القاهرة - سهام أبو زينة
أدارت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، الجلسة الأولى من جلسات الحوار المجتمعي حول نتائج تعداد السكان 2017، والتي أقيمت في معهد التخطيط القومي، الذراع الأكاديمية والبحثية لوزارة التخطيط. حضر الاجتماع عدد كبير من الأكاديميين، وأعضاء مجلس النواب، وممثلو المجتمع المدني والخبراء وغيرهم.
وقالت "السعيد" إن "جلسات الحوار المجتمعي عن نتائج التعداد السكاني تمثل مناقشة مهمة مع دائرة مستنيرة من الأكاديميين، والنواب، والمستشارين، والخبراء، ممن يمثلون محاور الصحة والتعليم والإسكان والمرأة، علاوة على ممثلي المجتمع المدني وقطاع الأعمال".
وأضافت "الهدف من إجراء التعداد لسكان مصر ليس مجرد حصر أرقام، ولكنه استخدام للبيانات التى خرج بها هذا التعداد كخريطة طريق لنقل مصر للأفضل، للمكانة التي تستحقها، فالمعلومات هي أحد أهم عناصر القوة حيث تمثل طاقة لمن يمتلكها، وقوة لمن يحللها"، وتابعت "المعلومات قوة وطنية كبيرة، وسلاح فعال وناجح، لا بد من استغلاله بشكل علمي، لأن أي تخطيط سليم يحتاج إلى بيانات سليمة، لوضع السياسات والخطط التي تخدم المواطن المصري الذي يمثل الهدف الأسمى لأي جهد تنموي".
وأكدت "السعيد" أنه مما لا شك فيه أن تعداد سكان مصر 2017، وهو أول تعداد سكاني إلكتروني في تاريخ التعدادات المصرية، هو بالفعل مشروعٍ ضخمٍ؛ فقد تم الإعداد له على مدار ستة أعوام، وشارك فيه أكثر من 40 ألف مشتغل، وتطلب العمل فيه الإعداد لبنية تحتية معلوماتية إلكترونية مثلت تحديًا كبيرًا
أرسل تعليقك