c رئيس الرقابة المالية السابق يؤكد أن"صندوق مصر" تطور نوعي في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:27:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رئيس الرقابة المالية السابق يؤكد أن"صندوق مصر" تطور نوعي في الاستثمارات العامة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رئيس الرقابة المالية السابق يؤكد أنصندوق مصر تطور نوعي في الاستثمارات العامة

الدكتور محمد عمران رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية
القاهرة - مصر اليوم

أعلن شريف سامي، الخبير المالي والرئيس السابق للهيئة العامة للرقابة المالية، أنه على الرغم من مرور عدة سنوات على إطلاق مبادرات النهوض بإدارة أصول الدولة من مساهمات فى شركات وأراض مملوكة للمال العام واستهداف تعظيم العائد منها، إلا أن تأسيس صندوق مصر بقانون خاص، وبدء ممارسته لنشاطه كلها دلائل تدفع لترقب نتائج إيجابية طالما تطلعنا لتحقيقها.
 
وأضاف، أنه بعيداً عن تصنيف صندوق مصر كصندوق سيادى أو كيان للإدارة الفعالة لبعض أصول الدولة، فإن ما إتاحة التشريع الخاص بالصندوق، وما رأيناه فى خبرات أول مجلس إدارة تم تشكيله، تعد عناصر تعزز من إمكانية أن نشهد إيقاعا سريعا وممارسات استثمارية تتعلق بمشروعات كبرى على غرار المؤسسات الاستثمارية الخاصة الإقليمية والدولية.
 
وأشار شريف سامى، إلى أن القدرة على اجتذاب الكوادر المالية وذات الخبرة في مجالات الاستثمار، والعمل بشكل محترف بآلية اتخاذ قرار بعيدة عن قيود العمل الحكومى والقواعد التقليدية للجهاز الإدارى للدولة، كلها عناصر مطلوبة لإمكان تحقيق نقلة نوعية وسريعة فى استغلال أصول مملوكة للدولة واستقطاب شراكات دولية في قطاعات اقتصادية مهمة.
 
ولفت إلى أنه على الرغم من المرونة المستهدفة فى آليات عمل صندوق مصر، إلا أن القانون المنشىء للصندوق ونظامه الأساسى الصادر بقرار من رئيس مجلس الوزراء، حرصا على ضبط حوكمته والإفصاحات التي يلتزم بها، بغرض ضمان الشفافية في أعماله والنص على مرجعيات محددة لإقرار لوائحه التشغيلية وضوابط إدارة المخاطر وقراراته الاستثمارية، وذلك على مستوى كل من الجمعية العامة أو مجلس الإدارة أو لجانه المتخصصة.
 
وأوضح شريف سامى، أن الصناديق السيادية لا تعد ظاهرة حديثة بل ترجع نشأتها إلى خمسينيات القرن الماضي، حين تأسس أول صندوق ثروة سيادي عام 1953 بالكويت وتلاه في منتصف السبعينات الصندوق الإماراتي المعروف بهيئة أبوظبى للاستثمار.
 
وتعرف الصناديق السيادية بأنها صناديق أو ترتيبات استثمار ذات غرض خاص تمتلكها الحكومات، تحتفظ بالأصول أو تتولى توظيفها أو إدارتها لتحقيق أهداف مالية واقتصادية.
 
وتنشأ الصناديق االسيادية فى العادة معتمدة على فوائض ميزان المدفوعات أو عمليات النقد الأجنبى الرسمية، أو عائدات الخصخصة، أو فوائض المالية العامة، أو الإيرادات المتحققة من الصادرات السلعية، أو كل هذه الموارد مجتمعة، والكثير من كبريات الدول المصدرة للبترول لديها صناديق سيادية من فوائض تصدير البترول بهدف الاحتفاظ بجزء من الثروة للأجيال القادمة، بينما دول مثل سنغافورا والصين ترجع أصول صناديقها السيادية إلى عائدات التجارة الخارجية.
 
ومنذ عدة أشهر أعلن عن انضمام صندوق مصر إلى المنتدى العالمى لصناديق الثروة السيادية (IFSWF)، ليصبح عضوا مشاركاً بالمنتدى، والذى يعد تجمع ملتزم بتعزيز ممارسات الحكم الرشيد وإدارة الاستثمار، وذلك من خلال التمسك بالمبادئ والممارسات المقبولة للحوكمة والاستثمار وإدارة المخاطر فى صناديق الثروة السيادية، والمعروفة باسم مبادئ سانتياجو.
 
ومن المقدر أن يمثل انضمام صندوق مصر لهذا رسالة إيجابية إلى شركاء الاستثمار المرتقبين، والمنتدى العالمي للصناديق السيادية الدولية هو شبكة عالمية من صناديق الثروة السيادية من أكثر من 30 دولة، ومن ضمنها صناديق سيادية من دول عربية مثل الإمارات، والمغرب، والكويت، وليبيا، وفلسطين، وقطر، وعمان، بالإضافة إلى دول بالمنطقة مثل تركيا، وإيران، ودول أفريقية مثل نيجيريا، والسنغال، ورواندا، وأنجولا، ودول مثل الصين، وروسيا، وكوريا، وسنغافورة، وماليزيا، ونيجيريا، والمكسيك.

قد يهمك أيضا :

الرقابة المالية تؤكد أن تحويل التزامات عملاء شركة المتحدة إلى صناديق الحماية المتخصصة

الرقابة المالية تعلن أن إيداع نموذج إفصاح زيادة رأس مال مصر الجديدة للإسكان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الرقابة المالية السابق يؤكد أنصندوق مصر تطور نوعي في الاستثمارات العامة رئيس الرقابة المالية السابق يؤكد أنصندوق مصر تطور نوعي في الاستثمارات العامة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"

GMT 14:22 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

أسعار الدواجن في مصر اليوم الجمعة 22 مايو

GMT 20:28 2020 السبت ,11 إبريل / نيسان

الهند تسجل 1035 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon