c تعرف على الفنانة التي حاول الدنجوان" رشدي أباظة " الانتحار - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:53:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعرف على الفنانة التي حاول الدنجوان" رشدي أباظة " الانتحار من أجلها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعرف على الفنانة التي حاول الدنجوان رشدي أباظة  الانتحار من أجلها

​رشدي أباظة​ و​سامية جمال​
القاهرة _ مصر اليوم

الحب وما ادرك ما الحب في حياة النجوم حيث راهن العديد من النقاد والصحافيين على إنتهائها قبل بدئها، خصوصاً أنها جمعت بين نجم وسيم وناجح لقّب بـ"الدنجوان"، وهو الممثل المصري ​رشدي أباظة​ والراقصة والممثلة المحبوبة ​سامية جمال​، التي ضحّت كثيراً وتحملت نزوات رشدي وزواجه خلال تعارفهما، وصولا الى زواجه من ​الشحرورة صباح​ من دون علمها، حين كانت لا تزال على إسمه.

كمعظم النجوم الذين يتخذون قرار الارتباط، تعرّف رشدي أباظة على ىسامية جمال في كواليس تصوير فيلم "الرجل الثاني"، الذي تشاركا في بطولته. وفي ذلك الوقت كانت رشدي متزوجاً من سيدة أميركية وله منها إبنة إسمها " قسمت"، التي كانت نقطة ضعفه، خصوصاً أنه يعمل كثيرا ويغيب عنها.

وخلال تصوير الفيلم جسدا مشهداً، سبّب له صدمة، وهو حين تبلغه "سامية جمال" بوفاة إبنته الصغيرة بسبب أفعاله الشريرة، وعندما صرخت في المشهد: "بنتك ماتت يا عصمت، بنتك ماتت يا عصمت" إنهار رشدي بكاءً في مكان التصوير، متخيلاً إبنته التي كانت تعاني من إهمال أمها، وإنشغال والدها في التصوير.

إلتقط المخرج ​عز الدين ذو الفقار​ هذا المشهد، الذي كان حقيقياً، وبعد إنتهاء المشهد صفق الجميع له على هذا الأداء من غير أن يدركوا بما كان يجول في رأسه خلال التصوير، أما سامية جمال فكانت الوحيدة التي تعرف الحقيقة، فقالت له: "أحزانك يا رشدي حققت لك الصدق والتفوق فى هذا المشهد".

بداية العلاقة وتطورها

بعد إنهاء طاقم العمل من تصوير الفيلم، دعت سامية جمال كل العاملين والمشاركين فيه الى منزلها، ورحب الجميع بالدعوة.

يُحكى أنه بعد أن وصل المخرج عز الدين ذو الفقار طلب من سامية وضع موسيقى الفنان العالمي تشايكوفسكي، لكن بعد وصول رشدي أباظة طلب تغيير تشايكوفسكي إلى موسيقى شعبية، فقبلت سامية طلب الأخير مما أحزن المخرج فغادر المكان.

سافر رشدي وسامية كثيراً معاً لحضور العرض الأول لفيلمهما "الرجل الثاني"، وعندها أصبح شعورهما متبادل، وإنتشرت أخبار حول علاقتهما في الصحف والإعلام، وعندها قررت سامية الإبتعاد.

ردة فعل زوجته ومحاولة لإنقاذ زواجه

إنتشرت أخبار علاقةرشدي أباظة بـسامية جمال، وقد وصل الأمر الى زوجته "باربرا" وهنا إشتعلت الخلافات بينهما، ومع ذلك قرر رشدي محاولة إنقاذ زواجه من باربرا من أجل إبنته، على الرغم من أنه تعلّق بسامية وعندما عرض عليه بطولة فيلم "صراع فى النيل" وجدها فرصة جيدة لإصطحاب زوجته معه، لمحاولة تحسين الوضع إلا أن الأمور لم تسر مثلما أراد، فحصل الإنفصال.

عودته الى سامية جمال

عاد رشدي أباظة من تصوير فيلمه، وكانت أخبار إنفصاله عن زوجته قد إنتشرت، وعندها تواصلت معه سامية جمال وعبّرت له عن إشتياقها وفسرت له سبب إبتعادها عنه قائلة إنها لم ترد أن يُقال عنها أنها سبب طلاقه. وبعدها دعته الى شقتها وسهرا سوياً حتى الصباح، وقبل رحيله أعطته مفتاحاً لشقتها، كي يأتي ويذهب متى يشاء. 

إستمرت علاقتهما 3 سنوات، وخلالها وطدت سامية علاقتها مع إبنته، كما أن والدة رشدي أحبتها كثيراً، لأنها جعلت من إبنها رجلاً مسؤولاً.

الزواج

تزوج رشدي أباظة من سامية جمال في 21 أيلول/سبتمبر عام 1962، مما إستفز زوجته باربرا، فطالبت بحضانة إبنتها، لكن رشدي رفض التخلي عن حضانة إبنته، وانتقل الى عمارة ليبون، حيث تقيم سامية. بهذا الزواج تخلّت عن حلمها وأصبحت "ست البيت"، تماماً كما يريد فكانت تحضر له حقيبة ملابسه، مع كل دور بطولة يحصل عليه.

خيانته لها مع صباح

سافررشدي أباظةعام 1967 إلى لبنان لتصوير فيلم "ايدك عن مراتي"، الى جانب الشحرورة صباح، التي طلبها للزواج بعد تصوير مشهد لهما، وأخذها الى المأذون وتزوجا، وعندما سألته سامية عن الأمر كذّب عليها وأخبرها أنه إنفصل عنها، وتزوجا في الليلة نفسها.

وكانت وقتها صباح تظن أنه ليس متزوجاً، وبعد 15 ساعة من زواجهما سافرت الأخيرة إلى ​المغرب​ لإحياء عيد ميلاد الملك الحسن الثاني، وهناك إتصلت بها شقيقتها وأبلغتها أن سامية لم تزل زوجة رشدي، وأن الصحافة تتهمها بأن "خطافة رجال". واجهت صباح رشدي وإعترف لها أنه لا زال متزوجاً من سامية، فتم الإنفصال بعد 24 ساعة.

سامية تغادر منزله وترفض مسامحته بسهولة

تعاملتسامية جمالمع الشائعات وكأنها لم تكن، فإستقبلته في بيته ورتبت له عشاء مع الأصدقاء. لكن بعد أيام قليلة عادت من التصوير، ليرى أن خلافاً إشتعل بين زوجته وإبنته فحاول تأجيل الأمر لأنه كتن متعباً، لكنها هي أصرّت على الحديث، فهاجمها ووجه إليها كلمات قاسية ثم إعتذر منها، لكنها لم تسامحه فحملت حقيبتها وغادرت إلى أحد الفنادق، وطلبت منه الطلاق. حاول رشدي أن يصالح سامية، لكنها رفضت لحوالى الشهرين التحدث معه.

محاولته الإنتحار وعودة سامية إاليه

فقدرشدي أباظة الأمل من أن تعود سامية جمال إليه، حتى أنه حاول الإنتحار عدة مرات، ويقول أنه كاد يطلق الرصاص على نفسه من مسدسه، لولا تدخل إبن عمه، الذي أصلح العلاقة بينه وبين سامية. 

عادت سامية إليه وكانت تساعده في البيت وفي الأعمال وإختيار الأفلام، وعُرض عليه بطولة فيلم "نار الشوق" أمام صباح فرفضه، لكن سامية أصرت عليه فسافر وصوره.

بعدها رشحت المنتجة ​آسيا داغر​ سامية جمال لبطولة فيلم "الشيطان والخريف"، فوافق رشدي على عودة سامية الى التمثيل، خصوصًا أنه هو البطل أمامها، وأثناء تصويرها مشاهدها أُصيبت سامية بشلل مؤقت.

انفصالهما

توفي المخرج عز الدين ذوالفقار، مما أثّر علىرشدي أباظة،خصوصاً أنه دعمه كثيراً، وأصبح رشدي يسكر كثيراً وزادت من عصبيته، وكانت سامية الى جانبه تسامحه على كل تصرفاته، وتكافح من أجل توقيفه عن الشرب حتى أنهما تشاجرا مرة، وقال لها: "أنا عشت طول حياتي حر وهاموت حر.. ومش هاسمح لحد أن يتحكم فيا".

إستسلمت سامية جمال من إقناعه في التوقف عن الشرب، وعندها طلبت الطلاق، فجمع رشدي أغراضه وغادر منزله بعد 17 عاماً من الزواج.

حاول أن يصالحها لكنه فشل، حتى تدخل بعض الأصدقاء فقبلت بشرط أن يترك الشرب فوافق على الرغم من صعوبة الأمر عليه، ولكنه تفاجئ فيها حين أدت رقصة في حفل ​مهرجان القاهرة السينمائي​، فعاد لشرب الخمر مبرراً أنه غضب من تصرفها، فهو وافق أن ترقص في الأفلام لا أمام الجمهور، وهكذا أسدلت الستارة نهائياً على علاقته بسامية جمال.

حضرت دفنه بالخفاء

في عام 1980 توفي رشدي أباظة بعد صراع مع مرض السرطان، وحضرتسامية جمال الجنازة متخفية، لكي لا يعرفها أحد، وبعد 3 أيام زارت قبره وقرأت له القرآن، ثم قالت: "كان نفسي تموت في حضني يا رشدي إنت اللي إخترت تموت بعيد عني".

قد يهمك ايضا

نجوم نجحوا في تقدّيم شخصية الفلاح ابن البلد في أعمالهم الفنية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على الفنانة التي حاول الدنجوان رشدي أباظة  الانتحار من أجلها تعرف على الفنانة التي حاول الدنجوان رشدي أباظة  الانتحار من أجلها



GMT 18:18 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

نوال الزغبي توجه رسالة لـ متابعيها

GMT 17:11 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

هند صبري تنعى المخرجة مفيدة التلاتلي

GMT 16:28 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

عماد رشاد يعلن تعرض حفيده لحادث خطير

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 11:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد رمضان يعلن بدء رحلة الألبوم الأول
  مصر اليوم - محمد رمضان يعلن بدء رحلة الألبوم الأول

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
  مصر اليوم - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon