القاهرة - سهام أبوزينة
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الإثنين، بيانا صحافيا لمناسبة "اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقات"، والذي يتم الاحتفال به يوم 3 ديسمبر/ كانون الأول اعتبارا من عام 1992، بهدف زيادة الاهتمام بقضايا الإعاقة وضمان حقوقهم، وزيادة الوعي بأهمية إدماجهم في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية.
يأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان الشمول والمساواة" في إطار السعي لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وأشار البيان إلى أن الإحصاءات تشير إلى صغر نسب الأشخاص ذوي الإعاقات بالدول العربية، ويوجد أكبر نسبة من ذوي الإعاقة في المغرب بنسبة 5.1%، تليها السودان بنسبة 4.8%، وتراوحت النسبة بين 2–3% في كل من مصر والبحرين وفلسطين واليمن، وبلغت النسبة أقل من 2% في باقي الدول، وعن أهم المؤشرات طبقا لبيانات تعداد السكان عام 2017 فإن نسبة الأفراد (5 أعوام فأكثر) ذوي الصعوبات الوظيفية (الإعاقات)، توزع حسب النوع بنحو 2.61% لديهم أي صعوبة من الكبيرة إلى المطلقة (2.72% للذكور مقابل 2.48% للإناث)، و10.64% لديهم أي صعوبة من البسيطة إلى المطلقة (10.96% للذكور مقابل 10.31% للإناث).
وبالنسبة إلى الأفراد (5 أعوام فأكثر) ذوي الصعوبات الوظيفية وفقا إلى نوع الصعوبة، فتبلغ نسبة ذوي الصعوبات بين الأطفال (5-17 عاما) بواقع 1.50% لديهم أي صعوبة من الكبيرة إلى المطلقة (1.60% للذكور مقابل 1.39% للإناث)، و4.94% لديهم أي صعوبة من البسيطة إلى المطلقة (5.14% للذكور مقابل 4.71% للإناث).
وتصل نسبة ذوي الاحتياجات الخاصة بين الشباب (18-29 عاما) إلى 1.48% من الشباب لديهم أي صعوبة (من الكبيرة إلى المطلقة) بواقع (1.77% للذكور مقابل 1.19% للإناث)، و5.14% من الشباب لديهم أي صعوبة (من البسيطة إلى المطلقة) بواقع (6.02% للذكور مقابل 4.23% للإناث).
وتعد أكبر نسبة لذوي الصعوبات الوظيفية من الدرجة الكبيرة إلى المطلقة في فئة الشباب (18–29 عاما) هي للأفراد الذين يعانون من صعوبة الفهم والتواصل 0.56%، ثم صعوبة المشي أو صعود السلالم 0.54، تليها رعاية النفس بنسبة 041%، وجاءت أقل نسبة لصعوبة التذكر أو التركيز بنسبة 0.39%، والرؤية بنسبة 0.26%، وفي ما يتعلق بخصائص ذوي الصعوبات من الدرجة الكبيرة على المطلقة، وفقا للنوع فإن 53.9% من ذوي الصعوبات من الذكور، مقابل 46.1% للإناث، وبالنسبة إلى الحالة التعليمية فإن نسبة الأمية بين الأفراد ذوي الصعوبات الوظيفية تعادل 58.5% (10 أعوام فأكثر)، مقابل 25.8% لجميع الأفراد (10 أعوام فأكثر)، و14.4% حاصلين على مؤهل متوسط، و9.1% حاصلين على مؤهل أقل من المتوسط، و1.7% حاصلين على مؤهل فوق المتوسط، و5.4% حاصلين على مؤهل جامعي فأعلى، و2.4% تربية فكرية، ووفقا للاشتراك أو الاستفادة من التأمين الصحي فإن 29% من ذوي الصعوبات الوظيفية (5 أعوام فأكثر) مشترك أو مستفيد من التأمين الصحي، مقابل 50.8% لجميع الأفراد (5 أعوام فأكثر)، وبلغت النسبة لذوي الصعوبات الذكور 33%، مقابل 24.3% للإناث.
أرسل تعليقك