القاهرة - مصر اليوم
بعد أن نشرت مصادر القصة المأساوية التي تعيشها مروة محمد، الكومبارس الشهيرة بمسلسل «عائلة الحاج متولي»، تحت عنوان «مروة».. أجمل كومبارس في «الحاج متولي» مشردة على الأرصفة»، نقلت فرقة من التدخل السريع التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع مؤسسة معا لإنقاذ إنسان، إلى مستشفى الصحة النفسية في المعمورة، لتلقي العلاج النفسي المناسب، ومن ثم إيداعها داخل دار إيواء تابعة لإنقاذ إنسان، ورعايتها بشكل كامل.
زارت آمنة عوض من فريق التدخل السريع، اليوم، «مروة» داخل الخيمة التي تستقر فيها بقرية نكلا العنب، التابعة لمحافظة البحيرة، واصطحبتها إلى المستشفى، ورغم صعوبة إقناعها، إلا أنها ذهبت معها إلى المستشفى: «مروة راحت لمستشفى الصحة النفسية في المعمورة، وطبعا كان صعب إقناعها بس كان معايا بعض السكان، واللي كانوا متابعين حالتها وهي كمان بثق فيهم»، ووفقاً لـ«آمنة» تخضع «مروة» إلى العلاج المناسب لها والرعاية الصحية.
ويقول بهاء سالم أحد السكان: «مروة كانت مش عايزة تخرج من الخيمة، وخايفة وأقنعتها وطمنتها، والحمدلله راحت مع فريق التدخل السريع، واطمنت عليها لحد ما ركبت العربية ومشيت، ودلوقتي مروة دلوقتي بتتعرض على دكاترة، وخلاص العشة دي اللي كانت قاعدة فيها هتتهد، عشان إن شاء الله لما تخرج مش هترجع لها، وهترجع مروة بتاعت زمان، البنت الجميلة أم روح حلوة اللي كانت كل الناس صحابها وبتحبهم».
وأوضح تامر عيسى أحد السكان المتطوع لمساعدتها: «البنت بنت قريتنا، ودلوقتي إحنا عاملين حملة عشان نلم لمروة ونبني لها بيت ومكان نضيف ومهيأ أنها تقعد فيه، وصحي عشان لما تخرج بالسلامة، ترجع تاني وتشتغل، وتصرف على نفسها، ويتلم شملها هي وأخوها ساهر، ده بيحبها وبيخاف عليها، بس مؤخرا بقى خايف من اتهامات الناس، أنها بتقول أنه مش مهتم بأخته، وبالعكس هو بيساعدها، وحاول كتير أنه يرجعها بس مروة اللي بقيت عدوانية».
مروة محمد، تبلغ من العمر 40 عاما، ومن أبناء قرية نكلا العنب بمركز إيتاي البارود بمحفاظة البحيرة، صارت تعيش كمشردة بين الشوارع، تفترش الأرصفة ولا تعود إلى منزلها، وفي كل مرة يحاول شقيقها الأكبر إعادتها، تفر مجددًا. تعاني مروة من خلل نفسي أصابها منذ عدة سنوات عقب رحيل والديها، حسبما يؤكد شقيقها ساهر محمد: «كانت جميلة ومحبوبة ولديها وعيا كبيرا، تزور كل جيرانها في القرية وقد عملت كومبارس في أكتر من مسلسل لكن فجأة مبقتش مركزة وبتسرح ودماغها شاردة، وبقيت تحب تنزل تقعد في الشوارع وبعدما كانت اجتماعية بقيت منعزلة وتحب قعدة الأرصفة».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
نقابة الممثلين تصعّد ضد تجاوز برلماني في حق الفنانين
أشرف زكي يكشف كواليس جلسته مع باسم سمرة ورحاب الجمل
أرسل تعليقك