توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دينا توجه رسالة لخالد الجندي بعد تعرضه للتنمر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دينا توجه رسالة لخالد الجندي بعد تعرضه للتنمر

الراقصة دينا
القاهرة ـ مصر اليوم

أبدت الراقصة دينا دهشتها إزاء غضب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، من حملة التنمر التي طالته بعد ظهوره في برنامجه «لعلهم يفقهون» بأزياء أثارت جدلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.وقالت دينا  إن سبب دهشتها يعود إلى تنمر الجندي عليها منذ فترة بعد أن وصفها بـ«الراقصة الخنفاء»، وتساءلت: «هل هذا الوصف ليس تنمراً يا شيخ خالد؟ نسيت ولا إيه؟».

وتابعت: «لا أنكر شعوري بالضيق بعد هذا الوصف، خاصة أنني لم أتعرض له بسوء كي يهاجمني ويقول عني (الراقصة المشهورة اللي بصوتها الأخنف اللي عاوزة تعلم رقص)».ووجهت دينا سؤالاً للشيخ خالد الجندي قائلة: «الدين بيقول إيه لما تلاقي حد وحش، مش المفترض تدعيله وتقول ربنا يهديه أو ربنا ينورله طريقه وما إلى ذلك، أنا حقيقي مستغربة إنك متضايق من اللي تنمروا عليك، اشرب من نفس الكأس، واطلع اتحداهم، على الأقل أنا متحديتش حد، أنا سمعت جملتك وقلت (حسبي الله ونعم الوكيل)».

من جانبه، استنكر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، اتهام الراقصة دينا له، بالتنمر عليها قبل فترة، عندما وصفها بـ«الراقصة الخنفاء»، مؤكدًا أن هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة، قائلًا: «إذا زعمت ذلك القول فهي كاذبة».وقال الشيخ خالد الجندي،  إنّه لم يسبق له إطلاقا وصفها دينا بـ«الخنفاء»، بينما قلّد صوتها فقط، متابعًا: «أنا أقلد الأصوات بطريقة أداء ساخرة، لكن لا أستطيع أنّ أصفها بالخِنفة أبدًا، لأن هذا تنمر، وهذا لا يجوز».

وتابع خالد الجندي، قائلًا: «أنا لا أستطيع التنمر عليها، لأن ذلك يعرضني لطائلة القانون، فلا أستطيع أقول هذا اللفظ تمامًا.. بينما تقليد الأصوات والحركات أو خلافه من المباحات التي تسمح بها وسائل الإعلام».وأشار إلى أحاديثه السابقة برفضه التام للعُري، قائلًا: «عُري المرأة مرفوض تمامًا فلا يجوز لها سوى أن تكشف عن وجهها والكفين فقط، فهذا حكم الله وليس حكمي أنا»، متابعًا: «أرفض الرقص والعري وأرفض الإيحاءات الجنسية والتمايل الجنسي».

وكان الشيخ خالد الجندي، قد ظهر في برنامجه «لعلهم يفقهون» بأزيائه التي أثارت جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما نشر صورة له عبر السوشيال ميديا وهو يرتدي قبعة وأزياء بعيدة عن المظهر الأزهري ومظهر علماء الدين المعتاد وهو ما عرضه لانتقادات حادة، ليرد متوعدًا مهاجميه من السلفيين وأنصار جماعة الإخوان الإرهابية بأنه سيكثر الظهور بهذه الأزياء خلال الفترة المقبلة.

وقال إن «اللبس وسيلة من وسائل الرسائل أو الكلام أو اللغات التي يستطيع الإنسان ان يتكلم بها مع أناس بغير لسان، أي أنه فيه دلالة، وعندما نريد أن نقول إنه لا يوجد كهنوت في الإسلام أي لا يوجد رجال دين، لكن هناك عالم دين، والفارق هو أن الكهنوت يجعل رجل الدين حُجة على دين، فإذا فعل عالم الدين معصية فإن الدين يكون يأمر بها».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"دينا" تُشعل زفاف بوصلة رقص على "بنت الجيران"

 دينا تحظى بأول إجازة صيفية لها في "الساحل " بسبب "كورونا"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دينا توجه رسالة لخالد الجندي بعد تعرضه للتنمر دينا توجه رسالة لخالد الجندي بعد تعرضه للتنمر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon