القاهرة-مصر اليوم
يُعدّ الممثل الراحل عادل أدهم أحد أبرز نجوم الفن الذين قدّموا أدوارًا مُميّزة ومتنوعة في السينما المصرية، وكان له العديد من الشخصيات التي جسّدها ومنها "ناصح" في "الراقصة والطبال"، و"الشبلي" في "الشيطان يعظ"، و"عزيز" في "حافية على جسر الذهب" وغيرها من الأدوار الخالدة في تاريخ السينما.
و كشف الإعلامي عمرو الليثي في مقال بعنوان "زمن الفن الجميل" في جريدة المصري اليوم، أن عددًا من الأشخاص رأوا أن عادل أدهم لا يصلح للتمثيل, إذ قال إنه رغم موهبة هذا الفنان الكبير عادل ادهم إلا أن محاولاته للدخول للمجال السينمائي في بداية حياته باءت بالفشل وتسبب لقاء بينه وبين الفنان الكبير أنور وجدي في أن يبتعد عن المجال السينمائي لمدة كبيرة.
وكان عادل أدهم يطمح في مقتبل عمره أن يجد الفرصة لدخول مجال التمثيل عن طريق أنور وجدي الذي صدمه برده عندما رأى أنه لا يصلح للتمثيل إلا أمام المرآة فقط ليحبطه هذا الرد إحباطًا شديدًا ويبتعد تمامًا عن السينما، والتحق بالعمل في بورصة القطن، ونتيجة لتعلمه في كلية الزراعة أصبح أشهر خبراء القطن في بورصة الإسكندرية. وكان قرار تأميم جميع الشركات في ذلك الوقت ضربة أخرى له وعندما قرر السفر للخارج قابل المخرج أحمد ضياء الذى صدّق موهبته، فقدمه فى فيلم "هل أنا مجنونة" عام 1964 ليطلق لموهبته بعدها العنان في سماء الفن.
ورحل عادل أدهم عن عالمنا يوم 9 فبراير/تشرين الثاني عام 1996، وكان أخر فيلم له هو "علاقات مشبوهة" الذي عرض بعد رحيله بنحو 8 أشهر.
أرسل تعليقك