القاهرة - سهام أحمد
تستعد شركة "المستقبل للتنمية العمرانية"، للانتهاء من تنفيذ أعمال طرق المرحلة الثانية لـمشروعها "مستقبل سيتي" بالامتداد الشرقي للقاهرة الجديدة نهاية العام الجاري.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة المستقبل للتنمية العمرانية، المهندس عصام ناصف، أن الشركة انتهت مؤخرًا من طرح أعمال تنفيذ طرق المرحلة الثانية على شركات المقاولات المسجلة بالإتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، وتصل مدة تنفيذ الأعمال إلى 6 أشهر من تاريخ الإسناد، مشيرًا إلى أن الشركة ستقوم بطرح باقي أعمال تنفيذ طرق المدينة قريبًا.
الشركات، وسيتم دراسة العروض المقدمة منهم والبت بها في أسرع وقت لتنفيذ الأعمال والانتهاء منها وفقًا للخطة المحددة من إدارة الشركة، كما لفت إلى أن الشركة انتهت من تنفيذ 75% من أعمال طرق المرحلة الأولى من المدينة، وتمثل كل من المرحلتين الأولى والثانية 40% من إجمالي أعمال الطرق بالمدينة.
وتوقّع ناصف ارتفاع تكلفة تنفيذ المرحلة الثانية من الطرق بنسبة حوالي 50% بالمقارنة بالمرحلة الأولى وذلك نتيجة الزيادات السعرية الأخيرة في الخامات، مشددًا على أن الشركة ملتزمة بتعاقداتها مع المقاولين وذلك لضمان استمرارية الأعمال والتنفيذ في التوقيت الزمني المحدد.
وأشار إلى أن الشركة تراعى في تنفيذ أعمال الطرق والمرافق الرئيسية استيعاب الكثافات السكانية الحالية والمستقبلية حيث يتم مد مرافق قادرة على الاستيعاب لمدة لا تقل عن 50 عامًا، لضمان عدم إجراء أية أعمال تعديلات علي الشبكات مستقبلًا والإضرار بالطرق والنسق الجمالي والحضاري للمدينة، مبينًا أنه سيتم تنفيذ 3 كباري تربط بين شرق المدينة وغربها وتحقق الاستفادة المثلى من محور الأمل والذي يمر بالمدينة.
ومن جانبه قال الدكتور أسامة عقيل أستاذ الطرق والمرور في كلية الهندسة جامعة عين شمس، والمسؤول عن تخطيط الطرق بمشروع "مستقبل سيتي"، أن المدينة بمسطحها الضخم البالغ 11 ألف فدان تطلبت من البداية تخطيط للطرق على أساس علمي سليم لضمان التنفيذ على أحدث الأساليب، وعدم حدوث أية مشكلات مرورية مستقبلية و تم إعداد نموذج للمحاكاة المرورية باستخدام الأساليب التكنولوجية كما تم دراسة الحركة المرورية وأبعادها بمنطقة شرق القاهرة بالكامل مشيرًا إلى أن نجاح أي مدينة مرتبط بسلامة و جودة تخطيط شبكات الطرق.
وأشار إلى أن مشروع "مستقبل سيتي" يتسم بمزايا لا تتوافر في أي مدينة حيث يحدها 4 محاور كبرى رئيسية من جميع الاتجاهات ففي الشمال طريق السويس والغرب الدائري الأوسطي و الشرق الدائري الإقليمي و من الجنوب محور جنوب المستقبل وهو محور كبير يبدأ من العاصمة الإدارية الجديدة حتى القاهرة الجديدة، مشددًاعلى أن مستقبل سيتي لن تعانى من مشاكل مرورية لمدى بعيد كما أن موقعها النادر يزيد من قيمتها المضافة.
وتقع مستقبل سيتي بالامتداد الشرقي للقاهرة الجديدة، وتتوزع ملكيتها بين بنكي الأهلي ومصر وشركة المقاولون العرب.
أرسل تعليقك