القاهرة - مصر اليوم
أثناء حلوله ضيفاً على برنامج بودكاست Big Time، تطرق الإعلامي عمرو أديب لمحاور عدة مع النجم ماجد المهندس ومن ضمنها سؤال وجهه له قائلاً:" على المستوى الشخصي عايز تعمل إيه لمين"؟
يرد ماجد:" بأي مجال تحديداً؟ في الفن مثلاً"؟ فيسأله عمرو:" لا على المستوى الشخصي في عائلتك، في حياتك، إذا كنت تريد أن تقدم شيئاً ما، فلمن يكون؟ مرات نسمع أحداً من الناس يقول:" أنا أريد أن أرسل أولادي يدرسون في الخارج أو غيره من الأمور الحياتية"؟ يجيب ماجد:" سؤال صعب لم أفكر به من قبل. فأنا أعطي الأشخاص مساحة في حياتي".
لا أستطيع أن أتخذ قرارات في حياة أحد
وتابع ماجد قائلاً:"هذا الأمر ينطبق على الجميع ومنهم أصدقائي المقربين جداً أيضاً، لأنني لا أستطيع أن أتخذ قرارات في حياة أحد. تخيل أن ابني الذي يساوي روحي لا أفرض رأيي عليه أو أرغمه على شيء، كالبقاء معي مثلاً. فهو اختار الدراسة في باريس في جامعة السوربون. وأنا تركت له حرية الخيار في حياته. أنا أعطي رأيي. ولكن لا أحب أن أفرضه على أحد. لا أحب أن أقرر حياة الآخرين. ليس ذلك من مسؤولياتي".
علاقتي بابني
وعن علاقته بابنه، رد ماجد المهندس قائلاً:" ممتازة. هو ابني وبمثابة صديقي. نجلس مع بعض كثيراً. حتى عندما يكون بعيداً، نتكلم سوياً بالهاتف ساعات طويلة وبشكل يومي. أحبه وعائلتي كثيراً وأحب أصدقائي أيضاً".
وسأله عمرو في ما لو كان من الآباء الذين ينصحون أولادهم على سبيل المثال:" افعل هذا الأمر وامتنع عن غيره؟ أو تقول له مثلاً باريس يا ابني ليلاً تكون صعبة"؟ يقول ماجد:" نعم أفعل ذلك كثيراً أنا لست فقط أباً "ناصحاً" إنما أخ "ناصح" وصديق "ناصح". وإذا رأيت شيئاً خطأ لا أستطيع السكوت إنما أتكلم عنه. لا أخفي شيئاً بداخلي. وفي المقابل هو يقرر إذا كان سيأخذ بالرأي أم لا".
أنصح الجميع بعدم التهور بالقيادة
ويسأله عمرو مجدداً:"هل ابنك من النوع الهادىء واللطيف مثلك"؟ يقول:" نعم هادىء جداً". ويعقّب عمرو قائلاً:" عائلة هادئة بأكملها". فيقول ماجد:" الحمد لله". ويضيف ضاحكاً:" بالمناسبة أنا مجنون قليلاً ولست هادئاً جداً". وسأله هل تقود السيارة بسرعة"؟ فيجيب:" لا لأنني تعرضت مرة لحادث سير. كنت بفترة من الفترات متهوراً في السواقة. ومن خلالك أنصح الجميع بعدم التهور في القيادة. ومؤخراً كنت أتحدث مع أصدقائي وأخبرتهم أنني كنت أستأجر سيارات وأقودها بسرعة 200 أو 210 كيلومتر. كنت أشعر حينها أن الهواء يسيّرها ويحركها من شدة السرعة. والآن عندما أسترجع هذه الذكريات أتساءل كيف كنت أقدم على ذلك؟ أحياناً كنت أفعل ذلك لأنني مستعجل لأصل إلى موعد أو أستاء إذا اجتازني أحد بسيارته فأقرر أن أتجاوزه بالسرعة. بصراحة إنها أشياء سخيفة . في مرحلة من المراحل تعرضت لحادثة وعدى الأمر بخير. لذلك (ضاحكاً) من يركب السيارة معي منذ 10 سنوات للآن "ينجن" ويشعر أنه يريد أن يفتح باب السيارة وينزل منها ويكره "سواقتي". أنا أقود السيارة بتمهل وبطء كما لو كنت شخصاً أقود السيارة بعمر الـ 80 سنة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
ماجد المهندس يتحدث عن تفاصيل صادمة في بداية حياته المهنية
ماجد المهندس في الإمارات استعدادا لحفل أبو ظبي غدا
أرسل تعليقك