القاهرة ـ مصر اليوم
كشف الفنان فاروق الفيشاوي أنه لم يفكر أثناء تكريمه في افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي يوم الأربعاء الماضي في الكشف عن إصابته بمرض السرطان.
وأضاف في ندوة تكريمه بمهرجان الإسكندرية السينمائي أمام حشد كبير من النجوم والفنانين المصريين والعرب حرصوا على الحضور: «إن الكثيرين من المصابين بهذا المرض تعافوا منه وهناك محاولات ناجحة في إيجاد العلاج ونجح العلماء في تطويره مؤخرا».
وأشار إلى أن الطريقه المهينة التي تعرض بها الإعلانات الخاصة بمستشفيات علاج السرطان وإظهارها المصابين بصورة لا تتناسب مع إنسانيتهم وتعرض المرض بأنه مدمر».
واتهم «الفيشاوي» صانعي ومنتجي هذه الإعلانات بالغباء، وواصل: «امنحوا الناس الأمل في الشفاء منه، لذلك كانت كلماتي في حفل الافتتاح».
وتابع: هناك 3 شخصيات فنية تأثرت بها وساهمت في تحديد خطواتي كممثل، الفنان الراحل عبدالرحيم الزرقاني الذي التقيت به وأنا طالب بالجامعة وقال لي انت بتعمل إيه هنا، انت ما تنفعش غير إنك تكون ممثل، والثاني هو المخرج الراحل حسين كمال الذي قدمني في واحد من أهم أدواري على الإطلاق وهو دور خلف في فيلم «ديك البرابر»، والذي حصلت عنه على العديد من الجوائز، والشخصية الثالثة هو المخرج محمد فاضل، الذي عملت معه أهم أعمالي التليفزيونية «أبنائي الأعزاء شكرا»، وهو واحد من أهم مخرجي الدراما في العالم.
وأشار «الفيشاوي» إلى أن السينما المصرية تعيش حاليا حالة من التردد والتردي، ووصلت إلى أقصى درجة و«إحنا رايحين في حتة بنهد فيها تاريخنا السينمائي، وأخجل من أن الحكومة تخلت عن خط دفاعها الناعم المتمثل في صناعة السينما».
وشدد «الفيشاوي» على أن أهم أحلامه السينمائية هو تقديم شخصية المطران كابوتشي المسيحي السوري الذي كان يمد المقاومة الفلسطينية بالسلاح وقال: إنه كان ينوي إنتاج هذا العمل بالمشاركة مع المخرج عمر عبدالعزيز والسيناريست الراحل محسن زايد، وكان من المقرر أن يكون التجربة الإخراجية الأولى لمحسن زايد، وأنهم قاموا بمعاينة أماكن التصوير لكن الموضوع تعثر وواجهته عقبات عديدة، وأنه لا يزال يحلم بتقديم هذا الفيلم، وسأوصي ابني أحمد بضرورة تقديمه.
وأوضح أن الغرب وأمريكا ألصقوا بنا كلمة الإرهاب، وأننا دائما كنا نلقب بالمتطرفين لكننا صدقنا ما تروجه أمريكا والغرب، وأن من لهم حق في فلسطين ليسوا إرهابيين.
أرسل تعليقك