c التفاصيل الكاملة لمحاولة انتحار منة عبدالعزيز "فتاة التيك توك" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:44:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التفاصيل الكاملة لمحاولة انتحار منة عبدالعزيز "فتاة التيك توك"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التفاصيل الكاملة لمحاولة انتحار منة عبدالعزيز فتاة التيك توك

منة عبدالعزيز
القاهرة - مصر اليوم

وثّقت منة عبدالعزيز، فتاة «التيك توك»، لحظات محاولة انتحارها، في فيديو بث مباشر عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «إنستجرام».

وقالت «منة»، قبل الانتحار بقطع شرايين يدها: «أنا بكرهكم ومش بحبكم.. أقسم بالله أنا مش بعمل حاجة وحشة- ودخلت في نوبة بكاء- مش عارفة أرضيكم ولا أرضى نفسى ولا عارفة أرضى أهلى.. أنا مش وحشة، أنا كويسة، عايزة أقول للناس حرام عليكم مش عارفة أعمل إيه!».

وأضافت «منة»، في فيديو الانتحار: «أنا بنت عندى 18 سنة، بيحصل فيّا كده ليه؟! سامحونى، أنا كرهت حياتى، والله أنا مش بعمل حاجة حرام، ولا عمرى أذيت نفسى».

وتابعت «منة»، في فيديو الانتحار الـ«لايف»: «أنا أصلًا مش معايا فلوس ولا جنيه في جيبي، أنا تعبت، أقسم بالله تعبت نفسيًا وماديًا من كل حاجة. سايبة البيت، وأخويا مش بيحبنى. كرهت حياتى».

وأمسكت «منة» «موس حلاقة» ظهر بحوزتها قبل محاولة الانتحار، وقالت: «كان نفسى يكون لى أب وأم زيكم، وعايزة أقول أنا عمرى ما عملت حاجة حرام، ربنا حاسس بيّا، ولا عمرى فكرت كمان أعمل حاجة حرام.. أنا تعبت عايزة أرتاح»، ودخلت في حالة هستيريا وبكاء، مرددة: «إنتو السبب، إنتو السبب»، وقامت بقطع شرايين يدها، مرددة: «خلاص علشان ارتاح واريح الناس».

من ناحية أخرى، قالت هدى أبوالنصر، محامية «منة»، إنها اطمأنت عليها، بعد أن علمت بالحادث، وأوضحت أنه تم عمل الإسعافات الأولية لها، وهى الآن على قيد الحياة.

وكانت النيابة العامة قد قررت إخلاء سبيل منة عبدالعزيز، بعد إعادة تأهيلها نفسيًا، وذلك بعد تعرضها للاعتداء الجنسي على يد صديقها داخل أحد فنادق الهرم، وأنهي قسم شرطة الطالبية إجراءات خروجها من أحد مراكز الاستضافة بوزارة التضامن الاجتماعي لإعادة تأهيلها بدلًا من الحبس الاحتياطي.

وكشف تقرير الطب الشرعي الخاص بمنة عبدالعزيز عدم تعرضها لاعتداء جنسى، وذلك بعدما تم عرضها بقرار من النيابة العامة على الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبي عليها، وبيان مدى تعرضها لاعتداءات جنسية من عدمه.

وكان المستشار حماده الصاوي، النائب العام، قد أمر باستبدال الحبس الاحتياطي للمتهمة «آية»- وشهرتها «منة عبدالعزيز»- بأحد التدابير المنصوص عليها بالمادة 201 من قانون الإجراءات الجنائية بديلًا عن الحبس الاحتياطي، وهو إلزامها بعدم مبارحة أحد مراكز الاستضافة المحددة بمشروع «وزارة التضامن الاجتماعي» لـ«استضافة وحماية المرأة المُعَنَّفة نفسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا».

وكانت النيابة العامة قد أصدرت بيانًا أكدت فيه إيثارها عدم الإفصاح عن تفصيلات الوقائع التي أقر بها المتهمون في التحقيقات لما فيها من واقع أليم رأت تقديم ستره على الإعلان عنه، إلا أنها توضح أن إقراراتهم قد تواترت لتؤكد أن المتهمة المذكورة، وإن ارتكبت جرائم- أقرت ببعضها- تستأهل عقابها، إلا أنها على حداثة عمرها وعدم بلوغ رشدها قد دفعتها ظروف اجتماعية قاسية تعرضت لها- من فقد المأوى والأهل، والسعي لتوفير سبل المعيشة- إلى الوقوع في فخاخ ارتكاب تلك الجرائم، وإلى حياة بالغة الخطورة جمعتها بباقي المتهمين الذين جنوا عليها.

وتابعت: «فمنهم مَن واقعها كرهًا عنها- وهي لم تبلغ سِنُّها 18 سنة- ومنهم مَن هتك عِرضها بالقوة والتهديد، وسرقها بالإكراه، وضربها وأحدث إصاباتها، وأنها لم تكن لتُعلن عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن صُلحها مع أحد الجانين عليها والسكوت عن الآخرين على استياء منها، إلا تحت تأثير ضغط مارسه ذوو هذا الجاني عليها وإغرائها بهدايا على حداثة عمرها لاسترضائها ودفعها للإعلان عن هذا الصلح على خلاف رغبتها».

وأكدت النيابة العامة أن التحقيقات في تلك الواقعة وغيرها من الوقائع التي باشرتها خلال الفترة الأخيرة قد تبين منها أن ناقوس مخاطر محدقة بشباب هذه الأمة قد دقَّ لإنذار المجتمع كله، تلك المخاطر التي تسللت إليهم عبر منافذ إلكترونية وحدود سيبرانية لا تحظى بأي نوع من الرقابة تحت شعارات مزيفة نادت- كذبًا وزورًا- بحرية التعبير والإبداع، فخلقت فتنة صورت الباطل حقًّا في أعينهم، وطمَّعتهم في شهرة زائفة ونجاح لا فلاح فيه، ودفعتهم- أطفالًا وشبابًا- إلى الانخراط في حياة غارقة في الإباحية الجنسية، وتعاطي المخدرات وإدمانها، والسعي غير المشروع لكسب المال، بل سرقته واختلاسه.

وعلى ذلك، فإن النيابة العامة تهيب- بأشد عبارات التحذير والإنذار- بكل ولي أمر ومسؤول عدم السكوت وغضِّ الطرف عن أمور تسللت إلى شبابنا رغبةً في إشاعة الفاحشة فيهم تحت دعاوى تحرر يائس لا يحمل أي معنى للحرية، بل هو عين العبودية وبيع الأعراض والتفريط في الدنيا والدين، مؤكدة أن مفهوم تلك الرقابة الاجتماعية والتربية السوية غير مقصور على أولياء الأمور من الآباء أو مَن يقوم مقامهم في غيابهم، بل هو مسؤولية مشتركة بين الأهل والمجتمع والمؤسسات دون المساس بالحريات.

قد يهمك أيضا : 

محاكمة مازن وشيماء فى التحريض على الفسق اليوم الإثنين

 تطورات جديدة في واقعة اتهام «شطة وكلاشنكوف» بالتعدي جنسيا على منة عبد العزيز

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاصيل الكاملة لمحاولة انتحار منة عبدالعزيز فتاة التيك توك التفاصيل الكاملة لمحاولة انتحار منة عبدالعزيز فتاة التيك توك



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  مصر اليوم - رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نظر أولى جلسات محاكمة متهم بالانضمام لـ"داعش بولاق"
  مصر اليوم - نظر أولى جلسات محاكمة متهم بالانضمام لـداعش بولاق

GMT 12:44 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
  مصر اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
  مصر اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 14:08 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

اختاري كوشات أفراح مبتكرة في موسم صيف 2018

GMT 01:35 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

عبد الله السعيد يفجر المشاكل بين كوبر وأبوريدة

GMT 00:43 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تشيلسي الإنجليزي يستقرّ على بديل أنطونيو كونتي

GMT 10:07 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

عفو رئاسي من السيسي عن متهمة في قضية شهيرة

GMT 12:49 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

النني ينعش خزينة الأهلي ب81 ألف جنيه استرليني

GMT 01:58 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

صورة الفنانة شادية قبل وفاتها تبكي محبيها

GMT 08:06 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري سعيدة بجائزة فاتن حمامة وتبرز معادلة نجاحها الصعبة

GMT 23:51 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

فوائد العناق بين الزوجين

GMT 13:01 2015 الجمعة ,01 أيار / مايو

عصير الموز والقرفة لحرق دهون البطن

GMT 01:23 2016 الخميس ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حجازي يهنئ عمرو السولية بمولودته "ليلى"

GMT 05:54 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حل لغز مقتل أب على يد ابنته في المرج بعد عامين

GMT 10:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع ومناقشة كتاب عن الحس الشعبي في سينما صلاح أبو سيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon