القاهرة- إسلام عبد الحميد
اعتمد اجتماع المجلس التصديري للأثاث خطة التدريب المعدة للقطاع بالتعاون مع الغرفة الألمانية لعام 2015 والتي تتضمن 3 محاور أساسية.
وأكد المجلس، في بيان له، السبت، أن المحور الأول هو استمرار التعاون مع الغرفة التجارية العربية الألمانية لتنظيم مجموعة من الدورات التدريبية لصقل مهارات التسويق والتصدير إلى جانب المهارات الفنية للمسؤولين في الشركات الصغيرة والمتوسطة بهدف ضم مصدرين جدد للقطاع دعمًا لجهود وزارة الصناعة والتجارة لمضاعفة صادرات مصر السلعية غير البترولية.
وأشار رئيس المجلس التصديري للأثاث إيهاب درياس إلى أن البرنامج التدريبي مع الغرفة الالمانية بدأ منذ عامين، نظم خلالها أكثر من 30 دورة تدريبية استفاد منها نحو 500 فرد من الشركات المصرية حيث يحاضر في تلك الدورات أساتذة متخصصين من ألمانيا تركز على تعريف المصدرين الجدد بآليات التعامل مع الأسواق الأوروبية، وأيضًا العربية باعتبارهما من أهم الأسواق المستقبلة لمنتجات الأثاث المصرية.
وبالنسبة للمحور الثاني لخطة التدريب، أوضح وكيل المجلس التصديري عبده شولح أنه يركز على التعاون مع مجلس التدريب الصناعي التابع لوزارة الصناعة والتجارة بهدف توفير احتياجات مصانع الأثاث من العمالة الفنية المطلوبة حيث يُنفذ مجلس التدريب عددًا من البرامج التدريبية أهمها برنامج التدريب من أجل التشغيل الهادف لإيجاد وظائف لنحو 100 ألف شاب.
وأضاف أن قطاع الأثاث من أهم القطاعات الصناعية توفيرًا لفرص العمل حيث يمتلك نحو 120 ألف ورشة ومصنع يعمل بها نحو مليون عامل مصري كما أن صناعة الأثاث والمنتجات الخشبية تنتشر في جميع أنحاء الجمهورية.
وبيّن أن المحور الثالث في خطة التدريب للعام المقبل يتمثل في التعاون مع مركز تدريب التجارة الخارجية الذي يوفر عددًا من برامج التدريب المتقدمة حول آليات التعامل مع أسواق العالم المختلفة وكيفية اختيار المصدر للسوق المستهدف لمنتجه الذي يتوافر به فرص تجارية أفضل إلى جانب تدريب مسؤولي الشركات على كل نواحي العملية التصديرية من التشريعات الحاكمة لدخول منتجاتنا لأسواق الدول المختلفة وأفضل أسلوب لضمان حقوق المصدرين في التعامل مع تلك الأسواق وخدمات المؤسسات المالية المحلية والإقليمية والدولية للمصدرين سواء في مجال تمويل التجارة أو تأمين مخاطرها.
أرسل تعليقك