c هاني النقراشي يؤكد أن تصدير الغاز الطبيعي "كارثة اقتصادية " - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:45:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هاني النقراشي يؤكد أن تصدير الغاز الطبيعي "كارثة اقتصادية " على مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هاني النقراشي يؤكد أن تصدير الغاز الطبيعي كارثة اقتصادية  على مصر

غاز
القاهرة – مصر اليوم

أعرب الدكتور هاني النقراشي، "خبير الطاقة العالمي، وعضو المجلس الاستشاري العلمي للرئيس السيسي،عن تفاؤله بمستقبل الطاقة في مصر، يأتي من أن صحراء مصر، بها سماء صافية، على عكس الدول الأوروبية، وبذلك يمكن إنشاء محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسة، قريبة من المناطق السكنية، وأضاف النقراشي، خلال حواره مع الإعلامية منى سلمان، في برنامج "مصرxيوم"، مساء الأحد، على قناة دريم2، أن استخدامات الطاقة الشمسية، متعددة وليست فقط لتوليد الكهرباء، ومنها تنظيف المياة من الميكروبات، و تسخين المياه في الخزانات.
 
وقام النقراشي، بتجربة مبسطة داخل استوديو"مصرxيوم"، لتوضيح كيفية توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، عن طريق استخدام مرايا عاكسة، وأشار إلى أن استخدام الطاقة الشمسية في لتسخين المياة، محدود في مصر، ولكنه شائع في فلسطين، والأردن، وتونس، وأكد النقراشي، على أن الدستور المصري، ولأول مرة في العالم، ألزم الحكومة، باستخدام كافة أنواع الطاقة المتجددة، وليس فقط الطاقة الشمسية.
 
وأوضح النقراشي، أن مصر تعتبر فقيرة بتروليًا، منذ عام 1993، وعندها تم التوجه إلى استخدام الغاز الطبيعي، مشيرًا إلى أن تصديره للخارج يعتبر "كارثة اقتصادية على مصر"، حيث كان من الأفضل استغلاله في الاستهلاك المحلي، وأكد على ان الطاقة الشمسية في مصر تكفيها لمدة 100 عام مقبلة، بل وتكفي العالم كله، مضيفًا أن مصر بحاجة إلى إنشاء من 100 إلى 150 محطة سنويًا.
 
و قال النقراشي، إن تكلفة الطاقة الشمسية أرخص بكثير من النووية، فبالرغم من أن تكلفة إنشاء محطات طاقة شمسية، مكلف في البداية، حيث تتكلف المحطة حوالي 7 مليار، إلا أنها توفر حوالي 700 مليون في السنة، بالإضافة إلى أن تعطل إحدى الوحدات، لا يوقف المحطة بالكامل، أما الطاقة النووية، فيعتبر التخلص من النفايات النووية، والتخلص الضروري من المحطة بعد مرور 4 سنوات، لانتهاء صلاحياتها، مكلفًا ويعادل 7 أضعاف تكاليف إنشاء المحطة النووية، كما اعتبر تشغل محطة الضبعة "مخاطرة"، وحذر من أن حدوث زلزال في هذه المنطقة، سيكون كارثة نووية أكبر من "فوكوشيما".
 
وأكد النقراشي، على أن مشروع الطاقة الشمسية، يجب أن تقوم به الحكومة، في الخطوة الأولى، ثم يمكن بعد ذلك إشراك القطاع الخاص في المشروع، حيث أن الشركات في أوروبا تكون كبيرة وقوية، وهذا لا يتوفر في مصر، ودعا النقراشي، إلى تصنيع محطات الطاقة الشمسية محليًا، وذلك لغلاء أسعار المعدات، إذا استوردت من الخارج.
 وبخصوص اهتمامه بالأوضاع السياسية، باعتباره ابنًا لرئيس وزراء مصر الأسبق، النقراشي باشا، والذي اغتيل على يد جماعة الإخوان الإرهابية، قال هاني النقراشي، أن الاهتمام بالسياسة، واجبًا على كل مواطن يحب وطنه، ولكنه يرفض في الوقت نفسه العمل بها، وأضاف أنه كان حزين على البلد، خلال حكم الإخوان، ولكنه اندهش من وعي الشعب المصري، الذي  " فتح عنيه"، وتخلص منهم بعد عام واحد.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاني النقراشي يؤكد أن تصدير الغاز الطبيعي كارثة اقتصادية  على مصر هاني النقراشي يؤكد أن تصدير الغاز الطبيعي كارثة اقتصادية  على مصر



GMT 10:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تداول 19 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تداول 34 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

واردات مصر من القمح تتجاوز 1.6 مليون طن خلال أكتوبر

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

26.5 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وإستونيا في 9 أشهر

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تداول 37 سفينة حاويات وبضائع عامة بميناء دمياط

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon