القاهرة_ هناء محمد
كشف الخبير الاقتصادي، شريف الدمرداش، عن انخفاض سعر الدولار أن السعر المرتفع للدولار في الفترة السابقة، كان نتيجة أن الوقت كان محملاً بالتخوفات والتوقعات والتحوطات، حيثُ ارتفع سعر الدولار من 13 جنيهًا وقت التعويم إلى 18 جنيه قبل أيام قليلة، وأوضح الدمرداش أننا حاليًا في نهاية العام الصيني، التي تمتد من 15 يناير/كانون ثان إلى 15 فبراير/شباط من كل عام، وتتوقف خلالها حركة التجارة الخارجية للصين، ومن المعلوم أن مصر تستورد بحوالي 12 مليار دولار سنويًا من الصين، معتبرًا أن هذا سبب آخر لانخفاض الدولار.
وأشار المحلل والخبير الاقتصادي إلى ضرورة التحرك في الاتجاه الإيجابي المستدام، عن طريق زيادة الإنتاج المحلي الذي يُعتبر مفتاح التحسن وما يصاحب ذلك من تراجع الاستيراد ومعدلات البطالة والتضخم وزيادة رقم الناتج القومى المحلي، مضيفًا: "هذه الإيجابيات يلمسها المواطن العادي في انخفاض الأسعار وزيادة المعروض من السلع والخدمات".
أرسل تعليقك