توقيت القاهرة المحلي 13:35:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مناقشة تطوير "ماسبيرو" و"أثر النبى" لإعادة تخطيط العشوائيات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مناقشة تطوير ماسبيرو وأثر النبى لإعادة تخطيط العشوائيات

الدكتور مصطفى مدبولى
القاهرة ـ أ.ش.أ

ناقش الدكتور مصطفى مدبولى وزير اﻹسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة ليلى اسكندر وزيرة الدولة للتطوير الحضرى والعشوائيات، والدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة، مخططى ماسبيرو وأثرالنبى فى إطار إعادة تخطيط المناطق العشوائية وإعادة جمال القاهرة الخديوية، واستغلال بعض مناطق الفضاء سياحيا .

وطلب مدبولى من محافظة القاهرة تشكيل لجنة حصر لتدقيق الملكيات فى منطقة ماسبيرو والتأكد من المسطحات الموجودة وجهات الملكية ، مؤكدا أن الإشكالية الحقيقية ستكون فى الملكيات المفتتة، والخاصة بامتلاك بعض المواطنين لمساحات صغيرة فى المنطقة، فضلا عن حصر نهائى للمستأجرين، بحيث يتم حصر الأملاك والشاغلين بشكل عام.

وقال وزير الإسكان إن مشروع تطوير المنطقة سيكون وفقا لقانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008، وخاصة باب إعادة التخطيط، وبالتالى إعادة توزيع الأراضى، لتستعيد المنطقة بريقها القديم، مشيرا إلى أنه سيتم إعادة التخطيط فى إطار متكامل لشبكة الطرق والنقل مع الحفاظ على طبيعة المكان التاريخية.

وشددت الدكتورة ليلى إسكندر على أنه لا مجال لإخلاء قسرى أو طرد لسكان المنطقة ممن يريدون الاستمرار فيها باتفاق مسبق مع الجهات المعنية، بينما سيتم تعويض الأهالى تعويضا عادلا ممن يريد الخروج إلى أية مدينة جديدة.
وأشارت إلى أنه سيتم الحفاظ على المناطق الأثرية سواء المسجلة أو غير المسجلة فى المنطقة، ليصبح هناك قلب تاريخي داخل المنطقة وطابع حضرى من خارجها.

وأكد محافظ القاهرة أن المحافظة ستقوم بمهمة حصر الملكيات فى المنطقة، لإعادة تخطيطها، موضحا أن إجمالى مساحة منطقة ماسبيرو نحو 75 فدانا.

وحول مخطط منطقة أثر النبى، قرر مدبولى، عقد اجتماع تنسيقي مع الجهات المالكة فى المنطقة وهم القوات المسلحة وبنكا مصر والأهلى، بحضور وزيرة الدولة للتطوير الحضرى والعشوائيات، ومحافظ القاهرة خلال الأسبوع المقبل، لبحث التطوير الشامل للمنطقة.

وأوضح مدبولى أن المنطقة بالكامل لا تزيد على 100 أسرة فقط، والباقى مخازن ومصانع وجراج نقل عام ومناطق تعليمية، مما يسهل معها تطوير المنطقة بالكامل، واستغلال "السيالة النهرية" فى المنطقة، لتحويلها إلى منطقة سياحية شاملة واستغلال المسجد الأثرى بداخلها، وطرح أراضيها للاستثمارات.
واستعرض الدكتور ماهر استينو الاستشارى الهندسى مخطط التطوير، واستغلال السيالة النهرية، مع إمكانية تنفيذ ناطحات سحاب على الشريط النهرى، يدر عائدا ضخما للدولة.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة تطوير ماسبيرو وأثر النبى لإعادة تخطيط العشوائيات مناقشة تطوير ماسبيرو وأثر النبى لإعادة تخطيط العشوائيات



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon