توقيت القاهرة المحلي 21:33:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاتحاد الأوروبي يكشف عن خطة لإنقاذ المصارف المتعثرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاتحاد الأوروبي يكشف عن خطة لإنقاذ المصارف المتعثرة

الاتحاد الأوروبي
بروكسل ـ مصر اليوم

في ظل التضخم العالمي، وفي إثر إفلاس عدد من بنوك الولايات المتحدة وأوروبا، الاتحاد الأوروبي يكشف عن خطة تدابير لإنقاذ البنوك المتعثرة ومن أجل حماية دافعي الضرائب من إجراءات البنوك المتعثرة. كشف الاتّحاد الأوروبي، عن خطة تدابير جديدة طال انتظارها، من شأنها حماية دافعي الضرائب من إجراءات إنقاذ البنوك المتعثرة، بُعيد الاضطرابات التي شهدها القطاع المصرفي مؤخّراً في كلّ من الولايات المتحدة وأوروبا.

ويهدف النصّ المقترح الذي ستتفاوض بشأنه الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وأعضاء البرلمان الأوروبي، إلى "تشجيع البنوك المتعثرة المتوسطة والصغيرة، على استخدام أموال القطاع المصرفي، بدلاً من الأموال العامة"، وفق ما أعلنت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للتكتل.

وواجه الاتحاد الأوروبي ضغوطاً للتحرّك بسرعة، في أعقاب إفلاس ثلاثة مصارف أميركية الشهر الماضي، ودمج مصرف كريدي سويس السويسري العملاق مع منافسه الإقليمي مصرف "يو بي إس".

وأصبح بنك "كريدي سويس" في عين الإعصار. ويثير وضع المؤسسة السويسرية قلق الأسواق في وقت يتزامن مع انهيار بنك "وادي السيليكون" الأميركي. وقد أثارت هذه الحلقة، الشكوك حول مستقبل البنك السويسري العظيم، لكن مشاكله كانت مستمرة منذ عدة سنوات.

وفقدت أكبر أربعة مصارف أميركية ما مجموعه 52 مليار دولار في البورصات، وأعقبتها المصارف الآسيوية ثم الأوروبية.

وقال نائب رئيسة المفوضية، فالديس دومبروفسكيس، خلال مؤتمر صحافي في ستراسبورغ إنّ "إخفاقات بعض المصارف الأميركية والسويسرية مؤخراً، وما نتج عنها من أزمة في القطاع المصرفي الدولي، هو تذكير فحسب بحاجتنا إلى نظام فعّال قوي للتعامل مع جميع البنوك مهما كان حجمها عندما تواجه مشكلات".

وأضاف دومبروفسكيس: "دعوني أشدد على أن خط  الدفاع الأول والرئيسي في أزمة مماثلة يجب أن تكون القدرة الداخلية للبنوك على امتصاص الخسائر".

ويسعى الاتحاد الأوروبي لمنع أعضائه من ضخّ أموال دافعي الضرائب في بنوك متوسطة الحجم، وإجبار المصارف على تكوين احتياطيات خاصة بها.

وفي السابق كانت المصارف المتوسطة الحجم تواجه صعوبة في الوصول إلى برامج حلول يموّلها القطاع المصرفي، ما يمثّل ضربة لأصحاب الودائع التي تزيد قيمتها عن تلك المضمونة ببرامج تأمين الودائع.

وبموجب النصّ المقترح يمكن لتلك المصارف استخدام أموال من برامج ودائع وطنية لتكون بمثابة "جسر" لبلوغ المستويات الضرورية لإطلاق برامج الحلول، ما يسهم في تقليل مخاطر انتشار الهلع والتهافت على المصارف.

وعلى البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد وعددها 27 دولة، الموافقة على هذه المقترحات والتي يُرجّح أن تُلاقي معارضة شديدة من دول في الشمال من بينها ألمانيا، التي تبدي قلقاً إزاء انعكاسات خطط الاتحاد الأوروبي على برامجها لحماية مقرضين مثل التعاونيات المصرفية.

غير أنّ الإجراءات التي أُعلن عنها ليست استجابة مباشرة للاضطرابات المصرفية الأخيرة، إنّما تأتي في إطار محاولة الاتّحاد الأوروبي لاستكمال اتّحاد مصرفي توقّف لسنوات منذ إنشائه في 2014.

وأطلقت بروكسل إصلاحاً جذرياً للرقابة المصرفية بعد الأزمة المالية عام 2008 وأزمة الديون المتعاقبة في منطقة اليورو.

وخلال الأزمتين أُنفقت مليارات اليوروهات من أموال المودعين على إنقاذ البنوك.

وتخشى ألمانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي من أنها ستضطر لدفع ثمن إخفاقات بنوك دول أعضاء بموجب خطة كتلك.

وفي هذا الإطار، لن تكون الإصلاحات سوى مصدر جديد للتوتر بين برلين وبروكسل.

فقد عرقلت ألمانيا، رائدة قطاع تصنيع السيارات، الشهر الماضي اتفاقاً تاريخياً لحظر مبيعات السيارات الجديدة العاملة بالوقود الأحفوري اعتباراً من 2035، لكنّها أعطت الضوء الأخضر بعد مزيد من المحادثات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاتحاد الأوروبي يطلق مهمة الشراكة العسكرية في النيجر

 

اقتصاد الاتحاد الأوروبي يتفادى الوقوع في الركود

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يكشف عن خطة لإنقاذ المصارف المتعثرة الاتحاد الأوروبي يكشف عن خطة لإنقاذ المصارف المتعثرة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 19:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الشرطة الإيطالية تقتل مصرياً هاجم المارة بسكين وطعن 4 منهم
  مصر اليوم - الشرطة الإيطالية تقتل مصرياً هاجم المارة بسكين وطعن 4 منهم
  مصر اليوم - حكيم يثُير حالة من الجدل بعد حديثه عن نيته اعتزال الغناء فى 2025

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 18:06 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أحمد مالك يشوّق جمهوره لـ مطعم الحبايب

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

عبايات ملونة لمظهر أنيق

GMT 12:17 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غوارديولا يؤكّد أن محمد صلاح ينتظره مستقبل كبير

GMT 07:24 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد الغرف الفندقية في دبي إلى 151.4 ألف غرفة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon