القاهرة ـ مصر اليوم
كشف الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تفاصيل افتتاح مدينة المنصورة الجديدة، موضحًا أنها مدينة من مدن الجيل الرابع، وهو الجيل الزمني، حيث بنيت المدن الجديدة في مصر على 4 أجيال زمنية، ومن 2014 حتى الآن تسمى مدن الجيل الرابع، لافتًا إلى أن المدن الجديدة يتم اختيارها في الإقليم وفقًا لاحتياجات وحل المشكلات الموجودة بها مثل؛ رشيد الجديدة، دمياط الجديدة، المنصورة الجديدة، السادات.
وأشار "إبراهيم"، خلال تصريحاته، إلى أن مدينة المنصورة الجديدة تقدم مساحات واسعة لأنشطة اقتصادية جديدة لزيادة معدلات التحضر، لافتًا إلى أن 10% من مساحة المنصورة الجديدة مخصص للمنطقة الصناعية، بالإضافة إلى بناء جامعة في المنصورة الجديدة تخدم مدن الدلتا، وبالتالي يوجد بها إسكان، فضلًا عن أنها مدينة ساحلية بأنشطة ساحلية؛ لاستمتاع أهلها بالبحر بدلًا من السفر للساحل وغيره.
مدينة المنصورة الجديدة تتكون من 7000 فدان
وذكر مساعد وزير الإسكان، أن المدينة تتكون من 7000 فدان، وتستوعب ما يقرب من 650 ألف نسمة، وما تم بناؤه حتى الآن 19 ألف وحدة في المرحلة الأولى للمدينة، لافتًا إلى أنهم يستهدفون بناء من 120 ألف لـ 150 ألف وحدة، موضحًا أن المرحلة الأولى تشمل الإسكان بجميع خدماته، مشددًا على ضرورة توافر الخدمات في المدن الجديدة حتى لا تتحول لمدن النوم الخالية من فرص العمل، مؤكدًا أن كل المدن الجديدة بها نواة للفرص الاقتصادية وفرص العمل.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال افتتاح مدينة المنصورة الجديدة، اليوم، التحية والتقدير لجموع الشعب المصري العظيم الذي يثبت كل يوم عبقريته الوطنية.
أبرز وأهم تصريحات الرئيس السيسي اليوم:
أوجه التحية والتقدير لجموع الشعب المصرى العظيم الذى يثبت كل يوم عبقريته الوطنية.
يظل المواطن المصري “بطل قصتنا القومية على مدار تاريخ أمتنا”.
بعزيمة المواطنين حقق الوطن البقاء وبسواعدهم تتحقق معجزة البناء.
نحتفل معا بمدينة جديدة تزين دلتا مصر وقد راعينا فيها كل متطلبات التحديث اللازمة للمستقبل.
المنصورة الجديدة ضمن خطة شاملة تنفذها الدولة لبناء 30 مدينة جديدة متطورة.
بناء المدن الجديدة ليس رفاهية وإنما ضرورة للتنمية واستيعاب الزيادة السكانية.
يواجه العالم ومعه مصر أزمات متلاحقة اقتصاديا بدأت مع كورونا ثم الصراع الروسى الأوكراني.
انعكست آثار الأزمات على الاقتصاد العالمى بتأثيرات لم تكن مصر بعيدة عنه.
واجهنا الأزمات بخطى واثقة وإجراءات حماية اجتماعية تشابكت فيها الدولة والمجتمع.
ننفذ خطة إجراءات اقتصادية قائمة على توطين الصناعة وجذب الاستثمارات المباشرة.
هدفنا تقليل حجم الاستيراد من خلال توطين صناعات وإنتاج احتياجات السوق.
مصر بقدراتها وقدرات أبنائها قادرة على تحويل كل أزمة إلى فرحة وصناعة المستقبل.
مصر كانت قبلة العالم كله فى مؤتمر المناخ Cop27 بمدينة شرم الشيخ.
رغم الأزمات والتحديات فإننا قادرون على تخطيها بالتلاحم والتكاتف بين الشعب والمؤسسات.
مصر الضاربة فى جذور التاريخ والحضارة وطن تعاهدنا معا على بناء مستقبله.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
وزير الإسكان المصري يعلن موعد تسليم الدفعة الأولى من شقق "جنة"
الجزار يشدد علي إنهاء مشروع منطقة الأعمال المركزية في العاصمة الإدارية
أرسل تعليقك