توقيت القاهرة المحلي 20:27:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مساعدة مديحة يسري تكشف معاناتها مع الوسط الفني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مساعدة مديحة يسري تكشف معاناتها مع الوسط الفني

الفنانة الراحلة مديحة يسري
القاهرة - مصر اليوم

لم تتخيل أن حياتها ستنقلب رأسًا على عقب بعد رحيل من تربت في كنفها، وعاشت أكثر من نصف عمرها تخدمها وتساعدها على القيام بفعل ما لم تعد قادرة على القيام به بمفردها بحكم السن، لتتأكد بعد موتها أنها هي من فقدت السند والدعم، هي سهير التي عملت لدى الفنانة الراحلة مديحة يسري منذ أن كانت ابنة 13 عامًا.سهير خرجت في الفترة الأخيرة، لتؤكد أنها تعاني منذ رحيل مديحة في مايو 2018، وأن حالتها الصحية والمادية تدهورت على مدار عامين ونصف تقريبًا، وأنها اضطرت لبيع المناديل بالقرب من إحدى محطات المترو.وفي تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، قالت "أنا اتبهدلت بهدلة كبيرة بعد رحيلها، واتدمرت، مش بنام كل ما افتكر اللي اتعمل فيا ومعايا، ناس كتير بعد ما كانوا بيكلموني وقت ما كانت مديحة يسري عايشة مبقوش بيكلموني زي الفنانة ميرفت أمين مش بترد عليا، والفنانة نبيلة عبيد ساعات بترد عليا وبعدين بتبقى مسافرة وبتقولي وحشتيني ومعرفش أوصل لها في وقت تاني".

وتابعت "اشتغلت وأنا عمري 13 سنة مع الفنانة مديحة يسري، قضيت معها شبابي وحياتي"، مؤكدة أنها تعاملت بأمانة طوال الوقت مع مقتنيات الفنانة الراحلة، حتى خلال تواجدها في المستشفى، وكانت مع أسرتها عندما تسلموا الشقة، مشددة "لم أخرج من غرفتي في شقة مديحة يسري بأي شيء"، لافتة أن مديحة سلمت شقيقتها قبل وفاتها ورقة تؤكد أن كل ما في غرفتي بمنزلها يخصني وليس لها فيه أي شيء.

تحكي سهير "لم يكن على لسان مدام مديحة في أيامها الأخيرة بحسب ما كان يقول لي طاقم التمريض، غير اسمي"، لافتة أنها تحبها وتفتقدها فهي من ربتها.أكدت أنها لم يعد لديها وسيلة للتواصل مع أسرة "سمراء النيل"، وتجد دائما هواتفهم مغلقة، ولا تعرف عنوانا للأماكن التي يقطنون بها.واختتمت سهير متحدثة عن ظروفها الصحية، وكيف تعرضت أكثر من مرة للإصابة بمرض الحُمرة، الذي يجعلها تتحرك بصعوبة شديدة، واضطرها لقضاء فترة طويلة في بيتها، متابعة "عايزة حد يعالجني وأرجع أمشي زي ما كنت بمشي، ومطلوب مني أشعة وكشف ومستمرة على مضادات حيوية".مديحة يسري واحدة من نجمات زمن الفن الجميل، قدمت عددا من الأفلام السينمائية، التي وقفت من خلالها أمام كبار نجوم الفن، بينهم: يوسف وهبي، أحمد سالم، محمد فوزي، وعماد حمدي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نبيلة عبيد تودّع مديحة يسري وتكشف ذكرياتها معها

نجلاء فتحي تؤكد أن الراحلة مديحة يسري كانت الأم والمستشارة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعدة مديحة يسري تكشف معاناتها مع الوسط الفني مساعدة مديحة يسري تكشف معاناتها مع الوسط الفني



GMT 18:18 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

نوال الزغبي توجه رسالة لـ متابعيها

GMT 17:11 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

هند صبري تنعى المخرجة مفيدة التلاتلي

GMT 16:28 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

عماد رشاد يعلن تعرض حفيده لحادث خطير

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon