توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إصابة الممثلة والمنتجة إعتماد خورشيد بالزهايمر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إصابة الممثلة والمنتجة إعتماد خورشيد بالزهايمر

الفنانة إعتماد خورشيد
القاهرة - شيماء مكاوي

تمتنع الفنانة إعتماد خورشيد بشكل كامل عن الحديث عبر الهاتف ، وكشفت مصادر مفرّبة منها عن اصابتها بمرض الزهايمر الذي يجعلها أحيانا تتذكر وأحيانا تنسى كل شىء .واعتماد خورشيد فنانة ومنتجة مصرية ،  زوجها احمد خورشيد وهو أيضا ابن باشا ، وأجبر مدير المخابرات المصرية السابق صلاح نصر زوجها على تطليقها كي يتزوجها هو ، حيث أشارت في إحدى المقابلات
التلفزيونية الى  أن نصر هدّد زوجها بإدخاله مستشفى المجانين في حال رفضه تطليقها، فأقنعته بتنفيذ ذلك خوفاً عليه وعلى أبنائهما، وكان هو الشاهد على عقد قرانهما، على الرغم من أنها كانت حاملاً في ابنها أدهم.

وألّفت خورشيد كتابا" حول انحرافات صلاح نصر تكشف فيه الممارسات الشاذة لمدير جهاز المخابرات السابق وعلاقاته المشبوهة مع نجمات السينما المصرية واستغلاله لهن في نشاطات استخباراتية. وكان البعض يعتقد أن اعتماد خورشيد هي والدة الفنان المصري عمر خورشيد ولكن الحقيقة أنها كانت زوجة والده، ولم يعش معها إلا فترة قصيرة جداً من طفولته، حيث انتقل بعدها ليعيش مع والدته.

وأتسمت  بالجرأة في حواراتها وكانت قدمت سلسلة من الأحاديث الصريحة مع الإعلامي نيشان في برنامجه " أنا والعسل" كشفت من خلالها عن عدّة خبايا وردت  في كتبها .

وتحدثت عن نفسها في إحدى الحوارات الصحفية وقالت  أنها من مواليد 1935 والدها محمد حافظ رشدي وكيل وزارة الري وتنتمي إلي سلالة محمد علي باشا ، والدتها انفصلت عن والدها وتزوج من اخرى وعاشت معها أسوأ ايام طفولتها لكن عندما علم جمال عبدالناصر بمعاملة زوجة أبيها القاسية لها جاء واخذها.

وبعدها عاشت مع جدتها في القاهرة ومرت الايام وكان الرئيس الراحل عبدالناصر يعطف عليها  وساعد جدتّها على تربيتها حتى كبرت وكانت تحب السينما وتعرفت علي سيدة يهودية اسمها ليليان وهي التي عرفتها علي احمد خورشيد وكان وقتها يعمل في فيلم "السبع افندي" وعندما رأها اعجب بها واشركها في الفيلم ورفض وقتها عبدالناصر دخولها مجال التمثيل الا انها صممت على ذلك فقطع علاقته بها منذ ذلك الوقت،  وبعدها أغراها  خورشيد بأنها  ستكون بطلة افلامه وتزوجها وانجبت منها أحمد ونيفين والهامي.

وأوضحت  قصتها مع الجاسوسية فقالت:" قصتي مع المخابرات والجاسوسية جاءت بعد ان دخلت عالم الانتاج مع رمسيس نجيب وكنا ننتج احد الافلام وعرضت عليه اسم برلنتي عبدالحميد لتكون البطلة لكن رمسيس رشّح لبنى عبدالعزيز زوجته ووافقت وبعدها فوجئت ان برلنتي انقلبت ضدي وسلطت صلاح نصر علي.

وفوجئت في احد الايام بكاتبة اسمها "ثنية قراعة" تبلغني ان سمير بك اكبر منتج سينمائي يريد ان يراني حتى يشتري الاستوديو الذي عرضته للبيع لانني كنت انوي السفر إلي الخارج.وأضافت: اعتقدت انه مخرج عربي وبالفعل ذهبت معها وتعرفت عليه ولم اكن أعرف انه صلاح نصر  الذي دعاني بعد ذلك في منزله للتعرّف على زوجته وهناك فوجئت بالعديد من الوزراء مثل ثروت اباظة
وعثمان احمد عثمان وعباس رضوان وكنت لا اعرفهم فأنا كنت صغيرة وثقافتي محدودة،  وقابلني سمير بك وقبّل يدي ثم قال لي انتي "طايحة في البلد ليه" تعجبت من هذا السؤال.. وقلت له "انت هاتشتري الاستوديو ولا لا.؟.فتركني وذهب.. وفوجئت بثنيه قراعة تأخذني من يدي وذهبت خلفه وفتحت الباب وتركتني معه.. فاذا بمشهد لم اكن اتوقعه وحاولت الخروج من المكان فورا لكنه اغلق
الباب وصرّح لي بحبه وبأنه يراقبني منذ اربع سنوات  وفوجئت ايضا ان داخل هذه الحجرة كاميرات وشاشة عرض واجهزة تسجيل وتحدثت معه بطريقة غير لطيفة مما اثار غضبة وضربني فقلت له انت مين؟!  فأخرج لي كارت مكتوب عليه صلاح نصر محمد النجومي مدير المخابرات العامة.

وتابعت خورشيد: تركته مسرعة إلي الخارج حيث تجلس ثنيه قراعة فجاء  خلفي وقال لها امام حمدي الشامي "أنا هأ عرفها انا مين ! " امسك رجاله بي واخذوني إلى فيلا علي ترعة المريوطية وهناك شاهدت جثث موتي وغلاية للتعذيب ، و مشهد لم اتحمله وسقطت مغشيا" عليّ وجاءت سيارة الاسعاف ونقلتني  إلى منزل زوجي  ومن وقتها لم يتركني صلاح نصر وبدأ يلاحقني في كل مكان وسجل لي مشاهد مع زوجي وبدأ يهدده بتسجيلات له وهو يقول لي انه يريد قتله وجعله يطلقني دون ارادته ثم تزوجني صلاح نصر عرفيا  حتي جاءت
النكسة  وابلغت عضو مجلس قيادة الثورة حسن إبراهيم  أنني أريد مقابلة جمال عبدالناصر لأحكي له عن المؤامرة التي يقودها عبدالحكيم عامر وصلاح نصر وصفوت الشريف وحمدي الشامي والتقيت بعبدالناصر وحولني علي مدير المخابرات الجديد وقتها وحكيت له وقال لي "هاتشهدي" ووافقت وبالفعل وقفت امام محكمة الثورة وشهدت ضدهم وشهد صفوت الشريف زورا ضدي وصورني على انني
كنت مجندة واتقاضى اموالا" مقابل علاقات مشبوهة  لكن جرائم العميل موافي لا تسقط بالتقادم ".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصابة الممثلة والمنتجة إعتماد خورشيد بالزهايمر إصابة الممثلة والمنتجة إعتماد خورشيد بالزهايمر



GMT 13:54 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 11:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 10:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف

GMT 10:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 17:03 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

معجب يهدي ماجد المهندس سبحة بحفل بموسم الرياض

GMT 17:00 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف سبب تقديمه للأذان بصوته

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon