن مواصفات ومعايير الأمن والسلامة من خلالها منح الترخيص  وظل يعمل لفترة طويلة لتكون المفاجئة ان من منحه الترخيص هو من وجه بايقاف المصنع وهناك تناقضات جهات تتحدث بإسم القانون وهي تقضم ابجديات القانون في اليمن في ظل الحرب .
عقول يمنية تفكر في الإستثمار والدفع بعجلة التنمية بما يخدم المواطن والوطن لكن في المقابل هناك عقليات لا تفكر الا بالعيش في الفيد و تحولت الى معاول هدم والمشكلة ان البلد ومن خلال الحرب وتفشى الفوضى والفساد وغياب القانون وجدت سلطة تستخدم  لتدوس القانون علناً وتهم مصالحها فقط  .
احمد الطيري رجل اعمال يمني كتب له ان يفكر في الاستثمار في بلده وتقديم خدمة للمواطن وكانت بداية خطواته الاستثمار في محافظة الضالع والنهوض بالمحافظة بدأ مشروع محطة الغاز المنزلي التي تغذي مديرية قعطبة منذ سنوات وقدمت خدمة للمواطن في أصعب الظروف وحسب السكان لم يكن يوماً مستغلاً أو انتهازيا أو مفتعلا للأزمات فقد كان قريباً من المواطن ومخلصاً له لا يعرف أن هناك من سيقف بوجهه ويوقف النهضة بالمحافظة ويفكر بالمصالح الشخصية بعيداً عن حب الخير للناس ..
تستفيد منه الدولة في دفع الضرائب وكل ما يتعلق  من رسوم وغيرها  ولم يستخدم النفوذ والقوة ولا يحب الظهور بسيطا متواضعا .
بعد محطة الغاز انتقل الى مشروعه الآخر مصنع براميل البلاستيك الذي   أنشاء  عام 2020 وبدأ العمل نهاية عام 2020 مضى على عمله اربع سنوات وصنع فارقاً ورافدا أساسيا للاستثمار في المحافظة تخدم المستهلك وتشغل العمالة كل ذلك لم يأتي من سلطة أو نفوذ أو قوة بل كان اجتهادا وحركة من شاب طموح بالرغم من سنة لكنه شاب ناضج يملك عقلا صافيا جمع بين التجارة والرحمة خليط لا تجده لدى الكثير.
توسع احمد بصمت والسير بخطوات لا تسمع لها ضجيج كالأخرين أو ينال من أحد ابدأ ولم يكن جباراً أو متكبرا ولا رجل سلطة أو كسب كل ذلك منها كلها كانت نتائج كد وعمل واستثمار .
يسير بخطوات الثقة والصبر و لا تسمع لها ضجيج لم يظلم أو ينال من أحد ولم يكن جباراً أو متسلطاً أو انتهازياً..
ناضجاً يحمل عقلاً يميل نحو الخير دون أن يدرك جماعات الشر بدأت تنال منه وتحاول ان توقف خطواته لحرفه عن مسار الاستثمار وشغله بمشاكل ممن لايريدون الخير لأحد من يسعون للي ذراعه باستخدام السلطة والتلويح بالقوة وتتويهه عن أعماله وجره لمعارك  هو في غنى عنها لكنه يستخدم طريق الصبر و القانون ولا يؤمن بالنفوذ والقوة في زمن مقلوب أصبح الظلم هو الحاكم والقانون على الضعيف ..
سعى البعض في إنشاء محطة غاز منزلي في المديرية لم يكون الغرض منها المنافسة بل إلحاق الضرر بالسكان واستغلال الناس وإخضاع احمد ..
قدم احمد تظلمة للجهات العليا ووجهت السلطات العليا من وزير النفط والمعادن بتوقيف العمل وأن إنشائها مخالف وغير قانوني ، وتقود الحرب عليه اعلى سلطه فهي الخصم التي تصدر التوجيهات وتسند المخالفين و لم يكن يعرف أن الطريق الى الحق متعباً والضمير يباع واصبح الإنسان رخيصاً بلا قيم وقيمه.
فشلوا في كل التحركات وأغلقت الأبواب فتم اللجوء إلى استغلال السلطة بالتوجيه بتوقيف مصنع براميل البلاستيك تحت ذريعة مخالفة القانون وهو الذي لا يعرف ابجديات القانون  واعتبره ناشطون قرار تعسفي وغير قانوني واحتجوا ضد القرار .
كل الحجج واهيه ومتعمدة للضغط فقد نفذ ناشطون وقفة احتجاجيه نددوا بالتوقيف وطالبوا بفتح المصنع ..
حاولوا  أغلاق الأبواب أمامه لكن الحق حتماً سينتصر بالرغم من الحساد و أعداء النجاح.

 

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

هجوم صاروخي من اليمن يستهدف وسط إسرائيل

حزب الله يواصل قصف القواعد الإسرائيلية وصواريخ من اليمن تستهدف جنوب إسرائيل وسط تصعيد مستمر في المنطقة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإستثمار في اليمن بين النجاح ومخاطر التوقف نتيجة مضايقات النفوذ الإستثمار في اليمن بين النجاح ومخاطر التوقف نتيجة مضايقات النفوذ



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon