توقيت القاهرة المحلي 03:51:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جريمة بشعة تهز مدينة السادات ووالد الضحية يؤكّد أن ابنه حُرق أمام عينيه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جريمة بشعة تهز مدينة السادات ووالد الضحية يؤكّد أن ابنه حُرق أمام عينيه

جثة
المنوفية - مصر اليوم

بملامح مقهورة .. بشرة بينها وبين أشعة الشمس القوية صداقة حميمة، ويدين تشققتا من العمل والسعي وراء الرزق الحلال، وألم بالغ في القلب يضفي على ملامح وجه أحمد عبد العظيم بسبب فقدان ولده الذي تمناه من الله بعد إنجاب ثلاث فتيات.عدسة صدى البلد انتقلت إلى مدينة السادات بعد تداول رواد التواصل الاجتماعي جريمة بشعة زلزلت قلوب المواطنين في المدينة خلال شهر أغسطس الماضي، حينما أحرق مجموعة من الأطفال الطفل محمد أحمد عبد العظيم .

 تماسك والد الطفل محمد أحمد عبدالعظيم الذي يعمل في جمع الكرتون من الشوارع لبيعه، منذ أن دفعته ظروفه لترك قريته بالمنيا واستقراره في مدينة السادات، بعد أن اكلت النيران قلبه حينما رأى ولده يحترق أمام عينيه على يد أصدقائه بسبب غيرتهم منه، لأنه كان متفوقا عنهم في الدراسة وكانوا يحاولون مضايقته بأي طريقة بسبب كرههم له.

وقال والد الضحية، أن يوم الواقعة طلب منه ولده الخروج من المنزل ليلعب مع أصدقائه، فوافق الأب وطلب من ابنه أن يظل في المنطقة المحيطة بالمنزل ، فوافق الصبي وخرج في المنطقة المحيطة بالمنزل تنفيذا لكلام والده.وطلب الأب من ابنته أن تنادي على شقيقها من الخارج ليعود ويتناول طعامه، ولكنها عادت وهى تصرخ وتحولت حمرة الدماء في عروقها إلى اللون الأزرق بسبب رؤيتها لشقيقها يحترق واصدقائه يهربون من المكان بعد أن أشعلوا النار به .

خرج الأب يجري و يتمنى أن تكون إبنته شاهدت شخص آخر غير شقيقها داعيا الله أن يكون ما رآه  كابوسا، وبالفعل وصل إلى مكان الحادث ووجد  ابنه يحترق، وانتفض قلبه بداخله وكأن النيران تأكل قلبه وليس الصبي صاحب التسع سنوات.أسرع الأب إلى المستشفى، ولكن الحرق كان وصل إلى كل مكان في جسد الصبي، واضطر الأطباء لحجزه في المستشفى.وأوضح الأب المكلوم، أن الطفل تحمل ما لم يتحمله شخص بالغ، فقد وصل عدد العمليات التي أجراها الأطباء لإنقاذ ابنه حوالي 10 عمليات بسبب إحتراق جلد الصبي و لكن في النهاية فشل الطب في علاج الصبي وتوفى بعد شهر من العلاج .

قد يهمك أيضًا:

إصابة شرطي بعد إنقاذ 7 أشخاص من حريق هائل في المنوفية

حريق مطعم ومقتل طفلة في انهيار جزئي داخل عقار في الجيزة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جريمة بشعة تهز مدينة السادات ووالد الضحية يؤكّد أن ابنه حُرق أمام عينيه جريمة بشعة تهز مدينة السادات ووالد الضحية يؤكّد أن ابنه حُرق أمام عينيه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon