القاهرة: سهام أبوزينة
أطلقت البورصة المصرية، الأحد، في الإسكندرية، برنامجًا تدريبيًا بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي " “GIZ، للصحافيين الاقتصاديين الأعضاء بشعبة المحررين الاقتصاديين في نقابة الصحافيين، والتي تستمر لمدة 3 أيام، لتطوير وبناء قدراتهم بشأن أساسيات وقضايا سوق المال.
وتولي إدارة البورصة المصرية أهمية كبيرة لتطوير وبناء القدرات البشرية للصحافيين والإعلاميين المتخصصين في الشأن الاقتصادي على نحو يمكنهم من إنتاج قصص صحافية متكاملة ومتطورة تسهم في نشر الثقافة المالية، بما يمكن سوق مصر المالي من جذب مزيد من المستثمرين، وقيد عدد أكبر من الشركات.
وقال محمد فريد، رئيس البورصة، إن الإعلام بمختلف منصاته شريك رئيسي وركيزة أساسية في رفع درجة الوعي المالي والاستثماري، وتعريف المجتمع بماهية البورصة ودورها في تمويل النمو الاقتصادي وتحسين أحوال الناس المعيشية، سواء على مستوى الادخار طويل الأجل أو الاستثمار، وذكر أن البرنامج التدريبي الحالي يعتبر البرنامج المتخصص الثاني للصحافيين الاقتصاديين بعد الدورة التدريبية التي عقدتها البورصة بالتنسيق مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مشيرًا إلى أن إدارة البورصة تعمل بشكل مستمر على تطوير وتحديث الدورات التدريبية، لتلبية الاحتياجات المتغيرة لصناعة الأوراق المالية، على نحو يجعل من سوق مصر المالي أكثر تنافسية.
ويشمل البرنامج التدريبي عددًا من الموضوعات المهمة المرتبطة بصناعة الأوراق المالية منها معنى القيد والطرح والإجراءات والقواعد الحاكمة والمنظمة لذلك، وماذا عن مزايا القيد بالبورصة بالنسبة للشركات والاقتصاد، فضلًا على تسليط الضوء على آليات التداول وأهمية تنوعها وكيفية قراءة القوائم المالية ودراسة القيمة العادلة وأهم طرق التقييم بالإضافة إلى تعريف المستشارين الماليين ومستشاري الطرح وأدوارهم، مع تعريفهم بماهية الأنشطة المتخصصة بالبورصة كآلية بيع الأوراق المالية المقترضة والشراء بالهامش والتعامل في ذات الجلسة وأثر ذلك على التداول .
وذكر رئيس البورصة أن بناء القدرات البشرية جزء أصيل من سلسلة القيمة المضافة التي تنفذها إدارة البورصة حاليًا، بداية من زيادة معدلات التداول واجتذاب مستثمرين جدد وقيد المزيد من الأوراق المالية، وصولًا إلى إتاحة وتفعيل المزيد من الأدوات والمنتجات المالية الجديدة"، موضحًا أن إدارة البورصة بالتنسيق مع كافة الأطراف ذات الصلة، تعمل على رفع درجة الوعي المالي ونشر الثقافة المالية، سعيًا منها لتصويب الصورة الذهنية عن البورصة لدى المجتمع، لتكون نقطة انطلاق لاجتذاب شركات قوية للقيد للحصول على التمويل المطلوب لتوسعاتها التي تسهم في خفض معدلات البطالة، وتوسيع قاعدة المتعاملين داخل السوق.
وتعمل الوكالة الألمانية بتكليف من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية لتنفيذ مشاريع في مصر، ومنها مشروع تشجيع إمكانية الحصول على الخدمات المالية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في مصر الذي يهدف إلى دعم المؤسسات المالية غير المصرفية في جهودها الرامية إلى الحد من البطالة من خلال توفير خدماتها للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
أرسل تعليقك