دبي - وكالات
أعربت شركة إعمار العقارية الإماراتية عن قلقها حيال عودة المضاربات العقارية للسوق من جديد، وما تمثله تلك المضاربات من خطورة على القطاع العقاري، مطالبةً بضرورة تعديل القوانين والتشريعات العقارية الحالية لمواجهة هذه الممارسات، والتركيز على المستخدم النهائي للعقارات وقال رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية، محمد العبار، إنه قلق من عودة المضاربات العقارية إلى السوق من جديد، في ظل مشروعات عقارية كبيرة أطلقتها الشركات العقارية مؤخراً، ودخول القطاع في مرحلة تسليم للمشروعات القائمة، مشيراً إلى خطورة هذه الممارسات على تعافي القطاع وانتعاشه وأضاف أن السوق العقارية في دبي دخلت مرحلة جديدة من النمو المستدام، مستفيدة من خروج المضاربين، وزيادة الطلب الحقيقي من قبل المستخدم النهائي للعقار، الأمر الذي أعاد إلى السوق تعافيها وانتعاشها خلال الفترة الماضية وطالب العبار بضرورة تعديل القوانين والتشريعات العقارية لمواجهة هذه الممارسات التي قد تضر بالقطاع العقاري وانتعاشه، ونموه خلال الأعوام المقبلة، مشدداً على أن هذا الدور يجب أن تقوم به الجهات المعنية بغرض تنقية السوق من الظواهر السلبية وتوقع أن تستمر السوق العقارية في تحقيق معدلات طلب مرتفعة خلال المرحلة المقبلة على العقارات في دبي، ما يدفع النشاط العقاري إلى الازدهار والانتعاش، خصوصاً في ظل تنامي النشاط السياحي في الإمارة، وتطلعها لاستضافة معرض (إكسبو 2020) وأكد أن إعمار اعتمدت برامج لمراقبة حركة المضاربة في السوق المحلية للحد من هذه الظاهرة، وتنتهج سياسة محافظة في مشروعاتها، وتقدم أسعاراً مدروسة لعقاراتها، فضلاً عن أنها باتت تعتمد بشكل رئيس احتياجات السوق من الوحدات العقارية وتوقع العبار أن يتواصل زخم نمو القطاع العقاري في دبي، خلال الفترة المقبلة، مع زيادة حجم الاستثمارات المحلية والخارجية وحول أعمال الشركة في مصر، قال العبار إن الأعمال جيدة، على الرغم من انسحاب العديد من شركات التطوير العقاري الكبرى من السوق هناك، متوقعاً أن تتطور الأمور إيجاباً في مصر مستقبلاً.
أرسل تعليقك