c أزمة السولار تزيد اشتعال الشارع في مصر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:03:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أزمة السولار تزيد اشتعال الشارع في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أزمة السولار تزيد اشتعال الشارع في مصر

القاهرة - وكالات

اعترفت الحكومة أن سبب أزمة نقص المشتقات البترولية، التي كادت تصيب مصر بالشلل ،هي نقص الموارد المالية اللازمة لتوفير احتياجات البلاد عن طريق الاستيراد . وقد زادت الازمة من اشتعال الشارع الملتهب وحول سبل الحل ،يطالب رئيس المصرية الدولية للمنتجات البترولية وحيد أبو زيد، بضرورة توفير 1.1 مليار دولار لحل أزمة المشتقات البترولية خلال الشهور الثلاثة القادمة . ويضيف رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية حسام عرفات، إن أزمة السولار ،سيكون لها انعكاسات سلبية كبيرة على الأوضاع الاقتصادية، إذا لم يتم التوصل إلى حلول جذرية لها ويوضح عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشورى د. فريد إسماعيل، أن أسباب الأزمة تكمن في وجود 800 محطة وقود وهمية ،بالإضافة إلي تهريب كميات كبيرة من الوقود وبيعها في السوق السوداء وأضاف إسماعيل أنه حسب تصريحات وزير البترول والثروة المعدنية أسامة كمال الأربعاء 13 مارس إن وزارة المالية تحاول توفير نحو 350 مليون دولار شهريا في المتوسط لهيئة البترول لتمويل واردات بترولية يتم طرحها في الأسواق بأسعار مدعومة . ومن جانبه، أكد خبير في شئون البترول والطاقة عمرو حمودة، ، أن أزمة السولار في مصر ترجع لعدة أسباب، منها سوء التوزيع، واستغلال البعض للسولار المصري المدعوم من خلال بيعه بالسوق السوداء ، أو تهريبه إلى الخارج، مثل قطاع غزة. وأوضح حمودة أن أزمة السولار ترجع إلى ارتفاع سعر الدولار مقارنة بالجنيه المصري، مما زاد من فاتورة استيراد السولار مما دفع الحكومة المصرية للتقليل من حجم الاستيراد نظرا لما تعانيه من تراجع الاحتياطي الأجنبي ، وكذلك لجوء البعض لتخزينه، على خلفية مخاوف البعض من تحرير سعر السولار في ظل الحديث عن رفع العم عن المواد البترولية في إطار الاتفاق مع صندوق النقد الدولي. وأشار الخبير الاقتصاد .د. عبد المنعم السيد إلى أن تهريب السولار إلي المياه الإقليمية المصرية وفر علي السفن المارة بعرض البحر فرصة في الحصول علي احتياجاتها عن طريق المهربين، بالإضافة إلي عمليات التهريب إلي غزة ساعد في خلق الأزمة بجانب نقص السيولة في توفير احتياجات البلاد من السولار عن طريق الاستيراد . وأوضح أن حل مشكلة التهريبيتطلب الأمر تركيب أجهزة جي بي اس بسيارات نقل المواد البترولية وتوصيل الغاز الي المصانع التي تستهلك سولار بكميات كثيفة . وقال محمود حسين "سائق"، ، أن أزمة السولار في مصر تهدد السائقين بالإفلاس والسائقون الغاضبون معذورين، لأن سياراتهم المتوقفة، هي مصدر رزقهم الوحيد ، والسيارة تعمل بنظام الوردية ويعمل عليها ثلاثة سائقين، بالإضافة إلى صاحب السيارة. أما أحمد خليل سائق ميكروباص يقول أن هذه الأزمة ليست منذ يوم أو يومين ، وإنما من 3شهور، والحكومة فاشلة في السيطرة على الوضع ، ولا توجد حلول فعلية ، ولا يوجد أمل على الحل، ولا أحد يهتم بأوضاعنا الاقتصادية المترضية بسبب الأزمة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة السولار تزيد اشتعال الشارع في مصر أزمة السولار تزيد اشتعال الشارع في مصر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon