توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الهيئة الوطنية للإعلام المصرية تعقد ندوة تحت عنوان "الضرائب ومستقبل التنمية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الهيئة الوطنية للإعلام المصرية تعقد ندوة تحت عنوان الضرائب ومستقبل التنمية

الدكتور السيد محمود صقر
القاهرة - سهام أبوزينة

كشف الدكتور السيد محمود صقر رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس مصلحة الضرائب أن المصلحة حريصة كل الحرص على التواصل مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني وأنه لشيء يدعو للسعادة أن يكون هناك من يبحث عن الوعي الضريبي ويحرص على نشره، وخاصة إذا كان الأمر يتعلق بالإعلاميين لأنهم قادة رأي ولابد من أن تتوافر لديهم المعلومات الضريبية الصحيحة حتى يتمكنوا من مساعدة مصلحة الضرائب في نشر الوعي الضريبي ونشر ثقافة الالتزام الطوعي بما يساعد على تحقيق وتنفيذ الخطط التنموية التي تسعى الدولة لتحقيقها ، مشيرا إلى أن مصلحة الضرائب قد قامت بعقد العديد من الندوات مع كل من الغرف التجارية واتحاد الصناعات وجمعيات رجال الأعمال والمستثمرين وغيرها ، لافتا أنه على قناعة تامة بأن التواصل هو أسرع طريق لحل المشكلات ونشر الثقافة الضريبية الصحيحة والقضاء على الشائعات .

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها الهيئة الوطنية للإعلام ومعهد الإذاعة والتليفزيون مع مصلحة الضرائب المصرية تحت عنوان " الضرائب ومستقبل التنمية " بحضور كل من رجب محروس مدير عام البحوث والاتفاقيات الدولية ، ثروت عبد الباقي مدير عام الجودة والحاسب الآلي ، ورشا عبد العال رئيس وحدة فحص النظم الضريبية ، وخالد عبد العال رئيس معهد الإذاعة والتليفزيون ، وقيادات مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون وبعض العاملين به .

وتابع دكتور السيد صقر حديثه حول قانون الضريبة على القيمة المضافة موضحا أن قانون الضريبة على القيمة المضافة ليس بجديد على الواقع المصري، لافتاً إلى أن القانون مطبق منذ عام 1991 ولكنه كان يطبق بشكل جزئي فيما يعرف بقانون الضريبة العامة على المبيعات، ومن أجل تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والمالية للضريبة كان لابد من صدور قانون الضريبة على القيمة المضافة ، مشددا على أهمية التعاون كمصلحة للضرائب وكمجتمع ضريبي ومواطنين لتحقيق هدف الدولة من الإصلاح الضريبي والإصلاح الاقتصادي ، وأن قانون الضريبة على القيمة المضافة ليس هدفا في حد ذاته وإنما هو أحد أدوات ووسائل الإصلاح الضريبي  .

أقرأ أيضا :

برلمانية أردنية تُوجه سؤالًا لرئيس الوزراء عمر الرزاز عن الضرائب

وأشار أنه فيما يتعلق بالهدف الاقتصادي كان لابد من اكتمال منظومة الخصم الضريبي وفقا لطلب المنتجين والتجار بذلك الأمر وحتى تكتمل المنظومة كان لابد من أن يسمح بخصم الضريبة على المدخلات سواء المدخلات المباشرة أو غير المباشرة حتى نتمكن من القضاء على الازدواج الضريبي وحتى تكتمل المنظومة ويتم كذلك جذب الاستثمارات حيث أن  قانون الضريبة على القيمة المضافة يطبق الآن في أكثر من 150 دولة على مستوى العالم وهي تعد نوع من التطوير الشامل لضريبة المبيعات وتعالج التشوهات الموجودة في قانون ضريبة المبيعات  ، وأضاف أن قانون الضريبة على القيمة المضافة قد قام بمراعاة محدودي الدخل والمواطن البسيط  والمتمثل في جدول الإعفاءات ، والذي يتضمن 57 مجموعة سلعية وخدمية معفاة من ضريبة القيمة المضافة .

وحول كيفية قيام مصلحة الضرائب بضبط المجتمع الضريبي أوضحت رشا عبد العال رئيس وحدة فحص النظم الضريبية أن مصلحة الضرائب تقوم بتنفيذ مشروع خاص بمراقبة تحصيل الضريبة على القيمة المضافة وذلك عن طريق تركيب أجهزة على كافة ماكينات الكاشير عند الشركات التي تتعامل مع المستهلك النهائي للربط بين تلك الشركات ومصلحة الضرائب وذلك يساعد على ظهور كافة الإيصالات والفواتير الصادرة عند مصلحة الضرائب ، مشيرة إلى أنه جاري وضع نظام حوافز للمستهلك النهائي لحثه على طلب الفواتير من الشركات التي يتعامل معها وعدم إجراء أي معاملات دون الحصول على فواتير.

ومن جانب آخر أستعرض رجب محروس مدير عام البحوث والاتفاقيات الدولية أهم ملامح قانون الضريبة العامة على الدخل من حيث ضريبة المرتبات والنشاط المهني والثروة العقارية والتوزيعات والتصرف في الأوراق المالية والإعفاءات وبنودها ، مشيرا أن المصلحة على استعداد تام لتلقي كافة المشكلات الخاصة بتطبيق قانون الضرائب على الدخل بالهيئة الوطنية للإعلام وحلها على الفور أو تنظيم ندوات وورش عمل لتوضيح كيفية تطبيق ضريبة المرتبات .

وفي سياق متصل قام ثروت عبد الباقي مدير عام الجودة بمصلحة الضرائب بشرح الإقرارات الإلكترونية موضحا أن نظام ميكنة الإقرارات الضريبية يهدف  إلى التسهيل على الممولين في تقديم الإقرارات الضريبية المختلفة ( ضريبة دخل ، ضريبة المرتبات والأجور، ضريبة الخصم والتحصيل تحت حساب الضريبة ، ضريبة القيمة المضافة ) وذلك من خلال تقديم الإقرارات إلكترونيا عن طريق تقديم خدمات إلكترونية .

وأوضح ( عبد الباقي) أن مزايا هذا النظام تتمثل في قدرة الممول على تحميل ملفات الفواتير الخاصة به ( مشتريات ، مبيعات ) المستخرج من نظام الفواتير الخاص به ، وكذلك يقوم التطبيق باستعراض كافة الفواتير الموجودة بالملف بشكل جذاب وببيانات إحصائية عن عدد وإجمالي كلا من ( المحلي والمستورد بفواتير المشتريات ) و ( المحلي والصادرات بفواتير المبيعات ) ، وأيضا يقوم التطبيق بمساعدة الممول في حساب قيمة الضريبة المضافة عن فترة معينة عن فترة معينة عن طريق اقتراح القيمة بناءا على الفواتير التي تم إرسالها على التطبيق ، مؤكدا أن التطبيق لديه القدرة على تتبع حالة الفواتير والإقرارات حتى يتم قبولها أو رفضها من جانب المصلحة سواء عن طريق شاشة التنبيهات بحساب الممول أو بالبريد الإلكتروني .

قد يهمك أيضا :

ضبط 5458 قضية في مجال الضرائب والرسوم في شهر واحد

  الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية يؤكد مساهمتها في صناعة السياحة والسفر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهيئة الوطنية للإعلام المصرية تعقد ندوة تحت عنوان الضرائب ومستقبل التنمية الهيئة الوطنية للإعلام المصرية تعقد ندوة تحت عنوان الضرائب ومستقبل التنمية



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon