توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسالة عبد الحليم حافظ إلى جنود مصر خلال حرب أكتوبر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رسالة عبد الحليم حافظ إلى جنود مصر خلال حرب أكتوبر

الفنان عبد الحليم حافظ
القاهرة - مصر اليوم

رغم تدهور حالة عبد الحليم حافظ الصحية في أيام حرب أكتوبر 1973، إلا أنه قرر ألا يغادر مصر في هذه الظروف، إيمانًا منه بأن على كل مصري تقديم ما يستطع تقديمه، وبعد عشرة أيام من بدء حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول عام 1973، اتصل الفنان الراحل عبد الحليم حافظ بطبيبه المعالج في لندن، وطلب منه تأجيل موعد إجراء عملية الحقن، وكانت المرحلة الثالثة في علاجه الجديد وقتها، والذي تطلب منه أن يقوم به كل عدة أشهر حتى لا يعاوده النزيف.

أجل عبد الحليم سفره إلى الخارج أيام حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول لتلقى العلاج رغم سوء حالته وقتها، ورغم محاولة المقربين منه لإتمام سفره في ميعاده إلا أنه رفض، وقال عبد الحليم في حوار قديم له نشر في مجلة الكواكب لعام 1973، "بلدي قبل صحتي، ما أقدرش أخرج من مصر في هذه الظروف، ويجب على كل مصري أن يقدم كل ما يستطيع تقديمه" كما قال في حواره القديم.

وكتب عبد الحليم رسالة إلى المقاتلين في مصر، نُشرت في نفس العدد، وقال فيها، "يا جيش مصر، يا درعنا الواقي، يا فخر الأمة العربية، تقدم بصلابتك، وعزيمتك الجبارة، واصل انتصاراتك على أعداء الله، وأعداء الأمة العربية،  الانتصارات ليست غريبة عليك، ولا على أمتك العربية، فأنت أهل لها، والنصر سيكون حليفكم، لقد سكت الكلام، والبندقية اتكلمت، والأمة العربية كلها من خلفكم تعاضدكم وتشد من أزركم، وإن تنصروا الله ينصركم يا جند الله".

وكان عبد الحليم يتبع علاجًا عبارة عن جلسات للحقن ممتد المفعول، كمحاولة لوقف النزيف المستمر، وكان يتطلب منه السفر إلى إحدى البلاد الأجنبية ليخضع له كل عدة أشهر، وخلال أيام المعركة تمنى عبد الحليم أن يشارك بعمل في المسرح الغنائي، ولكن كانت حالته الصحية، قد ازدادت سوءًا، "صحتي لا تساعدني على الوقوف على خشبة المسرح يومها" كما قال في حواره القديم.

وتمنى العندليب الأسمر، بعدما تتحرر الأراضي المصرية وتتحسن حالته الصحية، "نفسي أغني أغنية عن السلام حتى يعرف العالم أننا دعاة سلام ولسنا دعاة حرب"، ولكن ظلت حالته الصحية في تدهور حتى وفاته في عام 1977.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة عبد الحليم حافظ إلى جنود مصر خلال حرب أكتوبر رسالة عبد الحليم حافظ إلى جنود مصر خلال حرب أكتوبر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon