c هالة السعيد تؤكد أن زيادة الاستثمارات العامة بما يتجاوز سبعة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هالة السعيد تؤكد أن زيادة الاستثمارات العامة بما يتجاوز سبعة أضعاف بين 2014 و2021

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هالة السعيد تؤكد أن زيادة الاستثمارات العامة بما يتجاوز سبعة أضعاف بين 2014 و2021

هالة السعيد
القاهره - مصراليوم

قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن تقرير التنمية البشرية في مصر 2021 يعد أحد أهم التقارير الدولية التي ترصد وضع التنمية البشرية على مستوى العالم، وتعتز مصر بكونها من أوائل الدول التي حرصت على توثيق حالة التنمية البشرية؛ حيث أصدرت 11 تقريرًا منذ عام 1994، ويمثل تقرير هذا العام الإصدار الثاني عشر.جاء ذلك خلال كلمتها اليوم بمؤتمر إطلاق تقرير التنمية البشرية في مصر 2021؛ تحت عنوان "التنمية حق للجميع: مصر المسيرة والمسار"، بتشريف وحضور السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.

وأشارت الدكتورة هالة السعيد إلى أنه تم إصدار تقرير التنمية البشرية لأول مرة في عام 1990 من قبل الاقتصادي الباكستاني محبوب الحق، والمفكر الهندي أمارتيا سن؛ الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد، وكان الهدف الرئيسي وضع الناس في قلب عملية التنمية، مؤكدة أن إنتاج تقارير التنمية البشرية حول العالم يساهم في تعزيز القدرات الوطنية على جمع وتحليل البيانات ذات الصلة بالتنمية البشرية، حيث تعمل هذه التقارير على تحويل أهداف الحد من الفقر والتنمية البشرية إلى معايير وخطط ونهج للعمل الوطني والاقليمي والدولي، وتقدم توصيات تثير الحوار بين شركاء التنمية، وتزيد الوعي بقضايا التنمية البشرية.

وقالت السعيد إن مفتاح العمل الذي نحتفل اليوم بإطلاقه هو مصطلح الشراكة؛ هذه الشراكة حاضرة بجوهرها في عنوان التقرير "التنمية حق للجميع" فالجمع يفيد التشارك في جهود التنمية وعوائدها،كما أن الشراكة حاضرة بمفهومها من خلال علاقة التعاون التنموي الوثيق والممتد مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة؛ أحد أهم منظمات وبيوت الخبرة التنموية على المستوى العالمي، وهي حاضرة أيضًا بآلياتها من خلال نخبة الخبراء وفرق العمل المحايدة؛ ممن أثروا التقرير بأفكارهم.تابعت وزيرة التخطيط أن التقرير يعكس قدرة الدولة المصرية، وحرصها على إنتاج البيانات واتاحتها، كما يتناول التقرير بعمق جميع قضايا التنمية وشواغلها؛ بما يجعله بمثابة الراصد الدقيق لحالة التنمية في مصر بتحدياتها وإنجازاتها، مشيرة إلى أن تقرير التنمية البشرية في 2021 يأتي حول مصرَ المسيرةِ والمسار، ليرصد مسيرة عقد كامل من عُمر الوطن، ويرسم ملامح المسار لمستقبل، نراه جيدًا، ونبتغيه مشرقًا، ونعمل بكل عزم لتحقيقه.

وأكدت الدكتورة هالة السعيد أن مسيرة العمل انطلقت منذ سبعة أعوام مرتكزة على تخطيطٍ شامل ورؤيةٍ طَموحة للمستقبل، حددت ملامحَها "استراتيجيةُ التنميةِ المستدامة: رؤية مصر 2030" باعتبارِها النسخةَ الوطنية من الأهدافِ الأمميةِ لتحقيقِ التنميةِ المستدامة.وقالت السعيد إن الدولةُ تعلم تمامًا أن تحقيقَ النموِ الاقتصادي وتحسنَ مؤشراتِ الاقتصادِ وتعافيه؛ لن تكونَ له قيمة أو صدى مالم ينعكس إيجابيًا على مستوى حياة المواطن، وهو ما يتسق مع المفهوم الذي تبناه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ عام 1990 لتعريف وقياس التنمية؛ بكونها تتجاوز الاعتماد على النمو الاقتصادي كمؤشر أوحد؛ لتضم كل من الصحة والتعليم إلى جانب الدخل، لذلك جاء الهدفُ الاستراتيجي التي حددته الدولة المصرية؛ وهو تحسينُ جودةِ الحياةِ للمواطنِ المصريِ في القلبِ من كلِ هذه الجهودِ، حيث تسعى الدولةُ لحشدِ كل الإمكاناتِ والمواردِ المتاحة للتوسع في الاستثمارات العامة، والتي زادت بما يتجاوز سبعة اضعاف قيمتها بين عامي 2014 و 2021 ،لتنفيذ مشروعات ومبادرات تنموية كبرى في كل القطاعات. 

كما أشارت وزيرة التخطيط إلى المبادرةُ الرئاسيةُ بتنفيذِ المشروعِ القوميِ لتنميةِ الريفِ المصري: مبادرة حياة كريمة؛ والتي تستهدف تغيير وجه الحياة إلى الأفضلِ لما يزيدُ عن نصفِ سكان مصرَ في القرى والريفِ، وهي تجرِبةٌ تنمويةٌ مصرية خالصة، تعدُّ أكبرِ المبادراتِ التنموية الشاملة والمتكاملة في العالم سواء في حجمِ مخصصاتِها المالية أو في حجم المستفيدين منها.وأكدت الدكتورة هالة السعيد أنه نتج عن كل هذه الجهود العديدِ من المؤشراتِ الإيجابية خصوصًا في ارتفاع معدلاتِ النموِ، وتراجع معدلات البطالة، وانخفاض معدل التضخم، وهي ثلاثيةٌ، يعلمُ الخبراءُ والمعنيون بالشأن الاقتصادي صعوبةَ تحقيقِها معًا، إلى أن ظهر تحدي جديد، تمثل في جائحةِ انتشار فيروس كوفيد-19، مشيرة إلى أن جهودِ الإصلاحِ التي أنجزتها الدولةُ المصريةُ في الأعوامِ الأخيرةِ، كان لها الفضل في تعزيزِ قدرةِ الاقتصادِ المصري على الصمودِ في مواجهةِ هذه الجائحة، لذلك حظيت التَجْرِبَةُ المصريةُ في التعاملِ مع الجائحةِ بالإشادةِ الدولية.

كما أشارت الدكتورة هالة السعيد إلى التحديات التي تعمل الدولة على مواجهتها، وفي مقدمتها قضية تغير المناخ، وقضية النمو السكاني الذي يزيد الخلل بين حجم السكان والموارد المتاحة، وينعكس سلبًا على نصيب الفرد من عوائد التنمية، موضحة أن هذا التحدي يعد اختيارًا للشعوب بين مستقبل تتزايد فيه معدلات الإعالة ومن ثم تتسع الفجوة بين الموارد واحتياجات السكان، ويتراجع عائد الفرد من ثمار التنمية، ومستقبل آخر يراعي هذا التوازن المنشود؛ يتمتع فيه كل طفل بفرصة مناسبة في الحصول على حقوقه سواء في التغذية أو الخدمة الصحية أو التعليم الجيد أوالمسكن اللائق، وهي جوهر الحقوق الأساسية للإنسان.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

2400 جنيه تطبيق الحد الأدني لأجور القطاع الخاص بداية من يناير 2022

وزارة التخطيط المصرية تعقد ورشة العمل الثانية لاستعراض نتائج التعداد الاقتصادي

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هالة السعيد تؤكد أن زيادة الاستثمارات العامة بما يتجاوز سبعة أضعاف بين 2014 و2021 هالة السعيد تؤكد أن زيادة الاستثمارات العامة بما يتجاوز سبعة أضعاف بين 2014 و2021



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon