توقيت القاهرة المحلي 00:47:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبد الرحمن أبو زهرة يرد على اتهامات التجاوز على الأنبياء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبد الرحمن أبو زهرة يرد على اتهامات التجاوز على الأنبياء

الفنان عبد الرحمن أبو زهرة
القاهرة - مصر اليوم

رد الفنان عبد الرحمن أبو زهرة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، على موجة الجدل الكبيرة التي أثيرت بعد تصريحاته الأخيرة على هامش تكريمه في نقابة المهن التمثيلية والتي اعتبرها نشطاء السوشيال ميديا أنها بمثابة تجاوز على الأنبياء والرُسل، إذ قال بعد تكريمه الأخير: «كاد الفنان أن يكون رسولا» مستبدلًا كلمة المعلم بـ الفنان من البيت الشعري الشهير لأمير الشعراء أحمد شوقي.وكتب عبد الرحمن أبو زهرة، عبر فيسبوك: «الرسول في اللغة العربية هو من يحمل رسالة من جهة أو شخص إلى جهة أخرى أو شخص آخر، وتبعا لهذا المفهوم يُسمّى الأنبياء رسلا لأنهم يحملون رسالة من الله الخالق إلى البشر».

وأضاف أبو زهرة: «دور الفنان لا يقتصر علي تسلية الناس و إمتاعهم، لأن كل فنان حقيقي يقدم رسالة من خلال كل عمل يقدمه، و أنا علي مدار ستين عامًا اخترت كل عمل قدمته بعناية، وإن لم يكن الفنان رسولًا يقدم رسالة في كل عملٍ يقدمه فعليه مراجعة اختياراته، فلن أسمح لمجموعة من الناس يجهلون اللغة العربية و مدلولاتها و تراكيبها البلاغية الجميلة أن يهدموا ستين عامًا من الرسائل .. و رحم الله أحمد شوقي حين قال "قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا، كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا».الجملة قالها الفنان عبد الرحمن أبوزهرة على هامش تكريمه في نقابة المهن التمثيلية، تقديرا لقيمة الممثل، فقام باستبدال كلمة الفنان بدلا من المعلم، في بيت الشعر الشهير "قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا"، فقامت الدنيا عليه ولم تقعد.

واضطر الفنان عبد الرحمن أبوزهرة للرد على الهجوم قائلا إنه لم يخطئ في آية قرآنية أو حديث شريف، بل استبدل كلمة واحدة في بيت شعري معروف.ونفى عبد الرحمن أبو زهرة تشبيه الفنانين بالرسل، مؤكدا أنه حرص على تأكيد دور الفنان الذي لا يقل عن دور المعلم "الذي كاد أن يكون رسولا" حسب بيت الشعر الشهير.كان الفنان عبد الرحمن أبو زهرة عبّر في مهرجان التجربة الأولى، الذي تنظمه نقابة المهن التمثيلية في دورته الخامسة، عن سعادته بالتكريم، ووصفه بأنه من فنان كبير ورجل يستحق التقدير والاحترام مثل الدكتور أشرف زكي، رئيس المهرجان ونقيب المهن التمثيلية.وتصدر الفنان عبد الرحمن أبو زهرة مؤشرات البحث منذ تداولها جملته "كاد الفنان أن يكون رسولا"، وسط تباين الآراء ما بين معارض لها أو مؤيد لمعناها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عبد الرحمن أبو زهرة عقب تكريمة يؤكد أن وقوفة على المسرح شرف كبير

عبد الرحمن أبو زهرة يكشف عن أجره من "ديزني" في "الأسد الملك"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الرحمن أبو زهرة يرد على اتهامات التجاوز على الأنبياء عبد الرحمن أبو زهرة يرد على اتهامات التجاوز على الأنبياء



GMT 18:18 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

نوال الزغبي توجه رسالة لـ متابعيها

GMT 17:11 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

هند صبري تنعى المخرجة مفيدة التلاتلي

GMT 16:28 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

عماد رشاد يعلن تعرض حفيده لحادث خطير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon