القاهرة - مصر اليوم
أوضح النجم أحمد السقا سبب إقدامه دائماً على النزول إلى المقابر والمشاركة في عملية الدفن خلال جنازات المقربين منه وكشف أن عمليات الدفن داخل المقابر لها طقوس وبرتوكول لا يعرفها الكثيرين وأنه لا يستطبع البوح بها لأنها وأسرار وحرمة ميت".
وأشار أحمد السقا خلال ندوة اليوم السابع، إلى أن الشخص الذى لا يعرف هذه الطقول فلا يصح أن ينزل إلى المقابر، قائلا:" أنا عادة كنت بنزل المقابر وبشارك في عملية الدفن إلى أن ظهر البعض الذى قال أنى أتباهى بهذه الأمور ووقتها أخذت جانب، ولكن عندما أذهب إلى جنازة أجد ما يحدث خطأ ولا استطيع امساك نفسى وأنزل للمشاركة وعمل الأمور بشكل صحيح".
وروى أحمد السقا قصة حديث عن وفاة الأستاذ أحمد زكى الذى كان يعتبره والده الروحى، قائلا: "قبل وفاة أحمد زكى بـ 40 يوم توفى أستاذ ممدوح وافى وهو كان صديق عمره ودفنته في نفس المقابر، وحتى يتم فتح المقابر مرة أخرى قبل 40 يوم هذه قصة كبيرة والشخص المتخصص في الدفن لا يٌقدم على النزول وفتح المقبرة".
وأضاف السقا: "عندما ذهبت إلى الجنازة وجت الدنيا متوترة عند مسجد مصطفى محمود وهيثم أحمد زكى لا يعرف كيف يتصرف، ووقتها استقليت سيارتى وذهبت إلى المقابر وأستاذة رغدة شاهدة على كلامى لأنها كانت متواجدة أمام المقبرة، ووجدت التربى فاتح المدفن ولا يريد النزول وربنا قدرنى على اللى عملته، ويشاء السميع العليم إنى أنا اللى أدفن ممدوح وأحمد زكى وهيثم الله يرحمه ودى من الذكريات اللى بالنسبة لى بتأثر فيا أوى جدا جدا".
وأكد أحمد السقا، أنه لا يعرف حتى الآن كيف يقوم بعمليات الدفن رغم أنه إذا رأى نقطة دم يفقد الوعى، قائلا: "ربنا ساعات بيسخر عباده لحاجات معينة، وأنا أكثر شخص تأثرت في عملية دفنه هو والدي ووقتها خروجنى من المقبرة بالقوة، أما بالنسبة للفنان أحمد رمزي فكانت قصة دفنه مختلفة بسبب اختلاف نوعية المقابر في الساحل الشمالى كما أنه أوصى أن يدفن بشكل معين".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك