توقيت القاهرة المحلي 23:43:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قصة ليلة قضاها فريد شوقي تحت السرير والبوليس يبحث عنه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قصة ليلة قضاها فريد شوقي تحت السرير والبوليس يبحث عنه

الفنان الراحل فريد شوقي
القاهرة - مصر اليوم

في حياة عمالقة الفن مواقف ونوادر لا يمكن ان تمحى من ذاكرتهم، كتلك الليلة التي قضاها الفنان الراحل "فريد شوقي" تحت السرير، فقد ظلت تفاصيله محفورة في ذهنه، وأقر بها في مذكراته.لم تكن الليلة كباقي ليالي طفولته فقد كانت أكثر إثارة وترقب، عندما انبطح أسفل سرير حبيبته ابنة الجيران بينما صعد والدها على السرير وتمدد مستعدًا للنوم، فيحكي في مذكرته:" كنت الهث من الخوف والفزع.. أيه الواقعة السودة دي".

ثبت في مكانه دون أي حركة تمامًا، وكتم أنفاسه حتى ليكشف عن وجوده أسفل مرقد والد الحبيبة، " لم أكن أقدرأن أقوم بأي حركة خوفًا من ان يسمع والد حبيبتي الصغيرة فاشتبك معخ وتصير مصيبة.. وما كان علي سوى تمالك انفاسي منتظر اللحظة التي اسمع فيها شخيره  فأنجو بجلدي واستعيد حريتي".

لكن النوم لم يحل على أعين الوالد، فظل "فريد شوقي" طريح الأرض، فيسرد:" على ما يبدو أن والد البنت ليس من هواة النوم، ولم يهوى الشخير فتركني في حيرة خائف على نفسي وعلى حبيبتي".ظل الوضع هكذا حتى قطع حبل أفكاره بندائه لأبنته بلهجته البلدي، وهو يقول  لها:" ما تجيبي فنجان شاي يا بت"، انصرف الأب عن فكرة النوم وأصر على ابنته ان تجلب له كوب الشاي رغم محيالته له بالنوم وصوتها مرتجف ولكن الأب تعصب على الفتاة الصغيرة وبدأ يتعايش في غرفته ويشغل الراديو ويغني مع وصلة ام كلثوم  ويتناول الزبيب على انغام الموسيقى.

كل تلك الأحداث تدور و"فريد شوقي" تحت السرير ينتظر الفرج، فقد انتصف الليل عليه ولم يعد إلى منزله فطلبت والدته الشرطة  للبحث عنه في كل مكان، ولكنها لم تجده.يغوص الليل اكثر ووالدة "شوقي" تصرخ "الواد راح فين؟"، ويكمل "شوقي":" القاهرة تبحث عني فقد انتصف الليل ولم أعد إلى المنزل  واستغرب اهلي غيابي ولفوا على الحي بيت بيبت.. وزاوية زاوية وعندما لم استعصى عليهم العثور علي خيل إليهم أنني تعرضت لحادث ما فاتصلوا ببوليس النجدة  وبلغوا الشرطة عن غيابي عن المنزل فعممت أوصافي فورًا وبدأ البحث عنب من كل الجهات".

قفز إلى عقله ومخيلته الكثير من التخيلات عن عائلته وأصدقائه، حتى حان الوقت وظن أنها لحظة الانطلاق  من حيث جاء العاشق، فقد انتقل الأب إلى الغرفة الثاني وبينما يحاول هو الخروج من تحت السرير عاد الأب مع زوجته ليعود "شوقي" جحره.وصلة من المغازلة بين الاب والزوجة حتى غطى في نوم عميق وأعلنت صفارات اللحمية أن وقت الفرار قد أتى ،ليخلص "شوقي" نفسه من تلك الورطة متجهًا إلى البيت الممتلىء بالجيران ورجال الشرطة، وقد قص عليهم قصة من خياله عن عصابة قامت باختطافه وكيف خلص نفسه منهم، لينجو "فريد شوقي" من عقاب الأهل واصدقته الشرطة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رانيا فريد شوقي تكشف سبب غيابها عن السينما وتؤكّد أنّ الأفلام تعتمد على الأكشن

رانيا فريد شوقي تُوضِّح أنّ هناك فرقًا بين التنمّر والنقد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة ليلة قضاها فريد شوقي تحت السرير والبوليس يبحث عنه قصة ليلة قضاها فريد شوقي تحت السرير والبوليس يبحث عنه



GMT 18:18 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

نوال الزغبي توجه رسالة لـ متابعيها

GMT 17:11 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

هند صبري تنعى المخرجة مفيدة التلاتلي

GMT 16:28 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

عماد رشاد يعلن تعرض حفيده لحادث خطير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 17:49 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
  مصر اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon