توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

" شعبة المواد الغذائية " تطالب بإنشاء جهاز لحماية التاجر تابع لوزارة التموين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -  شعبة المواد الغذائية  تطالب بإنشاء جهاز لحماية التاجر تابع لوزارة التموين

شعبة المواد الغذائية
القاهرة-سهام أبوزينة

طالبت "شعبة المواد الغذائية" في غرفة الجيزة التجارية، بضرورة العمل على إنشاء جهاز لحماية التاجر يعمل تحت مظلة وزارة التموين المصرية على غرار جهاز حماية المستهلك، مؤكدة أن التاجر وتحديدا في قطاع المواد الغذائية يتعرض للظلم في أحيان كثيرة ولأسباب ليس له يد فيها. 

جاء ذلك خلال إجتماع مجلس إدارة الشعبة برئاسة يحيى كاسب والذي عقد بحضور جمال عبد الحميد مدير التحريات في جهاز حماية المستهلك، وحسن أحمد، وإسماعيل صقر مسؤولي الشركة المصرية لتجارة الجملة، والذى شهد مشاركة جانب كبير من أعضاء الجمعية العمومية للشعبة.

وقال أحمد عتابي، المتحدث الرسمي باسم الشعبة، إن "إنشاء جهاز لحماية التجار أصبح أمرا ضروريا في ظل الهجمات الشرسة التي نتعرض لها، وتحديدا في مجال تجارة المواد الغذائية"، مشيرا إلى أن "كثيراً من الاتهامات التي يتم توجيهها لتجار المواد الغذائية، وتحديدا بقالي التموين أمور ومخالفات تتعلق بالجهات الموردة للسلع"، مؤكدا أن "الجهاز المقترح مطلوب أن يتضمن خطاً ساخنا للرد السريع على شكاوى التجار".

وأشار عتابي إلى أن "أخطاء الشركات المسؤولة عن تعبئة السكر والتي تتولى التوريد للشركة المصرية لتجارة الجملة في أوزان العبوات، يتحملها التجار الذين يتعرضون لحملات مستمرة من مباحث التموين والتي تقوم بتحرير محاضر لهم رغم يقين رجال المباحث أن الخطأ ليس للتاجر ذنب فيه". أضاف أن "من ضمن الأزمات التى يعانيها أعضاء الشعبة من بقالي التموين عدم توفر السلع بمخازن الشركة المصرية لتجارة الجملة مما يضطر التجار لتوفير احتياجاتهم من السوق الحرة"، مشيرا إلى أن وزارة التموين أعلنت توافر 65 صنفا في مخازن شركة الجملة فى حين لا يتوافر حاليا سوى 15 صنفا فقط وهو أمر يضع التجار فى مواجهة مباشرة مع المستهلك، وهو الأمر الذى يتطلب كذلك توفير جهة تتولى حماية التجار وهو ما تقترحه الغرفة التجارية بإنشاء جهاز لحماية التجار.

وقال عتابي، إن "كثيراً من الأسعار المعلنة والمطبوعة على السلع والأصناف داخل مخازن الشركة المصرية لتجارة الجملة تزيد عن نظيراتها بالسوق الحرة بنسب تتراوح ما بين 5 و7% وهو أمر يدعو للدهشة ويتطلب تدخلاً عاجلاً من الدكتور على المصيلحي وزير التموين لإعادة الأمور إلى نصابها من جديد".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 شعبة المواد الغذائية  تطالب بإنشاء جهاز لحماية التاجر تابع لوزارة التموين  شعبة المواد الغذائية  تطالب بإنشاء جهاز لحماية التاجر تابع لوزارة التموين



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon