القاهرة -مصر اليوم
استعادت الفنانة المصرية مديحة حمدي، أصعب الذكريات التي عاشتها وقصة وفاة طفلها محمد ذو العامين خلال سفرها بالخارج.
مديحة حمدي، قالت خلال لقائها في برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc، إن حماتها هي من طلبت منها السفر لتصوير مسلسل “عائلة الدوغري”، بالخارج، وذلك رغم رفضها ورفض زوجها، وأكدت أنها ستهتم بطفليها طوال فترة سفرها للخارج.
وأضافت، خلال سفرها سقط ابنها وارتطم رأسه وتكونت مياه على المخ، ودخل في عملية جراحية توفي بعدها، وقتها اتصل زوجها بمخرج المسلسل وحكى له ما حدث وطلب منه ألا يخبر مديحة ويجعلها تعود إلى مصر.
وتابعت: “هذه الفترة وجدت كل زملائي والعاملين في المسلسل في شبه مباراة من الحب، والكل متجمع حولي، حتى عدت إلى مصر وفي المطار استقبلني ابني الأكبر أحمد، والذي سميته على اسم الفنان أحمد السقا، وعندما سألته عن شقيقه قال لي إنه ذهب مع طبيبه إلى أمريكا”.
واستطردت: “بعدها وجدت خالي في المطار فتعجبت كثيرا من حضوره وعدم حضور زوجي، ليخبرني بالأمر، قائلًا: “انتي مؤمنة”، ودخلت في نوبة بكاء على الهواء”.
وأوضحت أن الله رزقها بطفلها معتز بعد وفاة ابنها محمد بفترة وجيزة، مؤكدة أنها كانت صديقة لأولادها لأن والدهم كان ضابط وحازم في تعامله، ووصفت زوجات أبنائها بأنهن أصدقائها وهم من يهتمون بإطلالتها وملابسها.
قد يهمك أيضا:
تكريم سميرة عبد العزيز ومديحة حمدي من قطاع الفنون على مسرح البالون
أرسل تعليقك