القاهرة - مصر اليوم
قال الفنان صلاح عبد الله، إن يوم وفاة والدته لحظة لا تمحى من ذاكرته، مشيرا إلى اشتراط أخيه على إدارة المسرح عدم إبلاغه بالخبر، إلا بعد الانتهاء من تصوير العرض المسرحي.وأشار خلال لقاء لبرنامج «أنا والقناع» مع الإعلامية منى عبد الوهاب، المذاع عبر شاشة «الحياة» مساء الخميس، إلى تلقيه النبأ من الفنان محمد صبحي، لافتا إلى مقاومته شعور داخلي بتلك الصدمة أثناء تأدية العرض المسرحي ذاك اليوم، معقبا: «نزلت للشغل وتركتها تعبانه، وكنت حاسس بشعور غريب بقاومه، علشان أظهر بشكل مناسب على المسرح، خاصة أنه يوم العرض الرئيسي».
وتابع: «طوال الطريق من القاهرة إلى إسكندرية إلى القاهرة، كنت في حالة من صمت غريبة لا بتكلم ولا بدمع وصور أمي في جميع المراحل اللي عشتها تلازمني، كأنها شريط سينما بتفرج عليه كما الفيلم، بداية من لحظة ما وعيي على حضنها، لآخر لحظة وأنا بسلم عليها قبل ما أسافر إسكندرية».
ووصف مشهد عودته إلى المنزل: «أول ما وصلت البيت جريت على غرفتها ملقتهاش، انفجرت في البكاء، وقعدت أبوس كل حتة في السرير، أتخيل موضع رجلها ورأسها فين؛ وأبوس مكانه على السرير».
وأضاف أنه كان يتمنى مشاهدة والدته لأعماله على شاشة التلفزيون، معبرا عن تلك الرغبة القديمة في بيت شعر بالعامية: «كان نفسي يا حبيبتي تشوفيني على الـ T. v.. وتفرحي شوية بيا وتقولي أنا ليه فيه»، لافتا إلى أن أولى أعماله التلفزيونية بعد عام من رحيلها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك