القاهرة - صفاء عبدالقادر
أكد المهندس داكر عبد اللاه عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أن ارتفاع الطلب على الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة يدحض بعض الأراء التي كانت تقلل من جدوى المشروع في بدايته، مشيرًا إلى أن العاصمة استطاعت جذب أنظار المستثمرين الأجانب وهو ما سيعود بالنفع على الاقتصاد القومي ككل من خلال زيادة التدفقات النقدية من النقد الأجنبي.
وأوضح عضو مجلس إدارة اتحاد المقاولين، أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة ساهم بقوة في ضخ دماء جديدة في عروق قطاع المقاولات، حيث خلق حجم عمل جيد للغاية لشركاتت المقاولات واستوعب كمًا هائلًا من العمالة في مجال المعمار وهو ما يعد إحدى الآليات المتعارف عليها لتنشيط الاقتصاد حيث يعد قطاع الإنشاءات هو قاطرة النمو والعمل على تنشيط هذا القطاع يضمن تشغييل أكثر من 95 صناعة مرتبطة به.
وأشار، إلى أن شركات المقاولات التابعة لقطاع الأعمال هي الأكثر استفادة من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، فقد كانت تتكبد خسائر خلال السنوات الماضية متأثرة بانخفاض حجم الأعمال المطروح في السوق، إلا أن جاءت مشروعات العاصمة لتمثل طوق نجاة لهذه الشركات، حيث اشتركت في تنفيذها سواء بصورة مباشرة كمقاول عام أو على هيئة مقاول باطن بتنفيذ جزء من أحد مشروعات المقاولين الرئيسين بالمشروع، وهو ما انعكس على نتائجها المالية ليكون هذا العام هو الأول لهذه الشركات تحقيقًا للأرباح.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتح مؤخرًا بعض المشروعات داخل العاصمة الإدارية الجديدة، وقد شهد هذه الافتتاحات الإعلان عن بعض طلبات الاستثمار في العاصمة وعلى رأسها توقيع عقد مع إحدى شركات المقاولات الصينية والتي تعد واحدة من أكبر شركات المقاولات على مستوى العالم بشأن تنفيذ 20 برجًا مختلفين في العاصمة من بينهم أطول برج في أفريقيا بطول 345 مترًا.
أرسل تعليقك