c خبير يوضح أسباب تقدم مصر 8 مراكز في تقرير ممارسة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:45:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خبير يوضح أسباب تقدم مصر 8 مراكز في تقرير ممارسة الأعمال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبير يوضح أسباب تقدم مصر 8 مراكز في تقرير ممارسة الأعمال

خبير الاستثمار الدولي وتنمية الأعمال إبراهيم مصطفى
القاهرة - سهام أبوزينة

أشاد خبير الاستثمار الدولي وتنمية الأعمال، إبراهيم مصطفى، بتقدم مصر 8 مراكز في تقرير بيئة ممارسة الأعمال الصادر عن مجموعة البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية تحت عنوان "التدريب من أجل الإصلاح"، حيث صعدت مصر 8 مراكز، لتحتل الترتيب الـ 120 بدلا من 128 العام الماضي.

وأضاف في تصريحات صحافية، أن تقدم مصر يرجع إلى أنها كانت صاحبة أكبر عدد من الإصلاحات مقارنة بالبلدان العربية الأخرى، حيث نفذت مصر أكبر عدد من الإصلاحات في عام واحد خلال السنوات العشر الماضية، وثاني أكبر عدد من الإصلاحات يُنفِّذه أحد بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هذا العام.

وأوضح مصطفى، أن تقرير ممارسة أنشطة الأعمال للعام المقبل، يركز على 10 مجالات هي تأسيس الشركات واستخراج تراخيص البناء والحصول على الكهرباء وتسجيل الملكية والحصول على الائتمان وحماية المستثمر وسداد الضرائب والتجارة عبر الحدود وإنفاذ العقود وتسوية حالات الإعسار.

وأشار مصطفى إلى أن فريق من البنك الدولي عرض المؤشرات ذات الأولوية التي من المنتظر أن تعمل الوزارات على تحسينها خلال المرحلة المقبلة، من أجل تحسين ترتيب مصر فى تقرير ممارسة الأعمال خلال العام المقبل.

وتابع مصطفى: أن تقرير بيئة ممارسة الأعمال يشبه البطولة الرياضية في أي لعبة حيث تتنافس العديد من دول العالم للتأهل للتصفيات فتلعب الفرق الضعيفة والمتوسطة والقوية بنفس قواعد اللعب الخاصة بالفيفا، ولا تشكو الدول الصغرى ولا الكبرى بأن المنافسة غير عادلة، حتى وإن اختلفت ظروف بعض الدول عن غيرها من الدول ذات الإمكانيات والدخول العالية فالكل يلعب بنفس القواعد.

وأشار مصطفى، إلى التطور التاريخي لترتيب مصر، فقد جاءت مصر على قائمة الدول العشر الأفضل من حيث عمق الإصلاحات خلال العام المالي 2006/2007 في ترتيب بيئة ممارسة الأعمال الذي يصدر سنويا عن البنك الدولي؛ لأنها استطاعت أن تحقق إصلاحات عديدة بطريقة Quick wins التي تمكنك من معرفة قواعد اللعب والتعلم السريع ومعرفة مناطق الضعف وفقا للتقرير والتفاعل مع القطاع الخاص بالتوعية بإشراكه في اللعب من خلال الحوار المستمر لأنه المستهدف في ملء الاستمارات، فكانت النتائج إيجابية وسريعة، حيث استطاعت مصر حينها التحرك على مستوى 5 مؤشرات جعلها تنتقل من المركز 165 على العالم إلى المركز 126 أي قفزت بمقدار 39 مركزا.

وأضاف مصطفى، أن مصر جاءت أيضًا ضمن العشر الأوائل من حيث عمق الإصلاحات في العام المالي التالي 2007/2008 (أي تقرير عام 2009) في الترتيب رقم 10 من حيث عمق الإصلاحات، لم تكن الأولى ولكنها كانت ضمن العشرة الأوائل من حيث عمق الإصلاحات، واستمرت مصر في تحقيق الإصلاحات بوتيرة منتظمة لتصل أفضل مركز لها عالميا على مستوى المؤشر الكلي (سهولة أداء الأعمال) بتحقيقها المركز 94 متخطية حاجز الـ100 ليأتي مؤشر بدء النشاط في المركز الـ 18 عالميا (العام المالي 2009/2010)، وهو أفضل ترتيب تحقق لمصر على الإطلاق على مستوى المؤشرات الفرعية (لمؤشر بدء النشاط) والمؤشر الكلي كذلك.

وأوضح مصطفى أن التحسن بالترتيب العام في تقرير 2019 (الصادر في أكتوبر/ تشرين الأول 2018) مقارنة بـ(128 في تقرير 2018) و(122 وفقا لتقرير 2017) وتراجع مؤشر بدء النشاط من المركز 39 في 2016 إلى 103 في 2017 ثم إلى 109 في 2018، ورغم إعادة هيكلة قطاع مجمع خدمات الاستثمار ونافذة الشباك الواحد، إلا أن هذه النافذة الاستثمارية مع قانون الاستثمار ولائحته لم يحققا تحسنا للسنة الثانية على التوالي، وهو ما يستلزم إعادة النظر بإجراءات التأسيس في ضوء منهاجية التقرير.

واستكمل مصطفى: أنه إذا كانت الهيئة حققت المركز 18 عالميا في مؤشر تأسيس الشركات عام 2010 دون هذا الشكل الجديد الذى دشنته وزارة الاستثمار العام الماضي، فهل يعقل أن تحصل على الترتيب 109 عالميا رغم كل هذه التطورات، إذا بالضرورة هناك أخطاء في قواعد اللعب أو عدم مراعاتها أو التركيز على كيفية اللعب بمنهاجية التقرير للحصول على ترتيب متقدم، وهو ما يتطلب من الوزارة والهيئة بذل مزيد من الجهد لمعالجة ذلك .

وأشار خبير الاستثمار الدولي، إلى أن المؤشرات التي تحسنت في 2018 أربعك مؤشرات، وهي الحصول على الائتمان، حماية حقوق المساهمين الأقلية، ودفع الضرائب، وتسوية حالات الإعسار (الإفلاس)، وجاء مؤشر حماية حقوق المساهمين الأقلية الأفضل أداء بتحسنها حيث قفز 30 مركزا من 90 إلى 60، تلاه مؤشر تسوية حالات الإعسار حيث تقدم 14 مركزا نتيجة صدور قانون الإفلاس، ثم حماية حقوق المساهمين الأقلية حيث تحسن بمقدار 9 مراكز، ثم دفع الضرائب بتقدمه 8 مراكز.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يوضح أسباب تقدم مصر 8 مراكز في تقرير ممارسة الأعمال خبير يوضح أسباب تقدم مصر 8 مراكز في تقرير ممارسة الأعمال



براد بيت يظهر بساعات فاخرة تثير إعجاب الجميع

واشنطن ـ مصر اليوم

GMT 08:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
  مصر اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 07:00 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
  مصر اليوم - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

سمية الخشاب تكشف موقفها من دراما رمضان
  مصر اليوم - سمية الخشاب تكشف موقفها من دراما رمضان

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 10:57 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

درة تتألق بالأحمر الناري في أسبوع الموضة في دبي

GMT 12:07 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجبلاية تستقر على خصم 6 نقاط من الزمالك

GMT 14:28 2022 الخميس ,25 آب / أغسطس

صورة البروفايل ودلالاتها

GMT 18:05 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

ممدوح حمزة يثير الجدل بشأن موقفه من القدس

GMT 01:50 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

عصير الكرز لخفض ضغط الدم المرتفع بحسب دراسة جديدة

GMT 21:09 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

أحمر الشفاه "داكن اللون"يناسب موسم الخريف

GMT 06:19 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

ارتفاع حصيلة قتلى زلزال اليابان إلى 7 أشخاص

GMT 14:19 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

لوك شاو يعترف بفضل مدربه في مانشستر يونايتد عليه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon