القاهرة - مصر اليوم
خلال لقائه ببرنامج "معكم"، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، على قناة ONE، حكى الفنان اللبناني الكبير وليد توفيق عن أول لقاء جمعه بزوجته ملكة جمال الكون جورجينا رزق.
وكشف وليد، أنه لم يكن يرغب في الزواج في بداية حياته الفنية، نظراً لظروف سفره الكثير وغيابه المستمر، بسبب طبيعة عمله كفنان.
وعن تفاصيل تعارفه بزوجته ملكة جمال الكون لعام 71 جورجينا رزق، قال إنه تعرف عليها للمرة الأولى في باريس عندما عرض عليه أحد المنتجين المشاركة في فيلم من بطولته وبمشاركة جورجينا.
وذكر أن زوجته شاركت في عدة أعمال سينمائية مع الفنانة صباح، والفنان رشدي أباظة ومحرم فؤاد وعمر خورشيد، قبل أن يعرض عليها المشاركة في هذا الفيلم، مضيفا أنه ذهب إلى منزلها ليعرض عليها الفيلم، ولكنها رفضت الدخول للفن والسينما مرة أخرى، رغبًة منها في الابتعاد عن الوسط الفني، والاكتفاء بتربية نجلها الذي كان يبلغ من العمر خمس سنوات آنذاك.
ومن جانبها، ذكرت جورجينا أنها تلقت دعوة على العشاء، والذي كان يتضمن فقرة غنائية للمطرب وليد توفيق، ولكنها لم تتذكره لأنها كانت لا تستمع إلا للغناء الغربي وأم كلثوم فقط، مضيفة أنها حضرت للحفل وتصافحا سويا، لتعجب به في هذا اللقاء وتبدأ قصة حب تجمعهما وتكللت في النهاية بالزواج.
وأضاف وليد توفيق، أن أقسى المحطات التي مر بها في رحلته الفنية، هو عدم وجود جهة ترعاه، بل هو من صنع نفسه بنفسه.
موضحاً أنه كان يهرب من نافذة منزله حتى لا يعرف والده هذا الأمر، وينزل الشام مع المطرب اللبناني الراحل ملحم بركات ليغني، حيث كان يتقاضى آنذاك 500 ليرة سورية بالليلة وينام بغرفة فوق أسطح المكان الذي يغني به، مؤكدًا أنه يفتخر بهذا الأمر للغاية، لأنه علمه الكثير في بداية طريقه الفني.
وروى أحد المواقف الطريفة التي حدثت معه خلال إحيائه إحدى الحفلات، قائلاً: "أخذت الميكرفون وقربت على طاولات الحضور، وغنيت أمام سيدة جميلة تجلس بجوار زوجها "أبوكي مين يا صبية"، ليغضب زوجها ويطلب مني الابتعاد عن الطاولة".
وأكد وليد توفيق أن هذا الموقف أصابه بالحرج الشديد، ولكنه عاد مرة أخرى وغنى أمام نفس السيدة أغنية "مغرم بعيونك"، الأمر الذي دفع زوجها للتعدي عليه لفظيًا، مضيفًا: "مراته قالتله لو معتذرتش من وليد مفيش رجوع للبيت، ورجع قالي أبوس إيديك لازم تكلمها وتعرفها إني اعتذرت لك، ومن بعدها أصبحنا أصدقاء حتى توفي".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك