c أطباء نفسيون يحللون شخصية الفنانة شيرين عبدالوهاب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:15:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أطباء نفسيون يحللون شخصية الفنانة شيرين عبدالوهاب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أطباء نفسيون يحللون شخصية الفنانة شيرين عبدالوهاب

الفنانة شيرين عبدالوهاب
القاهرة - مصر اليوم

مشهد متكرر، تقف على المسرح ينطلق صوتها الحساس مدويا في الفضاء الواسع، يدوي صوت التصفيق تحية من الحضور على إحدى مقطوعتها الغنائية، تصل إلى حالة من النشوة، تطبق يديها على "الميكرفون" لتطلق مزحة جديدة ستكون بعد ساعات سبب أزمتها المقبلة، لا يفرق موقع الحفل مصر، الإمارات، البحرين، الكويت، لبنان أو تونس، فدائما الفنانة شيرين عبد الوهاب على موعد مع الأزمات بمجرد أن تفتح فمها للحديث، حتى أصبح الأمر كفيلا بأن ينهي مسيرة فنية ناجحة لمطربة استثنائية.

لم تكن أزمة شيرين الأخيرة في حفلها بالبحرين هى الأولى من نوعها، ولكنها مجرد محطة في سلسلة طويلة من زلات اللسان أو المشاكل التي وقعت فيها بدعوى "العفوية"، فلم يعد يقتصر الأمر على سخرية من مطرب، إهانة فنانة أو هجوم على ملحن، ولكن وصل الأمر إلى الإساءة لمصر، وهى التهمة التي تواجها حاليا، بعد قيام أحد المحامين برفع دعوى ضدها إلى مكتب النائب العام يتهمها بـ"التطاول على مصر ونشر أخبار كاذبة"، وذلك بعد تصريحاتها في حفلها بالبحرين، عندما قالت ساخرة: "أيوة كده أقدر أتكلم براحتي عشان في مصر اللى يتكلم بيتسجن"، فضلا عن موقف نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان هاني شاكر، التي قررت وقفها عن الغناء وإحالتها للتحقيق.

ويأتي ذلك بعد أشهر قليلة من حصولها على حكم بالبراءة في واقعة مشابهة، فيما يعرف إعلاميا بقصية "بلهارسيا النيل"، المتهمة فيها بنشر أخبار كاذبة والسخرية من نهر النيل، بعد أن قبل الاستئناف المقدم منها على الحكم الذي صدر بحبسها 6 أشهر، ودفع كفالة قدرها 5 آلاف جنيه، وهي نفس الاتهامات التي طالتها بعد حفل رأس السنة، الذي قالت فيه: "والله أنا خسارة في مصر"، مما خلق حالة من الهجوم وردود الأفعال السلبية ضدها.

تواصلت "الوطن"، مع مجموعة من الأطباء النفسيين في محاولة لتحليل شخصية شيرين عبد الوهاب، بعد تكرار نفس الخطأ أكثر من مرة، "اضطراب الشخصية الحدية"، كان ذلك تفسير الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، لما تعاني منه الفنانة شيرين عبد الوهاب، وهو سبب تكرار نفس الخطأ بشكل مستمر، وذكر: "أنا لا أحلل شخصية شيرين، ولكن هذا التقييم مبني على أفعالها التي تتسم بالاندفاع، فهناك تجاوزات في حق زملائها، وأكثر مرة في حق البلد، وهو ما يعكس اضطراب في الشخصية، وهي ليس فى حاجة إلا لعلاج بسيط من خلال جلسات مع طبيبها النفسي، لا تتعدى أسبوعين بمقدار 3 جلسات في الأسبوع، تتضمن علاجات نفسية وسلوكية لتعلم السيطرة على سلوكها، وتدريبها على التفكير قبل الحديث".

وأضاف فرويز لـ"الوطن": "من المعتاد في الخارج أن يكون للفنان طبيب نفسي، حيث لديهم ما يعرف بصناعة الفنان تضم خبير "إتيكيت"، وطبيب نفسي، بالإضافة إلى مسؤول عن المظهر العام، فشيرين عبد الوهاب في طريقها إلى تدمير نفسها بتلك الطريقة، خاصة أن تلك الأزمات تخرج من فنانة مصرية على مسارح دول عربية".

قال الدكتور محمد هاني، استشارى الصحة النفسية، إن شيرين غير مسؤولة عن تصرفاتها بالشكل الذي يناسب مكانتها كنجمة، فرغبتها في أن تظهر خفيفة الظل أوقعها في مشاكل جسيمة، والأزمة أنها تتطرق في سخريتها إلى أشياء متعلقة بالبلد، متابعا لـ "الوطن": "نصيحتى لها أنه لابد من مراجعة نفسها في كل كلمة تتلفظ بها، خاصة أن تلك السقطات تحدث خارج مصر، الشهرة والنجومية تفرض عليها صورة معينة يجب أن تحافظ عليها، وأن يكون لديها توازن في طريقة الكلام وردود الأفعال، لأن أي كلمة ستقولها ستنتشر بسرعة وبالتالي من الممكن أن تخسر نجوميتها بسبب زلات لسان".

ومن جانبه، أدان الموسيقار حلمي بكر، تصريحات المطربة شيرين عبدالوهاب خلال حفلها الأخير بالبحرين، قائلا: "شيرين مطربة عظيمة، وجميلة، ولكن مشكلتها لسانها وحذرتها كثيرا، ووقفت بجوارها، ونصحتها بالغناء فقط، وأن تغلق فمها، ولكن يبدو أنها لا تتعلم".

قـــــــــــد يهمــــــــــك ايضـــــــــــا 

مهرجان "دي كاف" يستعد لدورته الثامنة بـ3 عروض مسرحية أوروبية

"رحلة سنوحي" تضيء مسرح القاهرة للعرائس من جديد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء نفسيون يحللون شخصية الفنانة شيرين عبدالوهاب أطباء نفسيون يحللون شخصية الفنانة شيرين عبدالوهاب



GMT 18:18 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

نوال الزغبي توجه رسالة لـ متابعيها

GMT 17:11 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

هند صبري تنعى المخرجة مفيدة التلاتلي

GMT 16:28 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

عماد رشاد يعلن تعرض حفيده لحادث خطير

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
  مصر اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
  مصر اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيّرة أميركية تستهدف قيادات حوثية وسط اليمن
  مصر اليوم - مسيّرة أميركية تستهدف قيادات حوثية وسط اليمن

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
  مصر اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 11:26 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما
  مصر اليوم - هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 05:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 09:00 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

جرح فلسطين المفتوح

GMT 12:11 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق للقضاء على مشكلة الشعر المتقصف بلا رجعة

GMT 04:36 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جهود مكثفة لكشف غموض اختفاء فتاة في أسيوط
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon