القاهرة - مصر اليوم
أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن مصر استطاعت تحقيق التنمية المستدامة رغم جائحة كورونا مع الدول التي استطاعت تحقيق تقدم كبير وتخفيف الأزمة على الاقتصاد القومي، فى حين كانت تعانى جميع الاقتصاديات الدولية من الجائحة وكانت مصر ليست بمعزل عن هذا.وأكدت السعيد، خلال تصريحات خاصة على هامش المؤتمر العربي الرابع للتنمية المستدامة المنعقد بجامعة الدول العربية اليوم، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي والوفر الذى حدث من برنامج الإصلاح الاقتصادي ساعد مصر على تخفيف الجائحة على الإطلاق عن طريق مساندة بعض القطاعات وضخ الاستثمارات وزيادة المرتبات والمعاشات، ومنح معونات مالية للعمالة غير المنتظمة.وأشارت الدكتورة هالة السعيد، إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الوطنى ساعد على نمو الاقتصاد المصري والعمل على تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضحت الدكتورة هالة السعيد، أن مصر تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر ومنهم أهداف الحد من الفقر وتوفير فرص عمل لائقة وإقامة مدن مستدامة وسكن لائق وتقليل التفاوت بين الجنسين والمساواة وشمول التأمين الاجتماعى للطبقات المستحقة وتحقيق الحماية الاجتماعية الشاملة من خلال مبادرة التأمين الصحى الشامل و"حياة كريمة" بما يتفق مع تغيير مستوى المعيشة لتحقيق حياه كريمة للمواطنيين وتحقيق شبكة الأمان الاجتماعى للجميع، موضحةً أن مصر تعمل إلى الوصول إلى تحقيق أعلى نسبة من أهداف التنمية المستدامة بشكل متكامل.
وقالت الدكتورة هالة السعيد، إن استضافة مصر لقمة المناخ العالمية "كوب 27" هذا العام يعد حدث مهم جداً لمصر لدراسة الحلول المستدامة لأزمة المناخ العالمية، ويأتي لجهودها الوطنية فى حماية والحفاظ على البيئة، مشيرة إلى التنمية المستدامة ترتبط بثلاث أبعاد هم البعد الاقتصادى والبعد الاجتماعي والبعد البيئى، مشددة على عدم استطاعة تحقيق البعدين الاقتصادى والاجتماعى بدون تحقيق ومراعاة البعد البيئي، وذلك من أجل ضرورة الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، مشددة فمن المهم جداً الاهتمام الموارد الطبيعية.
وشددت الدكتورة هالة السعيد، أن مصر حريصة دائماً على الحفاظ على الموارد الطبيعية وبيئة نظيفة للأجيال القامة، مشددة من المهم جداً استضافة مصر لقمة المناخ هذه العام من أجل دراسة حلول أزمات المناخ العالمية والعمل على الحد من الإنبعاث الكربونى مع دول العالم والمنظمات الدولية، مشيرة إلى أن استضافة مصر للقمة نيابةً عن القارة الأفريقية يأتى تتويجاً لجهود الدولة المصرية فى مجال الحفاظ على البيئة ومجال تدوير المخالفات، ومجال حماية الشواطىء وتبطين الترع، ومشروعات تحلية المياه ومبادرات الدولة المصرية فى توطين التنمية المستدامة في المحافظات.
قد يهمك أيضأ :
وزيرة التخطيط المصرية تؤكد أن المؤسسة الإسلامية تشارك في مشروعات وطنية تخدم المجتمع
مصر بين 10 دول تستفيد من خدمات البنك الإسلامي باستثمارات 7.35 مليار دولار
أرسل تعليقك