c مناقشة تطوير "ماسبيرو" و"أثر النبى" لإعادة تخطيط العشوائيات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:23:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مناقشة تطوير "ماسبيرو" و"أثر النبى" لإعادة تخطيط العشوائيات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مناقشة تطوير ماسبيرو وأثر النبى لإعادة تخطيط العشوائيات

الدكتور مصطفى مدبولى
القاهرة ـ أ.ش.أ

ناقش الدكتور مصطفى مدبولى وزير اﻹسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة ليلى اسكندر وزيرة الدولة للتطوير الحضرى والعشوائيات، والدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة، مخططى ماسبيرو وأثرالنبى فى إطار إعادة تخطيط المناطق العشوائية وإعادة جمال القاهرة الخديوية، واستغلال بعض مناطق الفضاء سياحيا .

وطلب مدبولى من محافظة القاهرة تشكيل لجنة حصر لتدقيق الملكيات فى منطقة ماسبيرو والتأكد من المسطحات الموجودة وجهات الملكية ، مؤكدا أن الإشكالية الحقيقية ستكون فى الملكيات المفتتة، والخاصة بامتلاك بعض المواطنين لمساحات صغيرة فى المنطقة، فضلا عن حصر نهائى للمستأجرين، بحيث يتم حصر الأملاك والشاغلين بشكل عام.

وقال وزير الإسكان إن مشروع تطوير المنطقة سيكون وفقا لقانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008، وخاصة باب إعادة التخطيط، وبالتالى إعادة توزيع الأراضى، لتستعيد المنطقة بريقها القديم، مشيرا إلى أنه سيتم إعادة التخطيط فى إطار متكامل لشبكة الطرق والنقل مع الحفاظ على طبيعة المكان التاريخية.

وشددت الدكتورة ليلى إسكندر على أنه لا مجال لإخلاء قسرى أو طرد لسكان المنطقة ممن يريدون الاستمرار فيها باتفاق مسبق مع الجهات المعنية، بينما سيتم تعويض الأهالى تعويضا عادلا ممن يريد الخروج إلى أية مدينة جديدة.
وأشارت إلى أنه سيتم الحفاظ على المناطق الأثرية سواء المسجلة أو غير المسجلة فى المنطقة، ليصبح هناك قلب تاريخي داخل المنطقة وطابع حضرى من خارجها.

وأكد محافظ القاهرة أن المحافظة ستقوم بمهمة حصر الملكيات فى المنطقة، لإعادة تخطيطها، موضحا أن إجمالى مساحة منطقة ماسبيرو نحو 75 فدانا.

وحول مخطط منطقة أثر النبى، قرر مدبولى، عقد اجتماع تنسيقي مع الجهات المالكة فى المنطقة وهم القوات المسلحة وبنكا مصر والأهلى، بحضور وزيرة الدولة للتطوير الحضرى والعشوائيات، ومحافظ القاهرة خلال الأسبوع المقبل، لبحث التطوير الشامل للمنطقة.

وأوضح مدبولى أن المنطقة بالكامل لا تزيد على 100 أسرة فقط، والباقى مخازن ومصانع وجراج نقل عام ومناطق تعليمية، مما يسهل معها تطوير المنطقة بالكامل، واستغلال "السيالة النهرية" فى المنطقة، لتحويلها إلى منطقة سياحية شاملة واستغلال المسجد الأثرى بداخلها، وطرح أراضيها للاستثمارات.
واستعرض الدكتور ماهر استينو الاستشارى الهندسى مخطط التطوير، واستغلال السيالة النهرية، مع إمكانية تنفيذ ناطحات سحاب على الشريط النهرى، يدر عائدا ضخما للدولة.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة تطوير ماسبيرو وأثر النبى لإعادة تخطيط العشوائيات مناقشة تطوير ماسبيرو وأثر النبى لإعادة تخطيط العشوائيات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon